تبادل مشاعر الحب لتأجيج الرغبة الجنسية

لمتعة الجنسية حلم أي رجل أو إمرأة ، والرغبة الجنسية تكمل في المشاركة الجسدية وتبادل مشاعر الحب، فالمرأة المتصالحة مع جسمها والمتيقظة دائما لأي إثارة حسية أو عاطفية تكون حياتها الجنسية أكثر غنى لإن آلية المتعة الجنسية واحدة عند جميع النساء والاختلاف يكمن في العوامل التي تؤثر على الحالة الصحية مثل نسبة الهرمونات في الدم والسن والظروف المحيطة والمزاج وقوة المحرض الجنسي والاستعداد النفسي لدى المرأة.

كل إمرأة تشعر بالتعة الجنسية على نحو مختلف هذا يتعلق بقدرتها على أن تحب جسدها كفاية كي تطلق العنان لرغباتها وتتقبل المداعبات الجنسية المختلفة، وأن تنشط شهوتها بخيالات جنسية وأن تتقبل الملاعبة الجنسية للوصول إلى الإثارة القصوى.

جهل المرأة بجسدها يؤدي بالضرورة لجهلها بجسد الزوج أي بما يشكل قوام العملية الجنسية ، ينجم عن ذلك سلوك معوق فتحاذر المرأة التعري في وضح النهار وتخجل من الملامسة وتخاف من المداعبات الجنسية لإزالة هذه العوائق وعلى المرأة التي تحس بذلك إعادة تثقيف نفسها بمعرفة جسدها.

إن الرغبة الجنسية هي أيضا رغبة في المشاركة وتقاسم المتعة يمر إجباريا بالملاعبات الجنسية فالملامسات والقبلات والمداعبات والكلام فكلها مثيرات للرغبة وهذه الملاعبات تفترض وجود حد أدنى من الاحتكاك بين الطرفين.

غير أن الاحتكاك الجسدي لا يكفي وحده بل يجب أن تصاحبه مشاعر الحب كي يستطيع تحرير الطاقة الجنسية الكامنة ،ولكي تستمر الرغبة فهي في حاجة لإشارات ومبادرات وكلمات وعلى المرأة أن تعرف كيف تكون مرغوبة وكيف تداعب وتثير وتبوح بعواطفها.
منقول من موقع egypt.com/lifestyleللمزيد زوزو



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة