كيْف المَصيرُ إذَا ارْتويتُ منْ تعذِيب الأسِير..
أوينْفعُ الفِرارُ إلَى ظُلمَة الهَجِير..؟!
أمْ.. يستقطبُكِ..
[يَا أَنَا ]..التَّمَاثُل لاسْتعْبادِ القلبْ المُستطِير..؟
لويتُ مِعْصَمي عُنْوةً لأَعْصِمه عن التَّدوِين ..
فجَاد الألمْ المُستكِينُ.. وأرْدَفَ قطَراتِ الكُفر الهَجِينِ..
واهٍ ..لمُرِّ الوَلَهـ فِي سِجنِ الجَفَاء وسَطْوة العَالمِين ..
أقْتَادُ مَدَامعِي حينَ المذلَّة بأَعمِدة الضُّعْف التي تَحبسُ النَّفَس وتخْنُق البَسمَة في وجْهٍ عنْه النُّور عَبَسْ
يا سلوةَ العَاشق في مَحَابر الحُروفِ كمْ تغنَّيْتُ بِريشةٍ قدْ مسَحَت غُبَار التَّعَتُّق بنَسمَات الذِّكرى
سَاخِنةٌ هِي.. الأقلام منْ لفحِ الجَوَى بلَظَى الحرِّ الذي القلبُ منْه اكْتوَى
يا جُمْلَة صمْتٍ كَم صرخْتِ في جوْف ليلٍ بهِ السُّكُون قَد انْزَوَى
صَهٍ ..[يَا أَنَا].. فَقَد قَادك الحِبر لمعانَقةِ الوَتَر الذِي أفَاضَ الهَوَى..