ضعيه داخل قلبك واحكمي اغلاقه ... انه " الرجل ".....


منذ أن خلق الله تعالى الارض ومن عليها ..

وحينما خلقها وصورها وأبدع في تصويرها سبحانه "

ولحفظ التوازن وحفظ الذات من الفناء


ولإثبات انك بالفعل "موجود "



نفخ الله الروح بأبونا " آدم " عليه السلام لبداية نسل جديد ...

لكن الله لحكمة منه جلية ...

لم يخلقه هو فقط !!!



وإنما أوجد له النصف الثاني الزوج



" حواء "


وانبثقت منهما مهد البداية الإنسانية ... أوجها وكلها ...


إذن لا غنى لنا جميعا عن > نصفنا الثاني < ..



الكل يعلم من هي المرأة تفكيرها....


تركيبات نفسها الغريبةالمدهشة


المعقدة الجميلة بنفس الوقت ...


والتي لا غنى للرجل عنها مهما كان جنسها ونوعها وشخص ذاتها ...

لكن لكل حواء اقول



هل عرفتِ &quot; الرجل &quot; حقاً !!



حقيقته ؟!




تفكيره ؟!!!




جل ما به واهون مافيه ؟ !!!


نمط سلوكه وتصرفاته ؟


أبعاد عالم مجراته وفضاء خيالاته ؟



أغصتي اعماق اعماااااق ذاته الى قاع بحره وسجل ملفاته ؟








ما لذي تعرفيه عنه بالضبط ؟؟



سأخبرك به و لكن ليس من نمط فلسفات غربية

حمقى غبية لا .....


ولا من معقدين محللين بوتقوه ووضعوه الرجل العربي السطحي ذاك..

او الكائن الخائن المتعدد الطااااااغي ...


او صاحب الضرب والسباب واللعان والسطوة والقوة على الضعيفة &quot; حواء &quot; لا ...

بل سأخبرك من واقع نعيشه نحياه ونبصره


.

من واقع حقيقي خرجت منه بهذا المنطق :


الرجل &quot; على عظم ما فيه من عزة نفس وصمود وإباء



وعلى مافيه من قدرة هائلة على فهم كل ما حوله .



. ونحمل أشد المسؤوليات ..


يجب أن تفهمي ايتها الزوجة او المقبلة على الزواج...ا


نه على كل مافيه وقمة ما يحويته ماهو الا &quot; طفل &quot; طفل طفل






نعم طفل ... !!!!



وتحســــــب انك جرمٌ صغيرٌ ..... وبكـ انطوى العـــالم الاكبـــــــــــر


نعم .... بحق ....




عملاق صغير



او عملاق حاني



المهم ان مابه ومايحتويه اعظم من اقل تخيّل



واجلّ تقييم وتقدير .......


هو بالفعل روح طفل صغير تعيش في أعماق ذاته الطيبة .



.


لا يغرك شكله الرجولي وهيبته وغلط كلامه ..


إنما اهتمي ودققي لتفاصيل طبيعته أكثر وأكثر ....



ستجدينه يروق للكلام العذب وتربو نفسه الهائمة

على عتبات باب تلك الكلمات لكن رغم كل هذا يكــــــــــابر ...


ستجدينه يخفق مرارا وتكرارا في محاولته للبعد عن سماعه الكلام الذي يستحقه

ستلحظي التفاته هنا وهناك

كي تتوقفي وتفهمي الرسالة ..


لكن &quot; فضولية حواء تجعلك تسهبين في الحديث أكثر وأكثر


استمتاعا بروح الطفل الخجول الذي بدا يطغى لكِ الآن ويظهر...




مهما كان معدنه ...



وقوته ... وصرامته ...


أو حتى جفاه ..


فهو والله و الله بحاجة ماسة لنصفه الثاني &quot; حواء &quot;



انه يحتاج من يهتم به ولأمره


يحب أن يكون هو كل ما تفكرين أنت به


أن تبادليه ما يبادلك به من أحاسيس عظيمة ومشاعر




لأنه و بببساطة تـــامة عفوي جدا و تلقائي



لذا ففي بعض المشكلات الزوجية

لا تدرك المرأة عادة بأنها تبدأ الجدال عندما تأخذ بالحديث عن مشاعرها السلبية،

فبدل أن تعبر بوضوح وصراحة وبشكل مباشر عما يزعجها ويقلقها،

فإنها تبدأ بطرح أسئلة ساخرة تحمل في مضمونها معاني عدم الرضى والقبول،

ويشعر الرجل نتيجة ذلك بالرفض

أو عدم الرضى وإن لم تقصده المرأة أحياناً بشكل مباشر.

وكمثال على هذا، إذا عاد الرجل من سفره متأخراً



بعض الشيء فقد تقلق عليه زوجته وينشغل ذهنها،

وتخاف أن يكون قد جرى معه شيء ما،

إلا أنها بدل أن تقول له ما يوحي بهذه المعاني

وبشكل مباشر كأن تقول: (لقد قلقت عليك)


أو (لا أحب أن أجلس بانتظارك وأنا مشغولة الذهن عنك)

فبدل هذا الحديث المباشر نجد المرأة

تطرح أسئلة اتهامية كأن تقول مثلاً:


(كيف تتأخر بهذا الشكل ولا تبالي بي؟)

أو (هل صعب عليك أن تخبرني لتعلمني بأنك سوف تتأخر؟)



أو (هل فكرت أنني جالسة أنتظرك هنا؟).

ولا ننسى أن نبرة الصوت أيضاً فيها عادة الكثير من التهكم أو الاتهام


الذي يوحي بأن الزوجة لا تنتظر جواباً لسؤالها،

وإنما تريد أن تخبر زوجها بأنه لا يوجد عذر مقبول لتأخره.
وعندما يسمع الرجل مثل هذه الأسئلة:

(كيف تتأخر بهذا الشكل ولا تبالي بي؟) فإنه عندها لا يعود يسمع مشاعر زوجته وقلقها بالتأخر،
بقدر ما يسمع استنكارها وعدم رضاها عن سلوكه،
ولا تدرك المرأة كم يجرح هذا الاستنكار من مشاعر الرجل،

ولذلك فهو عندما يشعر بالهجوم والتحدي فإنه بالطبع يأخذ الموقف الدفاعي.
وقد تحاول المرأة مساءلة الرجل بهذه الطريقة

ظناً منها أن تريد أن تلقنه درساً كيف يحترمها ويحبها.



ولكن في الحقيقة لا تسمح هذه الطريقة للرجل بتعلم أي درس مفيد،

وإنما تضع بينهما=> حواجز من سوء التفاهم والخلاف،<=



وبذلك تجعل الرجل أقل رغبة في البذل والعطاء لهذه العلاقة.
وإذا تذكرنا الحاجة العاطفية للرجل


من الشعور بقبول زوجته ورضاها،


ندرك عندها كم يؤثر مثل هذا النوع من الحوار في مشاعر الرجل.


وإن من أشد الأمور على الرجل أن تسحب الزوجة منه قبولها ورضاها،


وتكونين حيتها اشبع بمن زاد الطين بله .......


وقد لا تقدر المرأة أثر هذا


لأنها قد لا تعرف مدى حاجة الرجل إليه.

ويصعب على معظم الرجال

أن يصرح الواحد منهم عن درجة حاجته لقبول الزوجة ورضاها،


فقد يحاول الواحد منهم أن يظهر وكأنه لا يحتاج لهذا الرضى،


أو أنه لا يبالي فيما إذا حصل أو لم يحصل عليه.



إن الرضى الذي يحتاجه الرجل هو أن تستطيع الزوجة
تلمس أسباب جيدة لسلوكه وأفعاله.




وحتى عندما يقصر أو لا يتحمل مسؤوليته كاملة،



فإن الزوجة المحبة تستطيع أن تجد فيه الخصال الحميدة والجيدة.


إن مما يقوي العلاقة الزوجية في بداية الزواج


أن يشعر الرجل برضى زوجته وارتياحها له،


وكأنه فارس أحلامها.


إلا أنه مع الوقت قد لا يعود الرجل يحقق أحلام زوجته،


ويبدأ يشعر بعدم استحسانها أو رضاها عنه،

كأنه لم يعد ذلك الفارس الذي كانت تعجب به من قبل


وهو حينها لا قدرة له ابدا على مواجهة ابجديات نكد حواء... ..






لذا فإن اغلب الرجال يعشقون النساء اللواتي

يشعرنه بأنه معها بسيط جدا واضح سهل غير متعب و لا معقد


يحب ان يظل ويبقى على طبيعته بالضبط معك انت

كما عرفته اول مرة ...

...&quot; بدون إضافات &quot;



لكنك رغم كل هذا



إحتويه كما عرفته وعشته سابقا ....


قدميه كما يحب .



. وأشعريه بمدى أهمية معناه بالنسبة لحياتك ..



لا تبالغي Xفي إغداق الحب



ولا تبخلي عليه ...



لا تفخميه ولا تصغريه



بل كجرعات الدواء مرة مرة ...


جرعة جرعة ورويدا رويدا .......



الحب هي أسمى المشاعر فلا تستهلكيها وتستنفذيها ليصبح بعدئذ



لا يسمن ولا يغني من جوع عند زوجك ..



...



&quot; بين بين &quot; &quot; ووسط الوسط &quot;



وبعد هذا كله وببساطة تامة مطلقة






ضعيه بقلبك و&quot; أحكمي إغلاقه &quot; .......

تقبلو ودى وتقديرى لكم حبيباتى




موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة