بائعة العلكة

[loulou ange]

موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة

اول محاولة لي في كتابة القصص القصيرة اتمنى ان تنال اعجابكم


بائعة العلكة .



كانت هناك فتاة صغيرة لم تكمل السنة الثالثة من عمرها خرجت هي واسرتها للتنزه في حديقة بالقرب من منزلهم الصغير الذي يقطن فيه ثلاث من اخوتها ووالديها وجدتهما معها فيه الذي كان يشع بالسعادة والبهجة والفرح واثناء ماكان الوالدين يتنزهان ويشربان القهوة والشاي اذا بالجدة تفتقد الفتاة الصغيرة التي كانت تلهو و اخوتها الثلاث مع اقرانهم وبدات تلتفت يمينا وشمالا علها تستطيع رؤيتها ولكن لا جدوى فاخبرت ابنها وزوجته ام الطفلة حتى يبحثان عنها فقامت الام تصرخ عبيراين انت يا عبير انا امك اين انتي ؟ ولكن لا احد يجيب بينما قام الاب بالبحث عنها خارج الحديقة وفي كل مكان يتوقعان ذهابها اليه ولكن لم يفلحا في ايجادها فظلت الام تبكي وتصرخ فقد ابنتها الصغيرة التي كانت تملا البيت سعادة بضحكاتها ونظراتها البرئية وظل الاب يبذل كل مالديه من جهد في البحث عنها من طلوع الشمس حتى غروبها ولكن لا جدوى استخدم كل السبل في البحث عنها ولم يجدها شركة ابلغ الشرطة عن اختفائها ومرت الايام والشهور ولا احد يعرف عنها شيئا وفي يوما ما كان فيه الاب قد اوكل امره الى الله ثم ترك البحث للشرطة وهو عائد من عمله فاذا بفتاة صغيرة تقف امام نافذة سيارته تستعطفه حتى يشتري منها بعضا من العلكة وكانت تلك الفتاة تقارب في عمرها من عمر عبير ابنته التي اخذتها الاقدار الى المجهول فمالت استعطافه فشترى منها كل مالديها من علك فسعدت تلك الفتاة سعادة غامرة ولكن لم يستغرب الاب من ذلك كله فالذي لفت نظر الاب ان تلك الفتاة كانت عربية الاصل لم تكن مثل بقية اقرانها من الفتيات الصغيرات التي كانوا بمرافقتها عند بيعها للعلك في احد الشوارع لم يهتم الاب وذهب الى بيته الذي اظلم وغيم الحزن ارجاءه واكمل يومه كاليوم الذي سبقه وهكذا الى ان جاء يوم كان خيال تلك الطفلة بائعة العلكة لم يغيب عن خياله فاخذ يخبر زوجته عما حدث في ذلك اليوم فاشارت اليه الزوجه باخبار الشرطة بالذات وان تلك الفتاة كانت تختلف عن اقرانها في انها عربية الاصل ففعل الاب وشركة ابلغ الشرطة بما راى ولم يكن يتوقع ان القدر الذي اخذ منه ابنته سيعيد بائعة العلكة حنين الى اهلها التي تكررت لديهم نفس ماساته مع ابنته عبير مما ادخل الى نفسه السعادة ذلك عندما هاتفه ضابط الشرطه وقال له : يعيد لك ابنتك من اعاد لاب حنين ابنته فوضع الاب الهاتف وذهب الى زوجته وتكاد السعادة تتبدد من عينيه فمن هذه المهاتفه تجدد الامل لدى والد عبير بان يلقى في يوم من الايام ابنته رغم مرور ثلاث سنين على فراقها فحمدالله بان جعله سببا في اعادة السعادة لاب حنين وسال الله بان يعيد له ابنته عبير .








انتظر ارئكم ..

موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة

©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©