دعوة للمحافظة على الرواتب .... لجميع المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ،،،
- الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين ،،،،،
أمابعد :
ففي زمن كثرت فيه المغريات،، وقلت فيه العبادات ،وانتهكت فيه المحرمات ، وما أعد الناس شيئا للرحيل الا القليل القليل......
أحببت انا عبد ربي الفقير ،،،، أن أذكر نفسي أولا،، و أذكر غيري ثانيا،و أن أدعو جميع الأعضاء الى وقفة تأملية و عملية....
حول فضل ما يتزود به لمن أراد النجاة ، يوم تعز الحسنات ، وهذا بأجلّ العبادات ؟؟؟؟
ألا وهي فضل المحافظة على السنن و الرواتب
فأنصح نفسي و أنصح غيري بالمحافظة عليها، و هذا طبعا لأننا مقصرين في الصلاة المكتوبة، فيوم نوم عن صلاة الفجر،، ويوم ترقيع للصلاة في المسجد ،و يوم صلاة في البيت ، و يوم تأخير لها ، و يوم صلاة بلا خشووووووع.....، وهكذا دواليك ، فوالله ،،،،إنها لناقصة نقصا شديداااا وهكذا لا أظن تحقيق المراد و هو النجاة،،،،، ولا ننظر الى ماعدا الصلاة من هجران لتلاوة القرآن و عدم اطعام الطعام و الصلاة بالليل والناس نيام و غير هذا كثير , فما أفضل أن نكون من المحافظين على سنن النبي صلى الله عليه و سلم , في زمن لم يعد أكثر الناس يهتموا بالسنن فضلاً عن الفروض رسمية و الله المستعان ....


فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة . وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته ). رواه أحمد وغيره.

* فضل السنن الراتبة :
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ). رواه مسلم .
* سنة الفجر :-
قال صلى الله عليه وسلم :
( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ). رواه مسلم . وتكون قبل الفريضة
وتقول عائشة رضي الله عنها : ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشدُّ تعاهداً منه على ركعتي الفجر ). متفق عليه .

* سنة الظهر والمغرب والعشاء :-
عن عائشة رضي الله عنها قالت
: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين ، وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ، ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي ويصلي ركعتين ). رواه مسلم .

فمجموع الرواتب هي عشر ركعات أو اثنتا عشر ركعة.
* سنة الجمعة :

- قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً ). رواه مسلم .
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما : ( أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته ). رواه مسلم.

* إذا أردت الزيادة في التطوع :
- قال صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ). رواه أبو داود والترمذي .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار ). رواه أبو داود والترمذي .
- وقال صلى الله عليه وسلم : ( بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ) قال في الثالثة : ( لمن شاء ). متفق عليه . ( المراد بالأذانين : الأذان والإقامة ).

* استحباب ركعتين بعد الوضوء :
- قال صلى الله عليه وسلم لبلال : ( يا بلال حدثني بأرجى عملٍ عملته في الإسلام فإني سمعتُ دفَّ نعليك بين يديَّ في الجنة ) قال : ( ما عملتُ عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي ). متفق عليه .

* فضل صلاة الضحى والوتر :-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: ( أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد ). متفق عليه.

- ( والوتر قبل النوم إنما يستحب لمن لا يثق بالاستيقاظ آخر الليل فإن وثق فآخر الليل أفضل ) لقوله صلى الله عليه وسلم ( أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) رواه مسلم .

- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفرلك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) قال صلى الله عليه وسلم ( أفلا أكون عبداً شكوراً ). متفق عليه.

هذا ما تيسر جمعه في فضل السنن الراتبة والتطوع لفريضة الصلاة .
فدعوة الى جميع الأعضاء ، قبل انتهاء الموضوع ،، أن يعزموا من الآن بالمحافظة على هذه الرواتب و السنن ، وهذا لمافيه من خير كبير كما تبين سابقا،،،،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


منقول من صاحبه أسئل الله أن يجزيه خيراً





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©