الموضوع الاول
هل الاخلاق مطلقة واحدة ام نسبية متعددة ؟
الموضوع الثاني
دافع عن الاطروحة القائلة : الحقيقة الفلسفية المطلقة تقوم على معيار البداهة و الوضوح
النص:
نحن لا نقول على الفكر إنه يستحيل أن يتم له وجود، إلا في صورة لفظية محسوسة فلسنا نريد بذلك أن هذا
محدود الفكر البشري و أن هناك <<حالات فكرية>> يكون التعبير عنها فوق إمكان البشر و فوق ما تستطيعه اللغة.
و لكننا نريد بذلك أن << الفكر>> ليس شيئَا سوى التعبير عنه، فالفكر و العبارة شيء واحد، فليس هناك شيئان :
فكر و تعبير، بل هو شيء واحد هو العبارة اللفظية التي تنطق بها أو نكتبها مرتبة أجزاؤها على نحو خاص هذه
العبارة هي الفكر و هي التعبير عنه، و محال أن يكون هناك فكر يستحيل التعبير عنه لان ذلك قول ينقص بعضه
بعضا ما دامت لفظة فكره نفسها معناها عبارة تكتب أو ُتقال و واهم من يزعم لك بأن في نفسه معنى لا يستطيع
إخراجه في عبارة الفكرة فمن يدعي هذا فليس في نفسه شيء و إن توهم ذلك.
الفكرة هي عبارتها فالعبارة المستقيمة الواضحة فكرة مستقيمة واضحة و العبارة الملتوية الغامضة هي
لا شيء ولا تصبح فكرة إلا إذا أعيد ترتيبها بحيث ترسم لنا صورة مستقيمة و عندئذِ فقط تصبح عبارة سليمة
أو فكرة سليمة و هذان اسمان على شيء واحد.
زكي نجيب محمود
اكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص

هذا كان تاعنا ولاية خنشلة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©