ترجع بيداغوجيا الأهداف في أصولها الفلسفية إلى المدرسة السلوكية التي تفسر سلوك الإنسان بأنه استجابة لمثير، و أن التعلم هو عملية إنشاء روابط أو علاقات في الجهاز العصبي بين الأعصاب الداخلية التي يثيرها المنبه المثير، والأعصاب الحركية التي تنبه العضلات فتعطي بذلك استجابات تتحول بالتكرار إلى سلوك، ويرى السلوكيون أن العقل البشري أشبه بالصندوق الأسود لا ندري كيف يعمل وكل ما بإمكاننا فعله هو تزويده بمثيرات تتمثل في مدخلات العملية التعليمية و انتظار مخرجات وهي الأهداف السلوكية المتوخاة من الفعل التربوي.





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©