فضل يوم عرفة والدعاء فية



فضل يـــوم عرفه والـــدعاء فيـــه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
موضوعي عن فضل وعظم يوم عرفه والصيام فيه واليكم.....


اليوم التاسع من ذو الحجه"هو يوم عرفه "وهوافضل يوم طلعت في الشمس هو يوم الحج الاكبر كفارة لذنوب العمر يكفر فهو يكفر سنة ماضية وسنة مقبلة

فيوم عرفة من الأيام الفاضلة، تجاب فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات، وهو يوم عظَّم الله أمره، ورفع على الأيام قدره.

وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران


عن أبي قتادة الأنصاري t أن رسول الله r سئل عن صوم يوم عرفة ، قال : ( يكفر السنة الماضية والسنة القابلة ) أخرجه مسلم (1-1).

الحديث دليل على فضل صوم يوم عرفة وجزيل ثوابه عند الله تعالى حيث إن صيامه يكفر ذنوب سنتين .
وإنما يستحب صيام يوم عرفة لأهل الأمصار ، أما الحاج فلا يسن له صيامه ، بل يفطر تأسياً بالنبي r .
وعلى المسلم أن يحرص على الدعاء اغتناماً لفضله ورجاءً للإجابة ، فإن دعاء الصائم مستجاب ، وإذا دعا عند الإفطار فما أقرب الإجابة وما أحرى القبول ! .

أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَه

.وعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا

فمن فَطَّرَ قوما في يوم عرفة فله عن كل صائم كفارة سنتين غير أجر الصيام،

فضائل يوم عرفة


1-إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً،


قال أي آيه؟ قال: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) "المائدة: 3"

قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.
2- قال صلى الله عليه وسلم: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب) "رواه أهل السّنن".

وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: (نزلت –أي آية (اليوم أكملت)- في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد).
3-إنه يوم أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود) "البروج: 3"، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..) "رواه الترمذي وحسنه الألباني".

وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: (والشفع والوتر) "الفجر: 3" قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.
4-أن صيامه يكفر سنتين:
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) "رواه مسلم".
وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.
5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال: (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون) "الأعراف: 172، 173" "رواه أحمد وصححه الألباني"
فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق !
6-أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف:
ففي صحيح مسلم عن عائشة _رضي الله عنها_ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة،

وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).

وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً) رواه أحمد وصححه الألباني".


وينبغي على الحاج أن يحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة ومنها:



* حفظ جوارحه عن المحرمات في ذلك اليوم: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان الفضل بن عباس رديف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة،

فجعل الفتى يلاحظ النساء وينظر إليهن، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجهه من خلفه، وجعل الفتى يلاحظ إليهن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:

(ابن أخي، إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له) "رواه أحمد.
* الإكثار من التهليل والتسبيح والتكبير في هذا اليوم: فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة عرفة، فمنّا المكبر ومنا المهلل… ) "رواه مسلم"
* الإكثار من الدعاء بالمعفرة والعتق في هذا اليوم، فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) "رواه الترمذي وحسنه الألباني".
فعلى المسلم أن يتفرغ للذكر والدعاء والاستغفار في هذا اليوم العظيم، وليدع لنفسه ولِوالديْه ولأهله وللمسلمين، ولا يتعدى في عدائه، ولا يستبطئ الإجابة،

ويلح في الدعاء، فطوبى لعبد فقه الدعاء في يوم الدعاء.
* ولتحذر _أخي الحاج _من الذنوب التي تمنع المغفرة في هذا اليوم، كالإصرار على الكبائر والاختيال والكذب والنميمة والغيبة وغيرها، إذ كيف تطمع في العتق من النار

وأنت مصر على الكبائر والذنوب؟! وكيف ترجو المغفرة وأنت تبارز الله بالمعاصي في هذا اليوم العظيم؟!
* ومن آداب الدعاء في هذا اليوم أن يقف الحاج مستقبلاً القبلة رافعاً يديه، متضرعاً إلى ربه معترفاً بتقصيره في حقه، عازماً على التوبة الصادقة.

العبد بين حالين
إذا ظهر لك _أخي الحاج_ حال السلف الصالح في هذا اليوم، فاعلم أنه يجب أن يكون حالك بين خوف صادق ورجاء محمود كما كان حالهم.
والخوف الصادق: هو الذي يحول بين صاحبه وبين حرمات الله تعالى، فإذا زاد عن ذلك خيف منه اليأس والقنوط.
والرجاء المحمود: هو رجاء عبد عمل بطاعة الله على نور وبصيرة من الله، فهو راج لثواب الله، أو عبد أذنب ذنباً ثم تاب منه ورجع إلى الله، فهو راج لمغفرته وعفوه.
قال تعالى: (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم) "البقرة: 218".
فينبغي عليك أخي الحاج أن تجمع في هذا الموقف العظيم وفي هذا اليوم المبارك بين الأمرين: الخوف والرجاء؛ فتخاف من عقاب الله وعذابه، وترجو مغفرته وثوابه.
هنيئاً لمن وقف بعرفة
فهنيئاً لك أخي الحاج، يا من رزقك الله الوقوف بعرفة بجوار قوم يجارون الله بقلوب محترقة ودموع مستبقة، فكم فيهم من خائف أزعجه الخوف وأقلقه، ومحب ألهبه الشوق وأحرقه

، وراج أحسن الظن بوعد الله وصدقه، وتائب أخلص الله من التوبة وصدقه، وهارب لجأ إلى باب الله وطرقه، فكم هنالك من مستوجب للنار أنقذه الله وأعتقه،

ومن أعسر الأوزار فكه وأطلقه وحينئذ يطلع عليهم أرحم الرحماء، ويباهي بجمعهم أهل السماء، ويدنو ثم يقول: ما أراد هؤلاء؟ لقد قطعنا عند وصولهم الحرمان،

وأعطاهم نهاية سؤالهم الرحمن.

لكم بعض الادعيه التي تقال بيوم عرفه ...


اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي . اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي اللهم احفظني
من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي . اللهم عافني في
بدني اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري . لا إله إلا أنت . اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ومن عذاب
القبر ، لا إله إلا أنت . اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ
بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . اللهم إني أعوذ بك
من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، ومن البخل والجبن ، وأعوذ بك من غلبة الدين ، وقهر الرجال . اللهم
اجعل أول هذا اليوم صلاحا وأوسطه فلاحا ، وآخره نجاحا ، وأسألك خيري الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين . اللهم إني
أسألك الرضى بعد القضاء ، وبرد العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك الكريم ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء
مضرة ، ولا فتنة مضلة ، وأعوذ بك أن أَظلم أو أُظلم ، أو أَعتدي أو يُعتدى علي ، أو أكتسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره .
اللهم إني أعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر . اللهم اهدني لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت . . واصرف
عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت . اللهم أصلح لي ديني ، ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي . اللهم إني
أعوذ بك من القسوة والغفلة والذلة والمسكنة وأعوذ بك من الكفر والفسوق والشقاق والسمعة والرياء . وأعوذ بك من
الصمم والبكم والجذام وسيئ الأسقام . اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها ، أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها . اللهم
إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، وقلب لا يخشع ، ونفس لا تشبع ، ودعوة لا يستجاب لها . اللهم إني أعوذ بك من شر ما
عملت ، ومن شر ما لم أعمل ، وأعوذ بك من شر ما علمت ، ومن شر ما لم أعلم . اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ،
وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك . اللهم إني أعوذ بك من الهدم والتردي ومن الغرق والحرق والهرم ،
وأعوذ بك من أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأعوذ بك من أن أموت لديغا ، وأعوذ بك من طمع يهدي إلى طبع .
اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء ، وأعوذ بك من غلبة الدين ، وقهر العدو ، وشماتة
الأعداء . اللهم أصلح لي ديني ، الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي ،
التي إليها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر ، رب أعني ولا تعن علي ،
وانصرني ولا تنصر علي ، واهدني ويسر الهدى لي . اللهم اجعلني ذكّارا لك ، شكّارا لك ، مطواعا لك ، مخبتا إليك ،
أواها منيبا ، رب تقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي ، وثبت حجتي ، واهد قلبي وسدد لساني ، واسلل
سخيمة صدري . اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ، وأسألك
قلبا سليما ، ولسانا صادقا ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفرك مما تعلم ، وأنت علام
الغيوب . اللهم ألهمني رشدي ، وقني شر نفسي . اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات ، وحب المساكين ،
وأن تغفر لي وترحمني ، وإذا أردت بعبادك فتنة ، فتوفني إليك منها غير مفتون . اللهم إني أسألك حبك ، وحب من
يحبك ، وحب كل عمل يقربني إلى حبك . اللهم إني أسألك خير المسألة ، وخير الدعاء وخير النجاح ، وخير الثواب ،
وثبتني وثقل موازيني ، وحقق إيماني ، وارفع درجتي ، وتقبل صلاتي ، واغفر خطيئاتي ، وأسألك الدرجات العلى من
الجنة . اللهم إني أسألك فواتح الخير ، وخواتمه ، وجوامعه ، وأوله وآخره ، وظاهره وباطنه . اللهم إني أسألك أن
ترفع ذكري ، وتضع وزري ، وتطهر قلبي ، وتحصن فرجي ، وتغفر لي ذنبي ، اللهم إني أسألك أن تبارك في سمعي
، وفي بصري ، وفي روحي ، وفي خَلقي ، وفي خُلقي ، وفي أهلي ، وفي محياي ، وفي عملي ، وتقبل حسناتي .
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ، اللهم يا مقلِّب القلوب ، ثبت قلبي
على دينك . اللهم يا مصرِّف القلوب والأبصار ، صرِّف قلوبنا على طاعتك . اللهم زدنا ولا تنقصنا ، وأكرمنا ولا تهنا ،
وأعطنا ولا تحرمنا ، وآثرنا ولا تؤثر علينا . اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا
مصائب الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا واجعلها الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ،
وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تسلط علينا بذنوبنا
من لا يخافك ولا يرحمنا . اللهم إني أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل شر
، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار . اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ، ولا عيبا إلا سترته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا دينا إلا
قضيته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضا ولنا صلاح إلا قضيتها يا أرحم الراحمين . اللهم إني أسألك رحمة
من عندك ، تهدي بها قلبي ، وتجمع بها أمري ، وتلم بها شعثي ، وتحفظ بها غائبي وترفع بها شاهدي ، وتبيض بها
وجهي ، وتزكي بها عملي ، وتلهمني بها رشدي ، وترد بها الفتن عني ، وتعصمني بها من كل سوء . اللهم إني أسألك
الفوز يوم القضاء ، وعيش السعداء ، ومنزل الشهداء ، ومرافقة الأنبياء والنصر على الأعداء . اللهم إني أسألك صحة في
إيمان ، وإيمانا في حسن خلق ، ونجاحا يتبعه فلاح ، ورحمة منك وعافية منك ومغفرة منك ورضوانا . اللهم إني أسألك
الصحة والعفة ، وحسن الخلق ، والرضاء بالقدر . اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها
، إن ربي على صراط مستقيم . اللهم إنك تسمع كلامي ، وترى مكاني وتعلم سري وعلانيتي ، ولا يخفى عليك شيء من
أمري وأنا البائس الفقير ، والمستغيث المستجير ، والوجل المشفق المقر المعترف إليك بذنبه أسألك مسألة المسكين ،
وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل ، وأدعوك دعاء الخائف الضرير ، دعاء من خضعت لك رقبته ، وذل لك جسمه ، ورغم
لك أنفه .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...


اسأل المولى عز وجل ان لا يحرمنا اجر هذا اليوم وان يغفرلنا فيه ويغفر لكل المسلمين

ولا تنسوني من دعائــكم
الموضوع الأصلي: فضل يـــوم عرفه والـــدعاء فيـــه || الكاتب: هيبه ملك ||
موضوع مقدم من منتديات ديزاد (منتدى الحصريات)



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©