السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته


يامرحبا ترحيب ينشر فالاخبـار
ترحيب من شاعر تحرك شعوره
يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار
والنور عم المنتدى مع حظـوره
اسمك مثل برق يبشر بالامطـار
والقلب بوجودك تزايد سـروره
الطيب بين الناس ماهو بمنكور
واللي يزور الناس لازم تـزوره
هذا محلك وابتدى معك مشـوار
على الوفا والطيب تكتب سطوره
من الفرح رحبت بك نثر واشعار
يامرحبا باللي يشرف حظـوره



رأينا أن نتطرق الى موضوع حساس لدينا وهو موضوع المراهقة عموما وشخصية المراهق خصوصا

يمر الشباب في مراحل النمو المختلفة بالكثير من التغيرات النفسية والجسمانية بداية من مرحلة الطفولة مرورا بمرحلة المراهقة التي تنتهي ببلوغه سن الرشد ومرحلة المراهقة هي فترة انتقالية يتوق المراهق خلال هذه الفترة إلى الاستقلال عن أسرته والى أن يصبح شخصا مستقلا يكفي ذاته بذاته وفي بلادنا يتراوح سن المراهقة بصورة عامة بين الثالثة عشرة ونهاية الثامنة عشرة

المراهقة هي مرحلة طبيعية من مراحل عمر الإنسان تلي مرحلة الطفولة، فمرحلة المراهقة بمثابة "الوسيط" التي يعبر بها الشخص من فترة الطفولة التي ما زالت تُبنى فيها شخصيته بجانب خبراته السلوكية إلى فترة النضج والاستقرار على الرغم من أنها أكثر المراحل إزعاجاً.
أي هي مرحلة الانتقال من الطفولة إلى النضج حيث يكون التغيير النفسي والجسدي ملحوظين، فنجد نمو حجم الأعضاء واكتمال النضج الجسدي بالإضافة إلى التغيرات النفسية التي تصاحبها أو ما يمكن أن نسميه بالمشكلات المصاحبة. هذه التغيرات تختلف من مراهق لآخر لذا ينبغي إعانة المراهقين من الجنسين على تعلم الكثير عن أجسامهم خلال هذه الفترة الأكثر حرجاً بالنسبة لهم.

وتصاحب مرحلة المراهقة وهده التغيرات مشاكل متعددة
ومن أهم هده المشاكل حاجة المراهق للتحرر من قيود الأسرة والشعور بالاستقلال الذاتي وهذه المشكلة هي السبب الرئيسي في معظم الصراعات التي تحدث بين المراهق وأسرته ومن أمثلة تلك الصراعات: الصراع في حرية اختيار الأصدقاء وطريقة صرف النقود أو المصروف ومواعيد الرجوع إلى المنزل في المساء وطريقة اختيار الملابس وقص الشعر واستعمال سيارة الأسرة فى سن مبكر وبدون وجود ترخيص القيادة وأمور أخرى

وتدل الكثير من الدراسات والبحوث التي أجريت حول مشكلات المراهقة ومعاناة الشباب أن أكثرهم يعانون من فجوة الأجيال التي تتسع تدريجيا والتي يزداد اتساعها يوما بعد يوم ، بين ما يقومون به من أعمال وبين توقعات آبائهم فيما يجب أن يمارسونه فعلا بما يتفق مع معاييرهم الأسرية 0
وتشير الدراسات إلى أن 95% من الشباب يعانون من مشكلات بالغة يواجهونها عند محاولتهم عبور فجوة الأجيال التي تفصل بين أفكارهم وأفكار آبائهم
وتدل الدراسات أيضا أن أبرز ثلاث مشاكل يعاني منها الشباب في نطاق الأسرة- بناء على نتائج قياس حاجات التوجيه النفسي - مرتبة حسب درجة معاناتهم منها هي :
1. صعوبة مناقشة مشكلاتهم مع أولياء أمورهم0
2. صعوبة إخبار أولياء أمورهم بما يفعلونه 0
3. وجود تباعد كبير بين أفكارهم وأفكار أولياء أمورهم 0
ومن ثم يلجأ الشباب ،ولاسيما الذين لا يجدون من يسمعهم أو يصغي إليهم لمساعدتهم على حل مشكلاتهم التي يعانون منها ، إلى بعضهم في نطاق جماعة خاصة بهم يكونوها على أمل مساعدتهم في إيجاد حلول مناسبة لها ، وتخليصهم من المعاناة التي تؤرقهم بسببها لذلك نجد كل فرد في سن المراهقة يحرص كل الحرص على الانضمام إلى جماعة من الرفاق تشبع حاجاته التي فشلت الأسرة في إشباعها
ننتقل الآن الى شخصية المراهق
ونبدأ بتعريف الشخصية
- مفهوم الشخصية:
الشخصية حسب المجتمع فينظر لها حسب المكانة أما علماء النفس فنجد أن هناك
من يلقي الضوء على الجوانب الجسمية، أو على الشخصية كجهاز معقد من
الاستجابات أو على الميكانيزمات الداخلية التي تتحكم في السلوك. وقد عرفها
ألبورت الشخصية هي ذلك التنظيم الديناميكي للأنساق النفس جسمية في الفرد
التي تحدد تكيفا ته الخاصة مع محيطه".
ولم يوافق ماك كليلاند على هذا إذ يرى "أنها التصور الملائم الذي يمكن أن
يقدمه أي عالم في أي وقت استنادا لبعض السلوكات الإنسانية بكل جزئياتها.
أيزنك " هي مجموعة من الأنماط السلوكية الحالية أو الطاقة الكامنة في الجسم التي تتحدد عن طريق الوراثة و المحيط"
كاتل " التنبؤ بسلوك شخص ما في موقف معين وهي تهتم بكل السلوكات الظاهرية و الباطنية للفرد"
ويمكن تعريفها إجمالا" التفاعل المتكامل للخصائص الجسمية و العقلية و
الانفعالية و الاجتماعية التي تميز الشخص و تجعل منه نمط فريد في سلوكه و
مكوناته النفسيةبحث " مصطفى فهمي سنة أولى909 حول التوافق عند الطلاب المراهقين وأجرى بحثا
على 90 حالة من حالات المراهقين في المدارس المن التعليم الثانوية بالا سكندرية حيث عرض
هذه الحالات وعلق عليها ووجد من بين العوامل التي تتصل بطبيعة الفرد
وشخصيته:
- ما يتصل بدرجة النمو وصفات جزائرية الجسم.
- ما يتصل بالناحية العقلية أي (القدرات العقلية) وأهمها الذكاء.
- ما يتصل بالناحية النفسية ( العادات و الانفعالات).
ولهذا و لتبيان المميزات الشخصية لدى المراهق اتبعنا الدراسة ومن بين هذه المميزات
* من الناحية الجسمية: يكون النمو الجسمي سريع وهذا ما يعرف بطفرة النمو
وكذلك تبرز شخصية المراهق في النمو الحركي وخاصة أن حركاته تمتاز بعدم
التناسق فيما بينها.
* من الناحية العقلية: نجد المراهقون يعطون قابليتهم العقلية قيمة أكثر من الجوانب الأخرى ويبرز هذا الجانب في:
القرار: تعتبر القدرة على اتخاذ القرار و التفكير دليلا على النضج العقلي
للفرد وأما القدرات العقلية الأخرى مثل: القدرة الميكانيكية و القدرة
الموسيقية.......إلخ وهذا ما أكدته بحوث فرنون Vernon سنة أولى958 وكذلك بحوث
دياموند التي أكدت على أهمية القدرات العقلية.
أما بالنسبة * للميول: تختلف باختلاف أنماط الشخصية وسماتها وتشمل الميول
العقلية، الدينية، الاجتماعية، الفنية، و تتضح هذه الميول في مرحلة
المراهقة فيميل في البواكير للألعاب الرياضية، ثم الأدبية، و فنية و
موسيقية، في دراسة قام بها "كولمان 1961" تناولت الأدوار التي يفضلها
المراهقون، فكان الدور الرياضي، ثم الطيار، ثم عالم الذرة والمبشر الديني،
و تختلف الميول باختلاف الذكاء. كما تختلف أيضا باختلاف الجنس، الذكور
يميلون للهوايات العلمية و الكهرباء و قيادة السيارات والمصارعة و الألعاب
الرياضية المختلفة، في حين نجد الفتيات أكثر ميلا للقصص و الشعر... و في
دراسة أجراها "كريجروولز" 1969 على المراهقين فكانت الأدوار التي تفضلها
المراهقات: دور عارضة أزياء، ثم الممرضة، ثم المدرسة ثم الممثلة أو
الفنانة أما الذكور: النجومية الرياضية، الموهبة الدراسية ثم الشعبية. أما
الميول المهنية: فتكون بعيدة عن الواقع كأن يصبح نجما سينمائيا، أو ضابطا
في الجيش أو طيار أو بطلا في الرياضة و طبعا الميولات تتطورمع نطور فكر المراهق
نظرة المراهق للهوية
يعتبر بناء الهوية الانجاز الأهم الذي يقوم به المراهق، و حتى اريكسون يؤكد على هذا
1 - اجتماعية: بطاقة هويته ( الاسم، الكنية، محل الولادة...............)
- نفسية:توازي الجواب من السؤال من أنا؟ ومن سأكون؟ وما يكون عليه
الخطر القائم في المراهقة هو غموض الهوية أو ضياعها أو انحرافها. و المراهق يتجه إما إلى:
- بناء الهوية الايجابية: التي تقوم على الوعي و المعرفة و تحمل المسؤولية أي تحقيق متطلبات النمو
2- بناء الهوية السلبية: يفشل المراهق في تحقيق متطلبات النمو.
- مفهوم الذات و نظرة المراهق لها: " هي تكوين معرفي مركب من عدد من
الحالات النفسية و الانطباعات و المشاعر وتشمل إدراك الجانب الجسمي وكل
ماهو محسوس وكذلك سماته و دوره و إمكاناته وهو مايو لد " الشعور بكينونة
الفرد"
1- الذات المدركة: كيف يدرك الشخص ذاته.
2- الذات الاجتماعية: هي الصورة التي يراها الآخرون حول هذا الشخص.
3- الذات المثالية: التي يطمح أن يكون عليها هذا الفرد خالية من العيوب.

المراهق والدات

1- المتقبل للذات : منذ الصغر متقبل ذاته، مجابهة الحياة ( سلب و ايجاب )،
شعور بالحرية يستخدم طاقاته، ينمي إحساسه دون ندم، إنسان عفوي، ينسجم مع
الوسط، الجرأة، يمكن تحديد نقاط الضعف.
2- الرافض للذات: نقيض المتقبل، غير مرتاحلنفسه، يلومها، لا يقيمها حتى
أنه يكرهها، ويبدو هذا التقليل من قيمة ما يحققه من نجاح، وعدم الثقة
بالآخرين، وأكثر اهتماما بالحفاظ على شعورهم، وهذا يعود إلى استواء
الإتجاهات و الوعي خاصة.

ونتطرق الآن الى العوامل المختلفة المؤثرة في بناء شخصية المراهق
هناك عوامل داخلية و خارجية تؤثر في شخصية المراهق:
العوامل الداخلية: يتمثل في النمو الجسمي و العقلي
العوامل الخارجية: يتمثل في العوامل الأج و الثقافية و الدينية و البيئية إلى جوانب الأخرى المساعدة في هذا التأثير.
6-1-العوامل الداخلية: و ينحصر في:
النمو الجسمي: و يؤثر في الشخصية و ذلك عن طريق عملية التوافق التي تكون
مزدوجة، و تتوافق مع جسده الجديد، و تتوافق مع أقرانه و أفراد المجتمع
الآخرين الذين يتعامل معهم كذلك أن أي عيب أو شذوذ « Anomalies » في النمو
الجسمي للمراهق يعتبر بحق تجربة قاسية له، فحب الشباب أو الاعوجاج في
الجسم أو عدم نماء العضلات يقلق المراهق و يولد له عدم الثقة بالنفس
كذلك دوره في تقييم الذات و قد أكدته بحوث "روف" و "برودي"
النمو الجنسي: و قد اهتم بهذا الجانب "سوليفان" حيث حدد سبع مراحل يوجد
فيها تغيرات جوهرية في الشخصية: مرحلة المهد مرحلة الطفولة مرحلة فترة
الصبا (عهد الحداثة) مرحلة ما قبل المراهقة المراهقة المبكرة المرحلة
المتأخرة مرحلة الرشد.
ظهور ما يسمى بالتعلق العاطفي و عبادة البطل.
6-2-العوامل الخارجية:
عوامل اجتماعية: الأسرة \ المدرسة \ القرناء

عوامل ثقافية: نقص التوعية و خاصة الإعلام
عوامل بيئية: البيئة المحيطة تؤثر في شخصية المراهق

عوامل دينية: ضعف الوازع الديني الذي هو عبارة عن قواعد عسكرية
انتشار البطالة و الفراغ
الكتاب كاملات المنحرفة، الجهل، الحرية، اللامسؤولية، الفقر الشديد و الثراء الشديد.

والأن أترككم مع قصة مراهق
كان في فترة الطفولة هادئا ومطيعا،من البيت للمدرسة، ومن ثم من مدرسة التحفيظ وإلى البيت. واستمر هكذا إلى حين بلغ عمر17سنة. حيث بدأ يختلف وبدأ يدخّن، فاصطدم مع والده عدة مرات بشأن هذا السلوك. ومع كثرة الصدامات والمناقشات والعصبية من قبل الوالد خرج هذ الشاب من بيته اسبوعاً-علما بأن هذا الشاب كان غير واثق من نفسه ولا يستطيع مواجهة ومناقشة والده- (الوالد تركه لأنه كان يتبنى أنه سيتغر أو يصبح رجلا عندما يخرج من البيت) ، ثم تتطور الموضوع فبدأ ينفر من المدرسة ويكرهها وبدأ يغيب كثيرا حتى وصل لمرحلة ترك فيها الدراسة سنة كاملة (مرحلة الثالث من التعليم الثانوي).
مع المحاولات والاحتواء أعاد التوجيهي ونجح، ثم دخل الجامعة وتعرف على رفقاء سوء وتعلم منهم شرب الخمرة والحشيش فترك الجامعة. ثم مع المحاولات تم ارساله لدولة أوروبية ليدرس هناك، حيث اعتدل حاله ودرس وانتظم شهرا تقريبا، ثم رجع للشرب والحشيش وتعرف على رفقاء سوء جدد، ثم ترك الدراسة ورجع لبلده.
عمل الوالدين على احتوائه فندم على فعله ثم اعتدل أياما ثم عاد لرفقاء السوء القدامى والشرب، والآن خرج من بيته ولم يعد كنوع من الهروب من الواقع الذي يعيشه، وحب العيش بحرية تامة، وعدم تقدير للأمور والمواقف. علما بأن هذا الشاب تعود ان يخرج من بيت والده ويغيب كثيرا.


ومن هدا نستخلص بعض طرق معاملة المراهق
1. طرد المراهق من بيته خطأ فادح: لانه ربما يتعود على ذلك ويسهل عليه أن يخرج ويكرر ذلك، ومن ثم سيتلقفه رفقاء السوء ولن يعلموه الأدب والصلاة بل سيعلموه الفساد والشراب الحشيش والسرقة وسوء الاخلاق.

2. لا تعامل المراهق بالشد والقسوة والصراخ والضرب والإهانة: فهذا الأسلوب ينتج عنه أحد أمرين، الأول: شاب بشخصية ضعيفة غير واثقة وتعتمد على والديه كثيرا، الثاني: شاب بشخصية عنيدة وعدوانية أحيانا ويسعى لمخالفة القوانين والضوابط؟


3. المراهق يبحث عن استقلاليته وتحقيق ذاته وتدعيم ثقته بنفسه: وخاصة مع هذا المراهق في قصتنا الحالية، فنجده يحاول اثبات ذاته بأن يفعل ما يشاء خارج البيت حتى لو كان مخالفا لعرف الدين والمجتمع، ونجد يهرب من البيت بسبب قوة الوالد وأسلوبه في فرض رائع السلوكيات الجديدة عليه.


4. المراهق يحب أن يفعل ما يشاء ويستلم لشهواته ورغباته ويعيش حياته بحرية تامة بدون ضوابط. خاصة إذا وجد رفقاء سوء يشجعونه على ذلك، ووجد قسوة وعدم تفهم من قبل الوالدين، وكان الوازع الديني لديه ضعيفا. لذلك علينا بإصلاح أولادنا المراهقين بتقوية الجانب الديني لديهم بالحكمة والاسلوب الحسن.

5. الاستيعاب والاحتواء: من أهم الأساليب الهامة والتي يجب أن نعامل بها أبناءنا وبناتنا المراهقين وخاصة إذا كانت في بداية بروز مشاكله السلوكية، وليس بعد أن يتعمق في السلوكيات السيئة كما ورد في القصة السابقة.

6. الاقنــــاع الحـــوار: من أهم الأساليب التى تساعدنا على حل مشاكل المراهقين وتغييرهم.
فالمراهق يتميز بالعناد والتمرد على السلطة بكل أنواعها وحبه لتحقيق ذاته بهذا التمرد، كما لاننسى أنه الآن شاب ناضح وليس طفل صغير.
فبعض الأهالي يستمر في معاملة ولده/ابنته المراهق على أنه طفل وينسون أنه غادر مرحلة الطفولة من سنوات!! والآن قد كبر جسده ونضج عقله.

7. تدعيم ثقتة المراهق بنفسه: يحتاج كل المراهقين لمن يعاملهم ككبار وليس كصغار، ويوكل لهم المهام والمسؤوليات، ويحاورهم ويستمع لهم بانصات، ويجعل العقل والمنطق هو الأساس، ويعطهم إيحاءات ايجابية نحو ذواته، ويزرع فيهم روح التفاؤل مثل: (عندما كنت في عمرك يا بني وقعت في خطأ مشابه أو مثله وتغلبت عليه بـ...)، كل هذا يدعم ثقة المراهق بنفسه.

8. تعامل معه كصديق: وليس كأب أو معلم، واجعله صديقك واخرج معه، وما المانع أن تفاجئه لتناول العشاء معا في مطعم شبابيّ!! وما المانع أن تخرج برفقته بالسيارة وتتحدث عن مستقبله المشرق!!!
ولا تنس أنك الآن صديقا له وليس أباً، لذلك عليه أن تبتعد عن الاوامر والنواهي واستبدلها بالحوار والاقناع والايحاءات الايجابية مثل: (لوكنت مكانك يا حبيبي سأفعل كذا) (أعطيتك عدة احتمالات وخيارات أنت من سيختار الأفضل لأنى أعتمد عليك).

9. احضاره لمعالج سلوكي شاب: لأن كلام الشخص الغريب مقبول أكثر من كلام الاهل وهذا يلمسه كل المربين والأهالي، وكلام الوالدين ثقيل على نفس المراهق خاصة إذا كان بين الطرفين مشادات كثيرة وخلافات عديدة.

في الأخير ونيابة عن أعضاء فوج درب النجاح اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم
وأتمنى من الآباء أن يحسنوا تربية أبنائهم وفهمهم وحسن معاملتهم


أترك لكم المجال للتحاول والتحليل والمناقشة وابداء الآراء





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©