بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس
ببساطة الدولة لن تقدر لاسباب اقتصادية و تقنية على حجب موقع اليوتيوب و تنفيذ الحكم الصادر لذلك ادعوكم جميعاً لتنفيذ الحكم ليس فقط مصرياً و لكن اسلامياً كلنا من الشمال للجنوب من الشرق للغرب

بعد حكم محكمة القضاء الإدارى بحظر اليوتيوب شهرا بسبب نشره للفيلم المسىء للنبى الكريم صلى الله عليه وسلم، خرج علينا السادة الأشراف من الحقوقيين والسياسيين ومنظمات الفكر والإبداع، لينتقدوا القرار ويعتبرونه ضربة جديدة لحقوق الإنسان، وحريته فى الفكر والإبداع وتداول المعلومات والأفكار، وقالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إنها تعكف على تحضير طعن على الحكم، واستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكم، ووصفت 32 منظمة وشخصية حقوقية القرار بالسابقة الخطيرة التى تهدد حرية الرأى والتعبير والنشر، وقالت منظمة العفو الدولية أن حكم حظر "يوتيوب" نكسة لحرية التعبير، وأعلنت الخارجية الأمريكية رفضها تنفيذ قرار الحجب، وقالت منظمة "هيومان رايتس فرست" الحقوقية الأمريكية إن القرار يمكن للمتطرفين من السيطرة ويمنع الحريات، وقال نشطاء حقوقيون مصريون لصحيفة الجارديان أن قرار حظر اليوتيوب خطوة للوراء فى مجال حرية الإنترنت ولن نسمح بتطبيقه فى مصر، ومنهم من قال إن الحظر عقاب للمستخدم، وآخر لصحيفة الواشنطن بوست يضع الحكم فى موضع آخر ويصفه بالمسيس ولصالح حكومة الإخوان لأن اليوتيوب نقل جرائهمهم على حد زعمه.

وبرغم أن الحكم الصادر ضد اليوتيوب هو أقل ما يمكن عمله لاستعادة جزء من كرامة النبى محمد وشرف المسلمين ودين الإسلام، إلا أن السادة المذكورين أعلاه استكثروا علينا نحن المسلمين أن يرد إلينا جزءا من كرامتنا التى امتهنتها نفوس مريضة وعقول مشوهة وشياطين تخرب الأرض كما قال القاضى فى حكمه، وقالوا إن ما قدمه هؤلاء المجرمين هو حرية تعبير وإبداع يجب ألا يحبه أحد ولا يعترض عليه أحد وكرامة دين يعتنقه أكثر من ثلث أهل الأرض لا يساوى غلق اليوتيوب شهرا والذى مازال يعرض الفيلم رغم طلب جهاز الاتصالات بحذفه وبرغم صدور الحكم، فى تحد سافر لمشاعرنا نحن المسلمين وإهانة بالغة لكرامتنا، وكأنهم كلهم اجتمعوا وأجمعوا على الاستمرار فى إهانة الرسول الكريم وتشويه دين الإسلام.

وبما أن الحكومة لن تستطيع تنفيذ الحكم لأسباب كثيرة، وبسبب تلك المنظمات وهؤلاء السادة الحقوقيون العظام، الذين يدين معظمهم بهذا الدين ويؤمنون بالنبى الأعظم، إذا فالحل عندك أنت إن كنت على دينك غيورا، وتكره إهانة نبيك واستباحة عرضه وشرفه وسيرته، شرف النبى الذى لا شرف يعلو عليه، ذلك النبى الذى يفضل إخوته من الأنبياء بأن أرسل للناس كافة وللجن كافة وحتى يوم القيامة، ذلك النبى الذى لم يناديه ربه باسمه قط وناداه بيا أيها النبى بينما نادى جميع الرسل والأنبياء بدءا من آدم وحتى عيسى عليهم جميعا السلام بأسمائهم مجردة، ذلك النبى الذى أقسم ربه باسمه وقال: "لعمروك إنهم لفى سكرتهم يعمهون" ولم يقسم باسم نبى غيره، فلماذا لا تنفذ أنت الحكم وتقاطع اليوتيوب.

وبشكل آخر تخيل أن أحد زملائك سبك أو قال فى حقك ما لا ترضاه أو عرض مقطع فيديو لك لا تحب أن يراه أحد، ما سيكون تصرفك، بالقطع ستخاصمه وتتشاجر معه وتنسى عشرته، وتقاضيه فى المحاكم وقد يصل الأمر لخروج السنج والمطاوى والخرطوش والآلى، وقد يروح فيه 30 أو40 شخصا ويسجن أكثر منهم، فإن كنت تغار على كرامتك بهذا الشكل، فما بالك بمن سب نبيك ومن يدافع عمن سب نبيك ومن يصر على استمرار عرض الفيلم الذى أهان نبيك، وأهانك أنت أيضا، فهل تغار على دينك ورسولك كما تغار لكرامته، إن كنت كذلك فماذا لا تنفذ أنت الحكم وتقاطع اليوتيوب.

يقول الله عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول ولا تخونوا أماناتكم"، والسؤال الذى لا خلاف على إجابته أنت بتحب النبى ولا بتحب اليوتيوب فجميعنا وبلا استثناء سيقول طبعا بحب رسول الله، ولكن الإجابة لا تكفى والتطبيق العملى هو الفيصل، وأنا من هنا أدعوك أن تثأر لكرامة نبيك كما تثأر لكرامتك الشخصية أدعوك أن تسترد شيئا من كرامتنا كمسلمين وتقاطع اليوتيوب، ولو نجحنا فى مقاطعته سيعلم القائمين عليه أننا أقوياء ولنا كرامة لابد أن يحافظوا هم عليها وإلا سيكون عقابهم وخيما.




يلا شباب إن كنت بتحب نبيك قاطع اليوتيوب و لو لشهر.





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©