أثناء قرائتي لترجمة الشيخ الفاضل سعد الحصين

شدني عبادته و نصحه للإمة و عزوفه عن الدنيا

فقال حفظه الله :

1) ركّزت على إفراد الله بالدّعاء(العبادة) دون من سواه، ومحاربة الابتداع في الدّين، وشرّه: دعاء غير الله معه (مَنْ سُمِّيَتْ بأسمائهم أوثان المقامات و المزارات والمشاهد والمراقد والأضرحة بخاصّة)، وهو الشرك الأكبر منذ قوم نوح كما في صحيح البخاري وتفسير ابن جرير رحمهما الله...




2) وركّزْتُ على تدبّر القرآن و العمل به قبل حفظه وتجويده، ولو انشغل أكثر الدّعاة بتحفيظه عن تدبّره والعمل به



3) و منذ بلوغي الحُلُم وضعت سياجاً من النّوافل دون الفرائض حتى إذا انشغلت بجدٍّ أو بهَزْلٍ عن المحافظة على الوقت بَقِيَتْ لي الفرائض




4) وقد التزمت القصد في المتاع الدّنيوي فلم أشتر سيّارة ولا أثاثاً للزّينة....


....ولا أكلت وجبة العشاء منذ نصف قرن و لا وجبة الفطور منذ (30) سنة إلا نادراً و لا شربت القهوة و لا المشروبات الغازيّة أبداً، و لا دخَلْتُ على حلاّق ولا خيّاط و لا شربتُ شاياً منذ (40)سنة.



- ولم أتناول (مشهِّياً) ولا(مُهَضِّماً) للطَّعام، فالافتصار على وجبة واحدة في اليوم والليلة ضمانٌ لاشتهاء الطّعام وهضمه،ولعلّ الله أبعد عنّي بذلك أمراض الإفراط في الطعام مثل السّكّر والكلسترول دون حِمْيَةٍ ولا مضادٍّ صناعي، وسرّني أثر عائشة رضي الله عنها: ما أكل آل محمد أكلتين إلاّ وكانت إحداهما من التّمر، وهكذا كنّا قبل التّقليد، بل سرّني قول ابن القيّم رحمه الله أنّ أهل الشام في زمنه لم يزيدوا عن أكلة.


- وأستغفر الله من الزّلل في القول والعمل والنّيّة.

كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصيّن 1434/8/18هـ.


http://www.saadalhusayen.com/index.p...id=15&Itemid=7





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©