لا لتشهير بزملائكم

فقه النصيحة
شروط النصيحة
1-الإسلام: فالأصل في الناصح أن يكون مسلماً
2-- البلوغ: فيتشرط في الناصح والمنصوح أن يكونا بالغين؛ لأن البلوغ مناط التكليف
3-العقل: فلابد أن يكونا عاقلين
يشترط في الأمر الذي ينصح به ما يلي:
- أن يكون داخلاً تحت الأمر الشرعي
- أن يكون الأمر المنصوح به قد اتفق أهل العلم على طلب فعله أو تركه
آداب النصيحة
1- أن يقصد وجه الله عز وجل:
2- أن لا يقصد التشهير:
3- أن يكون النصح في السر:
4- أن يكون النصح بلطف وأدب ورفق:
5- عدم الإلزام:
6- اختيار الوقت المناسب للنصيحة:
العوامل المؤثرة في قبول النصيحة
1-التزام آداب النصيحة:
من راعى في نصحه آداب النصيحة، التي سبق بيانها، رجونا قبول نصحه، ومن لم يلتزم بها، ففي الغالب لا تعطي نصيحته ثمرتها، ولا يتحقق لها القبول عند الناس.

2- الكبر:
فمن وجد فيه الكبر منعه من قبول النصح والأخذ به، ومن خلا قلبه من الكبر رجي منه قبول
3- الإعجاب بالنفس:
فمن كان معجباً بنفسه، لا يرجى منه قبول النصح، لأنه لا يرى رأياً ولا فضلاً لغيره عليه، فما دام قد انتفخ وأعجب بنفسه فأنى له قبول نصح غيره.
4- صفاء النفس:
فإن المرء إذا رزقه الله صفاء نفس أورثه ذلك الإنصاف للناس من نفسه، وأحوج الناس إلى الإنصاف المنصوح، لأنه إذا لم ينصف ناصحه لا يقبل نصحه، ولا يسمع لإرشاده، ولا يعمل على ترك ما طلبه منه تركه، والحق أن صافي النفس محكم لقياد نفسه، منتصر على شهواتها وأهوائها، فإذا جاءه من يعينه، على هذا استبشر به، أو عمل بمراده.






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©