(1) استحباب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب
عن الحسن السبط قال: "امرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في العيدين ان نلبس أجود ما نجد وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحي بأثمن ما نجد".

(2) الأكل قبل الخروج في الفطر دون الأضحى
يسن أكل تمرات وتراً (أي بعدد فردي) قبل الخروج إلى الصلاة في عيد الفطر، وتأخير ذلك في عيد الأضحى حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته إن كان له أضحية، قال أنس: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً" ،وعن بريدة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل، ولا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع".

(3) الخروج إلى المصلى
صلاة العيد يجود أن تؤدى في المسجد، ولكن أداءها في المصلى خارج البلد أفضل ما لم يكن هناك عذر كمطر ونحوه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي العيدين في المصلى ولم يصل العيد بمسجده إلا مرة لعذر المطر.

(4) خروج النساء والصبيان
يشرع خروج الصبيان والنساء في العيدين للمصلى من غير فرق بين البكر والثيب والشابة والعجوز والحائض.

(5) مخالفة الطريق
ذهب أكثر أهل العلم إلى استحباب الذهاب إلى صلاة العيد في طريق والرجوع في طريق آخر سواء كان إماماً او مأموماً.

(6) وقت صلاة العيد
من ارتفاع الشمس قدر ثلاثة أمتار إلى الزوال.

(7) الأذان والإقامة للعيدين
قال ابن القيم: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انتهى إلى المصلى أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ولا قول: الصلاة جامعة. والسنة ألا يفعل شيء من ذلك.

(8 )التكبير في صلاة العيدين
صلاة العيدين ركعتان يسن فيهما أن يكبر المصلي قبل القراءة في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام وفي الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام مع رفع اليدين مع كل تكبيرة.

(9) الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها
لم يثبت ان لصلاة العيد سنة قبلها ولا بعدها، ولم يكن النبي –صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه يصلون إلا انتهوا إلى المصلى شيئاً قبل الصلاة ولا بعدها.

(10) من تصح منهم صلاة العيد
تصح صلاة العيد من الرجال والنساء والصبيان مسافرين كانوا أو مقيمين جماعة أو منفردين في البيت أو في المسجد او في المصلى. ومن فاتته الصلاة مع الجماعة صلى ركعتين.

(11) خطبة العيد
الخطبة بعد صلاة العيد سنة والاستماع إليها كذلك، وكل ما ورد في أن للعيد خطبتين يفصل بينهما الإمام بجلوس فهو ضعيف، ويستحب افتتاح الخطبة بحمد الله تعالى ولم يُحفظ عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- غير هذا.

(12) قضاء صلاة العيد
قال أبو عمير ابن أنس: حدثتني عمومتي من الأنصار من أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قالوا: أغمي علينا هلال شوال وأصبحنا صياماً فجاء ركب من آخر النهار فشهدوا عند رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنهم رأوا الهلال بالأمس فأمرهم عند رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن يفطروا وان يخرجوا إلى عيدهم من الغد.

(13) اللعب واللهو والغناء والأكل في الأعياد
اللعب المباح واللهو البرئ والغناء الحسن من شعائر الدين التي شرعها الله في يوم العيد رياضة للبدن وترويحاً عن النفس.


(14) استحباب التهنئة بالعيد
كان أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: "تقبل الله منا ومنك".

(15) التكبير في أيام العيدين
التكبير في أيام العيدين سنة، وجمهور العلماء على أن التكبير في عيد الفطر من وقت الخروج إلى الصلاة إلى ابتداء الخطبة، وقد روي في ذلك أحاديث ضعيفة وإن كانت الرواية صحت بذلك عن ابن عمر وغيره من الصحابة.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©