˚◦๑ ๑ ◦˚ تدريب الطفل الرضيع على استعمال الحمام من الأسبوع الثالث ˚◦๑ ๑ ◦˚




أي أمّ جديدة ستتعلّم بسرعة متى يخبرها طفلها الرضيع بأنّه متعب أو جائع.
ولكن الطفل الرضيع سيخبرك أيضا بالمزيد إذا انتبهت أكثر له،
فهو على الأرجح يمارس تقليدا معينا في الحصول على كل شيء ومنها الحصول على حفاظة جديدة،
على سبيل المثال تقوم ابنتي بالتوقف فجـأة عن اللعب أو الحركة وتمسك بأي كرسي أو طرف كنبة ثم تنظر إلي نظرة عميقة،
عندها أعرف أنها شيئا ما على الطريق.


وتقوم العديد من الأمّهات حول العالم بمراقبة أطفالهم لتعلم هذه الإشارات،
وحال بدئها يقومون بتدريب الطفل على استعمال الحمام، والاستغناء عن الحفاظة.
وتعتمد تقنيتهم على أخذ الطفل ووضعه فوق المرحاض أو نونية الأطفال ليتعلم أنها الأداة التي يستعملها الجميع للتخلص من البراز.
وتتطلب التقنية ملاحظة عمليا ثابتة للطفل الرضيع ولكن يبدو أن بعض الأطفال الرضع يتعلمون هذا الإجراء أسرع من غيرهم
ويعرفون بأنّهم إذا شعر بالحاجة للذهاب إلى الحمام فسوف يتخلصون من الرائحة الكريهة،
والشعور المزعج بدلا من الجلوس بحفاظ متسخ!

وبالطبع هذا يوفر ثمن الحفاظات الباهظ على الآباء، ويساهم في نمو الطفل بشكل أكثر استقلالية، ويمنع إصابته
بطفح الحفاظات المزعج.

بينما التدريب المكثف في المرحلة العمرية 'التقليدية' حوالي 2-3 سنوات يمكن أن يتحول إلى معركة حقيقية ووقت مخيف للطفل.
بينما البدء مبكرا يوفر عليك وعلى الطفل الكثير من المشقة، ولكن للأسف فأن هذه التقنية تحتاج إلى الانتباه الشديد من الآباء،
ولهذا السبب، لا يشجع بعض الخبراء هذه الفكرة (آسفة! ).

تعتقد هيثذر ويلفورد من جمعية الولادة الوطنية بأن أكثر الآباء سيكونون مشغولون جدا لمراقبة الطفل طوال النهار
وتقول ' أعتقد بأنها تقنية يستعملها أقلية من الآباء لأسباب أيديولوجية مثل أن يكونوا أقرب إلى الطفل الرضيع أو
للمساعدة على توفير البيئة '. وهما سببان جيدان على ما أعتقد.



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة