معركة
القادسية وسعد بن ابى
الوقاص
--------------------------------------------------------------------------------
منقوووووووووووووول
معركة القادسية
مقــدمــة
بعدما استطاع المسلمون إعادة ترتيب أنفسهم بعد حادثة الجسر الطارئة
والتي استشهد فيها كثير من المسلمين
استطاع القائد القدير المثنى بن حارثة
أن يحقق إنتصارات باهرة على الفرس في البويب والأنبار
واستعاد المسلمون السيطرة على منطقة السواد مرة أخرى
بجيش لا يتجاوز الثمانية الآف
وعلى الجانب الآخر
فقد فوض كسرى ( يزدجرد ) قائده رستم
في التحضير لمعركة فاصلة مع المسلمين
فبدأ رستم في تنفيذ خطته في إثارة القلاقل في المناطق التي فتحها المسلمون
وشجع أهل السواد على الثورة ضد المسلمين
فخلع أهل السواد طاعة المسلمين
ونقضوا عهدهم
وتقدم بجيش يتجاوز المائتي ألف مقاتل
فأسرع المثنى وهو العسكري الخبير المحنك
واستطاع أن يقوم بانسحاب تكتيكي قبل أن يهلك الجيش
ونزل عند ذي قار
وأرسل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخبره بالأمر
ووصلت الsms رسالة إلى الفاروق عمر
فقال قولته المشهورة
والله لأضربن ملوك العجم بملوك العرب
وحمع جيشا يقدر بثمانية وعشرين ألفا
الإختيار على البطل الجسور سعد بن أبي وقاص لقيادة هذا الجيش,ووقع
ولما وصل سعد بجيشه ذي قار كان المثنى بن حارثة قد قضى نحبه إثر جراحات كان قد أصيب بها خلال معارك السابقة
لكنه قد ترك وصية لسعد بن أبي وقاص وكان قد علم بخروجه من المدينة
أوصي المسلمين وقائدهم سعدا
ا بأن يقاتلوعدوهم على أدنى حجر من أرض العرب
وعلى أول مدر من أرض العراق
فإذا كان النصر أخذهم المسلمون ومن ورائهم
وإن كانت الأخرى كانوا أدرى بأرضهم
وعادوا سالمين
وقد دعا سعد للمثنى وترحم عليه وعمل بوصيته
فنزل
القادسية بالجيش بعد انضمام جيش المثنى له
فأصبح الجيش حوالي ستةوثلاثين ألف ا
ولكن في مواجهة جاهزة مائتي ألف
تعقيب منى على الجزء الاول
اخى الكريم
شاكر لك تعرفينا بقصة فتح
القادسية
واظن انة يحضرنى الان مقولة مشهور قالها سعد فى هذة الموقعة
وهى مقولة قال فيها ( ان لله جنود من عسل )
وسبب هذة المقولة ان جيش سعد كان يطارد قائد جيش الاعداء فى دروب المدينة فتعثر فى قافلة محملة بالعسل النحل فوقع قائد الاعداء فية وأمسك بة
فقال سعد ( ان لله جنود من عسل
دمت بخير
والى تعقيب جديد على مواضيعك المفيدة التى تنشط الذهن وتعيد المعلومات
احمد المصرى
الجزء الثانى
القادسية (2) يوم أرماث
اليوم الأول
يوم أرماث
الخميس 13 شعبان عام 15 هـ
كان جيش المسلمين 36 الف بقيادة سعد بن أبي وقاص
وجيش الفرس 240 ألف بقيادة رستم
وكان سعد مريض بعرق النساا
ودمامل وقروح بفخذيه وإليته
بصور 2014ة تمنعه من ركوب الخيل
أو التحرك بصور 2014ة سليمة
فعين نائبا عنه في قيادة الجيش هوالصحابي الجليل
خالد بن عرفطة
وقد أعترض بعض الناس على ذلك
لأن خالدا لم يكن له كبير ذكر في معارك العراق من قبل
ووضع سعد وسادة على سطح قصره
واتكأ عليها بصدره
مما يدل على شدة مرضه
وخطب في الناس
وحثهم على الصبر والجهاد
وكان المفترض أن يبدأ المسلمون في الهجوم بعد التكبيرة الرابعة
لكن حدث ما لم يكن في الحسبان
فقد هجم الفرس بكل قوتهم
وركزوا هجومهم على قبيلة بجيلة
حيث كانت تمثل خمس الجيش تقريبا
فقد كان عددهم حوالي 8 ألاف
فهجم الفرس ب 52 ألف معهم 9 أفيال
وكان سبب ذلك أن ارتد أحد المسلمين ولحق بالفرس
ودلهم على مكان القوة في الجيش
كانت الهجمة الفارسية قوية وسريعة ومفاجأة ومركزة
كادت تبيد قبيلة بجلة
فأصدر سعد بن أبي وقاص أمرا سريعا لقبيلة أسد وقائدها طليحة الأسدي
الذي كان قد ادعى النبوة
ثم أسلم وحسن أسلامة
وكان يريد أن يكفر عن فعلته فالتحق بجيش سعد
حتى يقاتل في صفوف المسلمين
بعد أن قاتلهم في حروب الردة
كذلك أمر سعد بني تميم وقائدهم عاصم بن عمرو
بمساندة قبيلة بجلة وأسد
وكانت لهذه المساندات السريعة بالغ الأثر في رد الهجمة الفارسية العنيفة
لكن يظل سلاح الفيل
حيث كانت خيول المسلمين لا تقترب من هذا المخلوق الضخم
فأمر سعد وهو يدير المعركة من فوق القصر
أمر بقطع حبال الفيلة فسقطت التوابيت التي على ظهر الفيلة
وقد انتدب لهذه المهمة
عاصم بن عمرو التميمي
مع كتيبة خاصة
فصارت الفيلة بلا سائسين
فخرج سلاح الفيلة من المعركة
وكان يوم أرماث لصالح الفرس
بسبب الخيانة والفيلة
وقد تحملت قبيلة أسد العبء الأكبر في هذا اليوم واستشهد منها حوالي 500 شهيد
منقول
احمد المصرى