موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
قصة أخذت كثيراً من مخيلتي وعندما قرأتها أحسست بشئ غريب ..
>>
>>
>>أترككم مع القصة ..
>>
>>
>>
>>
>>((( وحوش )))
>>
>>
>>
القصة واقعية ... ..

فأرجو أن تتخذوا الموعظةوالحكمة
منها بأذن الله


طالبه جامعيه في عمر الزهور في العشرين من العمر.... جملية
>>وعاطفية ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة... تربت على الفضائل وحلمت
كغيرها
>>من البنات....إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياة
>>
>>ذات يوم تعرض لها إحدى صعاليك هذا الزمان ...بعد أن كان يراقبها منذ فترة
>>...فتعرفت إليه... وأخذ هذا الذئب الأحوش يتلاطف معها.. فأصبح يحكى لها
أجمل
>>ما قاله شعراء الكون.. وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم
ويتغزل و تحلاب
>>فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها...حتى أخذت هذه الطفلة البريئة تذوب بين
>>ساعديه و ترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته... وتعد الثواني
>>لمجاراته... الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤوم لها فقط... فقد أخذ يترقب
>>لها ويترقب حتى فتحت لهما أبواب الجحيم... وأصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد
>>ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة
>>
>>والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان.... مرت الأيام وأنقطع هذا الوحش
الجاثم
>>عن ملاقاة كبشه ... فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى ... أصبحت
البنت
>>مثل الخرقة البالية ..لا طعام ولا شراب ...أهملت حياتها ومستقبلها و ما





عاد
>>يهمها سوى كيفية استرجاع ما سلب منها.....أو على الأقل أن يتقدم هذا الذئب
>>لطلب يدها
>>
>>مرت أشهر على الحادثة..فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها ... خافت .. و انقلبت
>>بها الأرض رأسا على عقب فالأهل سوف يلحظون ذلك مؤكد خلال الشهر الرابع أو
>>الخامس
>>
>>فأخذت تلاحق الذئب الشارد من زاوية لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره
بأنها
>>تحمل "جروه" في بطنها أخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون
>>هذا الطفل طفلي ... قد يكون طفل رجل آخر .... انظروا لأي درجة وقاحة قد
وطئ
>>هذا النذل الأعور
>>
>>وأخذت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن
>>يتزوجها قبل أن يفضح أمرها... ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه
حتى
>>جلبت له الصداع ... فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من زناتها
>>المتواصلة على رأسه
>>
>>خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها ... رأسا على
>>عقب... فى نار جهنم أرسل في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد
عليها...
>>ذئاب ... وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في شاليه الساعة الرابعة غدا
وبأنه
>>ستحظر بنت هذا الشاليه فيريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء يقول
الله
>>أكبر...فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تنفيذه ومتعة التحضير له...
>>
>>فأتصل على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الشاليه الساعة الرابعة
..
>>فأمي تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمد وشكرا
>>لله أن الله هاداه عليها , وسيستر عرضها أخيرا وجاء اليوم الموعود.....
وفي
>>تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم في بطنه وأستلزم
>>أخذه للمستشفى و إلا سوف تسوء حالته .. فوقعت هي بين نارين ... بين الموعد
مع
>>أم الحبيب ... وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة آلامه
>>
>>فخطر في بالها الآتي ... اتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرة لا
تعلم طريقة
>>شيئا من السالفة كلها.... وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى
الشاليه
>>فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحضور لأسباب قويه منعتني
....
>>فقالت لها طيب ...( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من
>>نفس العمر تقريبا)
>>
>>فذهبت هذه الأخت على عمى أبصارها .. تحسب بوجود أمها وأخيها في الشاليه وما
>>أن دخلت ذلك الشاليه .. . حتى أنقض عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها
>>ويهشمون براءتها وعفتها ... ويرمون بها الأرض ويرفعونها السماء تاره
>>
>>بعد ساعات جاء الذئب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل لهم وقال :
(
>>هااااا أش سويتوا ....) فقالوا له: ( بيضنا وجهك )
>>
>>فقال لهم : ( يعطيكم ألف عافية ....) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الشاليه
>>وأخذ هو يتقدم بخطواته الى الغرف التي نفذوا فيها الجريمة البشعة ظنا منه
>>بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام اعتدى عليها أكثر
من
>>شاب غيره هو فهو أذن لن يستطيع بعد الآن التقدم لطلب يدها
>>
>>و ابتسامته تعلو وجه ... مسك مقبض الباب فتحه ... فإذا هي أخته ملقاة في
حال
>>لا يرثى لها .... ويبكى لها الأعمى والبصير...
>>
>>بعد أن رآها لم يتكلم ولم يعد ينطق ....من هول الصدمة ... سكت و عمّ الهدوء
>>الشاليه ... فتقدم بخطوات نحو سيارته ... وسحب منها كلاشنكوف ورمى نفسه
قتلا
>>بالرصاص حتى أصبح أشلاء ... وألقى بنفسه الى جهنم وبس المصير

لا حول ولا قوة الا بالله

كما تدين تدان وكما تفعل في غيرك سوف يفعل فيك



تحياتي لكم

موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©