قال ابن الآبار الاندلسي:
1- أدركْ بـِخـَيْلـك خـيل الله أنـدلـسـا إن السـبـيـل إلى منـجـاتـهـا دَرَسَــــا
2- يــا للجـزيـرة أضـحى أهـلـهـا جزرا لـلـحـادثـات وأمسـى جـدهــا تـعـســا
3- في كـل شــارقــة إلـمـام بـائــقــة يـعـود مأتـمـهـا عـنــد الـعدى عُـرُسا
4- وفي بـلـنـسـيـةٍ مـنــهـا وقــرطبـةٍ ما ينسف النفْـس أو مـا ينـزف النَّفَسـا
5- مــدائنٌ حـلـها الإشـراك مبـتـسـمـاً جذلان وارتـحل الإيمان مــــــبـتـئسا
6- يا للمـساجـد عادت لـلـعدى بـيـعا والنداء غــدا أثـناءهــا جَـــــــــــرَسا
7- مـحــا محاسـنَـهـا طاغٍ أتــيح لـها مـا نـام عـن هضمهـا يـومـاً ولا نعـسـا
8- وأكثر الزعـم بالتـّـثـلـيـت مـنفرداً ولو رأى رايــــة التـوحـيد ما نـبـــــسا
9- هــذي وسائلـهـا تـدعوك مـن كـثب وأنـــت أفـــــضل مـرجــوّ لـمن يـئـسا
اثراء الرصيد اللغوي:درس: انمحى وذهب أثرُه / اضحى جزرا: قطعا، اللحم الذي تأكله السباع /بائقة:مصيبة أو كارثة
الاسئلة:

أ- البناء الفكري:
1- ماذا يقصد الشاعر بـ: الجزيرة ؟ (1ن)
2- أذكر ما حدث لمدنها ومعالمها. (2ن)
3- كيف كان يتلقى العدو تلك الاخبار ،وكيف كان يتلقاها أهل البلد؟ (1ن)
4- حدد الغرض الشعري للقصيدة ، وتحدث عن تطوّره بإيجاز(في سطرين أو ثلاثة) (1.5ن)

ب-البناء اللغوي:
1- أذكر النمط الغالب وحدد ثلاثة من خصائصه مع التمثيل لها من النص. (3ن)
2- حدد صيغة الاسلوب الانشائي في قوله ( يا للجزيرة- يا للمساجد) وما غرضه الادبي . (1.5ن)
3- استخرج من القصيدة مقابلة ً. (1.5ن)
4-ماذا أفادت( لو) في البيت الثامن من حيث المعنى. (1ن)
5- ما الصيغة النحوية للفظة (طاغ ٍ) وما سبب حذف الياء منها (1.5ن)
6- ما سبب جواز تأنيث العامل للفاعل في قوله( وسائلها تدعوك) (1ن)
الوضعية الادماجية: (5ن)
في بلدتكم منطقة أثرية ساحرة تتعرض للتلف والتخريب. أردتَ أن تلفت انتباه العام والخاص قصد العناية بها، بوصفها ونشر مقال عنها في الجرائد.
- صِفْ جانبا منها مبرزا ً جمالها وقيمتها الحضارية مع توظيف :النمط المناسب وثلاث صيغ مبالغة ،وحالتين مختلفتين يجوز فيهما تأنيث العامل للفاعل.
ملاحظة هامة: التسطير تحت المطلوب أو تمييزه بلون مغايّر يؤخذ بعين الحسبان عند التصحيح نمذجي مفصل




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©