(أنا وحماتي) خطوط عريضة لاتفاقية سلام؟؟؟...


قضيتنا هذا اليوم يااااااااااااااااااااااااه
كتيرا ما تحصل في كل العالم
وفي كل مكان وزمان
اليكن سيداتي عزيزاتي
حواء


إذا اختفت الحموات من الحياة فستنتهي نصف مشاكل الزواج"..
قد يكون هذا لسان حال كثير من الأزواج والزوجات،
فالأفلام الشهيرة كـ"حماتي قنبلة ذرية"
أو "الحموات الفاتنات"
لم تخترع قصصاً خيالية،
والثقافة المصرية بها الكثير من الفكاهة عن مشكلات الأزواج مع الحموات.

فإذا كنت أيتها الزوجة أحد هؤلاء؛
إذا كنتي تعاني من تدخلات والدة زوجك في حياتكما باستمرار،
إذا كانت القرارات في منزلك لا تخضع لحكمك النهائي،
إذا كان هناك من يتدخل في تربية أطفالك،
أو تسمع من آن لآخر تعليقات معارضة من أسلوب إدارتك لحياتك الزوجية
أو آخر شئ عن علاقتك بزوجك وشكل التعامل بينكما...
فقد تفيدك بعض النصائح التالية التي انقلها إليكي من خبرة من سبقوكي بالدخول
إلى القفص الذهبي.

اليكي...
فك الشفرة...
في البداية أنت تعرفين بالطبع أن علاقة الأم بأبناءها
تكونت عبر سنوات عمر الأبناء
وقد تتحول الرعاية المستمرة والمسئولية مع الوقت إلى شعور بالتملك،
ولكن تفهمك لطبيعة العلاقة بين زوجك ووالدته سيساعدك كثيراً
في فك شفرات التعامل مع الوالدة،
فإذا كان الزوج قد اعتاد أن يحكي كل تفاصيل حياته لأمه
فسيستعدي الأمر عدة تنبيهات
–بأسلوب الحوار اللطيف-
لزوجك لوضع حدود لما يقال وما ينطبق عليه مصطلح
"الخط الأحمر".
ومن المفترض أنكي قد تمكنتي من جمع المعلومات الأساسية
عن حماتك أثناء فترة الخطوبة؛
مثل ما تحبه من الهدايا،
أو أفضل طريقة لخطب ودها،
أو الأوقات التي تحتاج فيها إلى ختلبية طلباتها أمدمة ورعاية،
أو إذا ما كان هناك من يقوم على لا،
فهذه المعلومات هي ما سيعينك على الفوز بقلبها
الذي هو طريقة لحياة زوجية هادئة.
الرومانسية.. سحر
ولا تستهنين أبداً بأي معلومة عابرة
كأن تقول أمامك أن لون الطلاء المستخدم في منزل الجيران يستهويها بشدة،
أو أنها لم تتناول نوع معين من الفاكهة منذ فترة طويلة،
ففي هذه الجمل الملقاة رسائل خفية موجهة إليك:
فسارعي بشراء هذه الفاكهة في أقرب زيارة لها،
أو إذا كانت إحدى غرف منزلها تحتاج إلى تجديد الطلاء
فتبرعي بيوم لإعادة دهانها بهذا اللون الذي كانت عبرت عن إعجابها به من قبل.

ولا تنسي أن حماتك العزيزة
هي امرأة قبل أن تكون أم؛
وعليه فبالتأكيد تواريخ المناسبات الخاصة –قبل العامة-
هي أمر مقدس بالنسبة لها كما هو الحال مع كل النساء،
فاستعدي لتاريخ عيد ميلادها
ومناسبة عيد الأم،
واجعليها أول من تهاتفها في العيدين مهنئة إياها،
خاصة إذا كنتي معتادة على قضاء صباح العيد مع عائلتك أنتي.

لكن بالتأكيد لا تسأليها عن عمرها
فهذه منطقة محرمة لمعظم النساء،
وإنما يمكنك أن تداعبيها قائلة
أنها تبدو كما لو كانت أختاً لزوجك
وأن "الزمن يروح ويجي وهي زي ما هي"،
حينها تأكدي أنكي ستحتلين مكانة في قلبها قد تتجاوز زوجها شخصياً.
]



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة