اساليب علمية للتعامل مع مخاوف



طرق واساليب علمية للتعامل مع مخاوف الطفل ...



الفارق العمري بين الأطفال والكبار يكون بمنزلة علامة فارقة بينهما فيما يحبون ويكرهون، إلى جانب المخاوف المختلفة، فكما يخاف الكبار مما تخفيه لهم الأيام نجد الصغار يخافون بالقدر نفسه، لكن مما يلفه الظلام، أو مما تخفيه أسوار المدارس، إلى جانب أمور أخرى كثيرة.



يخاف الطفل من أشياء معينة طبقًا لمرحلته العمرية، ويكون الخوف مفيدًا أحيانًا؛ لأنه يشجع الطفل على أن يكون حريصًا فلا يجرى مسرعًا في الشارع أو يأخذ دواء من خزانة الأدوية. يجب على الطفل أن يتعلم تحمل النتائج وكيفية التعامل مع التحديات المختلفة. وأحيانًا قد يكون غضب الطفل من تخييب ظن الآخرين أو إحراج نفسه حافزًا له لينجح.


إن الخوف من الظلام عادة ما ينشأ عند الطفل عندما يصر الأهل أن يبقى الطفل في غرفته المظلمة تمامًا وقت النوم، أو عندما يستيقظ في وسط الليل ليجد نفسه في غرفة مظلمة. ويجب على الأم أن تدرك أن الغرفة المظلمة تبدو مختلفة ومخيفة للطفل، وأن تعمل على طمأنته حتى لو كان خوفه بالنسبة لها غير مبرر أو منطقي.



هناك بعض الأطفال الذين قد يعانون فوبيا الذهاب إلى المدرسة لأسباب حقيقية عدة وغير حقيقية، وعليكِ في تلك الحالة أن تحاولي اكتشاف السبب.
إن الطفل الصغير عادة ما يمتلك خيالاً واسعًا؛ لذلك فإنه أحيانًا قد لا يتمكن من التفريق بين الخيال والواقع. يجب على الأم أن تعلم أنه ببلوغ الطفل ثلاثة أعوام فإنه سيبدأ في التعود على الانفصال عنها دون كثير من البكاء، ومع الوقت فإنه سيتعلم كيفية التأقلم مع أي مواقف جديدة.



إن الأطفال الأكبر سنًا قد يبدؤون في الشعور بالخوف والقلق تجاه صحة أهله وتجاه بقائهم معًا، حتى أنه قد يبالغ في تفسير الخلافات التي تحدث بينهم؛ لذلك فمن الأفضل ألا يتناقش الأهل أمام طفلهم.


ولا بد من معرفة أن أي طفل يتعرض لبعض المخاوف، وهو أمر طبيعي؛ لذلك فعن طريق الصبر وطمأنته يمكنك أن تعلميه كيف يتعامل مع مخاوفه ..





موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة