كشفت مصادر مطلعة لـ”الشروق” أن “التوزيع السنوي” الخاص بأقسام السنة ثالثة من التعليم الثانوي الذي أعدته وزارة التربية الوطنية شهر أوت الماضي، قد تضمن شهرا إضافيا يتم استغلاله في عملية الاستدراك إن طرح مشكل التأخر في الدروس مفصلة، مؤكدة بأن البرنامج السنوي قد راعى قدرات المتمدرسين على الاستيعاب من دون إرهاق الأساتذة في آن واحد، بالمقابل فقد قرر تلاميذ الأقسام النهائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” الخروج اليوم في مسيرة بالجزائر العاصمة للمطالبة بالعتبة.
وأضافت المصادر التي أوردت الخبر، أن التوزيع السنوي لدروس مفصلة السنة ثالثة من التعليم الثانوي، قد تضمن شهرا إضافيا يتم استغلاله في عملية الاستدراك إن وجد تأخر في الدروس مفصلة، مؤكدة في ذات السياق بأنه في الظرف الحالي البرنامج الدراسي يسير بشكل منتظم ولا يوجد تأخر، إلا التأخر الذي سجّل خلال فترة الانتخابات المحلية، وأكدت نفس المصادر، أن التوزيع السنوي الخاص بدروس مفصلة السنة ثالثة من التعليم الثانوي الذي أعدته وزارة التربية الوطنية شهر أوت الماضي، قد راعى في مضامينه قدرات المترشحين لامتحان شامل شهادة الشهادة بكالوريا BAC على استيعاب الدروس مفصلة بشكل جيد، من دون حشو ولا تسرع ولا ضغط، ومن دون إرهاق الأساتذة في نفس الوقت.
وأشارت مصادرنا بأنه من بين هؤلاء التلاميذ الذين خرجوا إلى الشارع للمطالبة بتحديد عتبة الدروس مفصلة، نهاية الأسبوع الماضي، تلاميذ مطرودون وليسوا متمدرسين ولا علاقة لهم بالدراسة إطلاقا، وأضافت المصادر نفسها، أنه يمكن لتلاميذ السنة رابعة من التعليم المتوسط المقبلين على امتحان شامل شهادة التعليم المن التعليم المتوسط، وكذا تلاميذ السنة ثالثة من التعليم الثانوي المقبلين على امتحان شامل شهادة الشهادة بكالوريا BAC النظاميين تصفح ودخول مواقع الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، للحصول على دروس مفصلة تدعيمية بالشرح مفصل مجانا.
هذا وأكد المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم المن التعليم الثانوي والتقني الموسع، أنه من المفروض رسمية أن يطالب التلاميذ بضرورة تلقيهم لكافة المعارف خلال موسم دراسي، وليس المطالبة بتحديد عتبة الدروس مفصلة، في الوقت الذي جدّد تأكيده على مقاطعة ما أصبح يعرف “بالعتبة” حفاظا على مصداقية شهادة الشهادة بكالوريا BAC، وذلك على خلفية خروج تلاميذ السنة ثالثة من التعليم الثانوي في مسيرة اليوم للمطالبة بالعتبة.
وأوضح المجلس على لسان أمينه الوطني المكلّف بالإعلام والاتصال مسعود بوديبة، في تصريح لـ”الشروق”، أنه من المفروض رسمية على أولياء التلاميذ أن الشيء الأساسي الذي يمكن أن يقلقهم، إن كان هناك تسرع وحشو في تقديم الدروس مفصلة، لكن لحد الساعة الأمور تسير بصفة عادية من دون أي ضغط.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©