*الهرب من اسم الزوجة..!

السلام عليكم
اليوم جبتلكم قضية من قضايا المرأة في مجتمعنا العربي.. المقال يستحق النقاش والتأمل..

الهرب من اسم الزوجة
ب(المدام) و(الجماعة) و(انتم بكرامة)!!


لا اعرف لماذا يخجل بعض الناس ذكر اسماء زوجاتهم واخواتهم او امهاتهم..لم اكن اتصور انه يوجد الى اليوم من لايزال يشير الى زوجتة ب(الجماعة), وقد تكون هذه الزوجة موظفة او مدرسة او دكتورة واسمها متداول في الوسط الذي تعمل فية وخارجة. والاغرب من هذا كلة ان من الازواج من لايزال يقول في المجالس اذا ما اراد ذكر زوجتة قال( وانتم بكرامة) وكأنة يذكر شيئا وضيعا لا يجوز ذكره في مجلسهم. وهذا النوع بالطبع قلة ولكنة موجود للاسف.

و المتأمل لهذا السلوك الذي لا تزال مجتمعاتنا العربية المسلمة تعاني منة لا يستطيع الا ان يصفة بأنة اسواء انواع التخلف الاجتمعاعي وقصور في فهم هؤلاء الناس لدينهم وعدم ادراكهم لمدى ما ذهب فية الاسلام دون غيرة من الاديان في حماية كرامة المراة من ان تمس, وجهلهم بالادوار الكبيرة التي لعبتها المرأة المسلمة في الحياة الاجتماعية,وفي حياة الشخصيات المؤثرة
التي صنعت التاريخ الاسلامي, ولو كان ذكر اسم المرأة عيبا لما عرفنا اسماء زوجات الرسول وبناتهم. ولو كان اسم المرأة عورة لورد في ذالك نص شرعي. وعلى رغم علم معظم الناس وعلى رغم انتشار التعليم والثقافة والوعي بالعلم الشرعي فان اسم المرأة لا يزال يشكل حرجا اجتماعيا لدى معظم الناس, وقد احسن بعض الناس صنعا عندما تخلصوا من هذا الحرج الاجتماعي فاستعاضوا عن ذكر اسم الزوجة صراحة بقولهم ام فلان او ام فلانة. ويعاني من حرج شديد من لا اولاد لة, اي لم يختلف فيقع في اشكال كيف يشير اليها امام الاخرين؟
وبدأ رجال يهربون من هذا الحرج الى استخدام كلمة( المدام) فكانوا كالذي يستجير من الرمضاء بالنار. وقد حسب بعض الذين يستخدمون كلمة(المدام) انهم اكثر تطورا من الذين يستخدمون كلمة (الجماعة) او غيرها من الكلمات الدالة على الزوجة.

(المدام) كلمة لا يليق استخدامها في الاشارة الى الزوجة المسلمة..فالكلمة هو معروف اجنبية وغير عربية. اما لو علم هؤلاء الازواج ان معناها في اللغة العربية (الخمر)بضم
الدال لكفوا عن الاشارة الى زوجاتهم بهذه الكلمة.

ولا تقف المشكلة عند هذا الحد,بل تجد ان ازواجا يخجلون من نطق كلمة(زوجتي) ناهيك عن ذكر اسمها صراحة او كنيتها. وقد تعرضت لهذا من الناحية اللغوية وغيرة على اللغة العربية الادبية المشهورة مي زيادة قبل حوالي نصف قرن-وهي مسيحية ليست مسلمة- وقالت ان الاقرب للمحافظة على مكانة المرأة وكرامة اللغة العربية ان نكف من استخدام كلمة(المدام) وقالت ان الاقرب للمحافظة على مكانة المرأة وكرامة اللغة العربية ان نكف عن استخدام كلمة (مدام) و ان نستبدل بها كلمات (زوجتي)(قرينتي) وغيرها من الكلمات العربية الصحيحة, فلم تعجز اللغة العربية ايجاد كلمة مناسبة تدل على الزوجة.

وكل الذي نعرفة ونؤمن بة ان الزوجة لم تهن على الاسلام, ولكنها هانت على بعض رجال المسلمين الذين تخلفوا عن فهم التصور الاسلامي لكرامة المرأة. فالمرأة موجودة باسمها الصريح في الحياة العامة, فمن لدية دليل شرعي حرم ذكر اسم المرأة فليفدنا بة,وفوق كل ذي علم عليم.


(سئل النبي صلى اللة علية وسلم من احب الناس اليك(1) من احب النساء اليك(2) قال عائشة) اذا كان رسولنا الكريم لا يخجل من ذكر اسم زوجتة فلماذا بعض العرب يخجلون ..

اتمنى ان تشاركوني ارائكم وتعليقاتكم حول الموضوع..ودمتم بحفظ اللة



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة