السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

إنّنا على مقربة من موسم عزيز على كلّ مسلم
موسم الحجّ المباارك ...
فكلّ من يتاهّب لأداء منااسك هذا الفرض رائع العظيم
ندعو له حجّا مبرورا و
سعيا مشكورا وذنبا مغفورا ...
والعاقبة لنا إن شااء الله تعالى ...
لذلك، وددت أن أقدّم هذه المعلومات عن الحجّ وكيفية أدائه
كلّ شيء عن الحجّ إن شاء الله ...
تعريفه ومناسكه وفرائضه ونصائح أخرى ...
( منقول من موقع دليل الحاج والمعتمِر
والموسوعة مادة اللغة العربية العالميّة )



الحج:
هو الركن الخامس من أركان الإسلام الأساسية، ويمتاز بأنه
جامع لما تضمنته الأركان الأخرى.
ومعناه في اللغة: القصد إلى مُعظم.
ومعناه في الاصطلاح الشرعي: زيارة أماكن مخصوصة
في أوقات مخصوصة بأفعال مخصوصة.
فرض رائع الحجّ:
فرض رائع الله سبحانه وتعالى الحج على كل مسلم ومسلمة

في أواخر السنة التاسعة للهجرة، بقوله تعالى:

"وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا "

آل عمران: 97 ...
وقد حج النبيّ صلى الله عليه وسلّم حجّة الإسلام

في السنة العاشرة للهجرة ...

وهو ركن من أركان الإسلام، يتعيّن على المسلم أداؤه متى كان

بالغًا عاقلاً مستطيعًا، ومن لم يكن مستطيعًا بجسده، وكان يملك

المال وجب عليه أن ينيب من المسلمين من يحج عنه


فضيلة الحج:

في القرآن الكريم
الحج من أفضل العبادات، لاشتراك المال والبدن فيه، ولأننا دعينا

إلى الحج ونحن في أصلاب الآباء كالإيمان الذي هو أفضل العبادات
قال تعالى:

" وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ "

الحج: 27 ...
في السنّة الشريفة

ولأنّه يجمع كل معاني العبادات، فمن حج فكأنما صام
وصلى واعتكف وزكى ورابط في سبيل الله وغزا ...

وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الحج، منها:

عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال:
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلّم: أي الأعمال أفضل؟

قال: الإيمان بالله ورسوله
قيل: ثم ماذا؟
قال: الجهاد في سبيل الله
قيل: ثم ماذا؟

قال: حج مبرور ... رواه البخاري ...

وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن الرسول صلى الله عليه وسلّم
قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له

جزاء إلا الجنّة
رواه البخاري ومسلم ...

وعن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلّم قال:

من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه، رواه البخاري ...

ومنها قول الرسول صلى الله عليه وسلّم:

تابعوا بين الحج والعمرة فإنّهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير
خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة

رواه الترمذي والنسائي وأحمد بإسناد صحيح ...







©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©