الرومانسية أصل كلمتها من : رومانس Romance باللغة الإنجليزية ومعناها قصة أو رواية تتضمن مغامرات عاطفية وخيالية ولا تخضع للرغبة العقلية المتجردة ولا تعتمد الأسلوب الكلاسيكي المتأنق وتعظم الخيال المجنح وتسعى للانطلاق والهروب من الواقع المرير،
ولهذا يقول
بول فاليري: "لا بد أن يكون المرء غير متزن العقل إذا حاول تعريف الرومانسية".
إن الرومانسية هي أقوال و أفعال تعكس مدى العاطفة و الإرتباط الوثيق و عمق المودة و الحب بين طرفين أو بين الفرد و نفسه و هي موجودة لدى كل إنسان ولكنها تتفاوت في القوة و الأثر و شرح طريقة طريقة التعبير عنها .
ويمكننا أن نطلق على الشخص الذي تصرف بشرح طريقة طريقة ما كتنسيق مكان ما بشرح طريقة طريقة معينه بأنه رومانسي أو يتلفظ بشرح طريقة طريقة معينة بأنه رومانسي أو ينظر بشرح طريقة طريقة ما بأنه رومانسي .
وحسب ما ذُكر سابقاً أن الكل رومانسي تبقى مهارة التعبير عنها هي السمة المميزة لكل فرد .
و الرومانسية قشركة ابلة للزيادة و النقص و لزيادتها أو نقصها أسباب كما أن زيادة الرومانسية أو نقصها لا تعد مقياساً حقيقياً و دقيقاً لكبر الحب و قوته , فهنالك من يهيم قلبه بالحب و لكنه يجهل التعبير عنه لمحبوبه و بالمقشركة ابل هنالك من يتصنع الحب و لكنه يملك مهارة عالية في التعبير عنه من خلال سلوكيات معينة تتصف بالرومانسية .
سبب تسمية نقص الرومانسية بالمرض لم له أثر سلبي على العلاقات الإنسانية و خاصة الزوجية كما وُصف نقصهُ بالمكتسب لوجود عوامل لنقصه و هي مكتسبة من المؤثرات الخارجية .
أعراض المرض 
شعور بالملل - رتابة الحياة الزوجية - قلة استخدام عبارات الحب و الغزل و تحلاب - فقد الثقة في النفس و في القدرة على جذب الطرف الآخر - إهمال الشخص لنفسه كالمظهر الخارجي .. ألخ .
أسباب المرض 
1 – التربية فالأطفال الذين ينمون في جو مشحون و مليء بالمشاكل يفتقد فيه الوالدان لمهارات الرومانسية تبقى كتركة يرثها أبنائهم , بعكس الأطفال الذين ينمون في جو هادئ بين والدين رومانسيين تنطبع عندهم هذه الصور 2014 و تبقى في الذاكرة لتظهر على شكل سلوكياتهم في المستقبل .
2 - البيئة : فمن يعيشون في بيئات قاسية كالبيئات الصحراوية و الجبلية في الغالب تمتاز سلوكياتهم في الجفاف و الغلظة .
3 - الجهل بطبيعة الطرف المقشركة ابل و أن لكل جنس متطلبات و رغبات و غرائز تتوافق مع جنسه .
4 - المشاكل الإقتصادية و السياسية و ظروف العمل تؤثر في النفس و بالتالي تظهر علي شكل جفاء وحزن و اكتئاب .
5 – المرض النفسي أو العضوي .
العلاج 
1 - قراءة سيرة النبي و آل بيته عليهم السلام في شرح طريقة طريقة التعامل مع زوجاتهم و الإطلاع على التراث السلامي و ما يحويه من توجيهات و نصائح لكلا الزوجين لنيل أفضل حياة و أكرمهما و الشواهد كثيرة سواءاً من القرآن الكريم أو من الأحاديث الشريفة و منها
يقول تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾
و يقول تعالى :﴿أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلاَ تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ﴾
وعنه : ((ألا خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائي))
وعنه : ((قول الرجل للمرأة: إني أحبك لا يذهب من قلبها أبداً))
وعن الحسن بن الجهم قال: «رأيت أبا الحسن الكاظم عليه السلام اختضب، فقلت: جعلت فداك اختضبت؟ فقال: نعم، إنّ التهيئة ممّا يزيد في عفّة النّساء، ولقد ترك النّساء العفّة بترك أزواجهنّ التهيئة، ثمّ قال: أيسرّك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئة؟ قلت: لا، قال: فهو ذلك».
2 - قراءة و استماع للقصص و الشعر الرومانسي
3 - التدرب على استخدام عبارات الحب و الثناء .
4 - فتح حوارات و نقاشات في إدارة الحياة الزوجية و التشاور في مسألة ما يرغب كل طرف من الآخر و مراعاة ظروفه و تفهم مشاكله .
5 - تغيير الروتين المكاني و الخروج إلى أماكن أخرى سواءاً بالسفر أو المطاعم أو الفنادق أو أماكن الترفيه
6 - استغلال أي ذكرى تخص الزوجين و جعلها فرصة لتبادل الهدايا و التعبير عن مدى الحب في رسائل و بطاقات رومانسية
7 - السعي لتربية النفس و المساعدة على تربية الشريك .
8 - الصبر و التحمل في سبيل تغيير سلوكيات الطرف المقشركة ابل و الثقة بالقدرة على ذلك .
الخاتمة 
الرومانسية مطلب يحتاجه كل من الرجل و المرأة على حد سواء و لكن المرأة تمتاز بمطالبتها أكثر بسبب طبيعتها الأنثوية التي تحتاج معها التصريح في العلن و بصوت مسموع و بأفعال مرئية تحسسها بقيمتها كأنثى , بينما الرجل يطلب تلك الرومانسية في قلبه و بصمت حيث يتمنى و يحب العيش بين أحضان زوجته الحنونة كالطفل المدلل .
و علينا جميعاً السعي للتعرف و التدرب لكسب مهارة التعبير عن عوطفنا تجاه أحبابنا بسلوكيات يطلق عليها ( الرومانسية ) إن أردنا لشجرة الحب تلك أن تنمو و تتعمق جذوها في هذه الحياة المليئة بعواصف المشاكل .
مما راق لي

©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©