بسم الله
أحبتي أعزتي الجلفامنتدايون !!
السلام عليكم وحياكم الله أجمعين أكتعين أبصعين.
لعلكم تتعجبون من علاقة الموضوع بالقسم الإسلامي ،، فأقول أنه من لب القسم الإسلامي لأنه يعالجة مسألة عقدية من قلب الالشريعة الاسلامية الإسلامية وهي مسألة التشبه بالكفار !

في الحقيقة الموضوع لايعني الفئة البسيطة مثلي ومثل كثير من أفراد الشعب ممن تطبع بطباع أصبحت كأنها فطرة من لباس ونمط معيشة و أكل ..إلخ
بل هو موجه للفئة الداعية للتشبه بهم وتقليدهم وهي فئة الإنسلاخ من بنو علمان وفي رواية الليبيراليين !
ومناسبة الموضوع ما بلغني من تدشين جسر للمتاحبين بالعاصمة (جسر تيليملي) حيث توضع به الأقفال وهو نمط معروف في الغرب وبالذات في ألمانيا فهذا الجسر أعرفه وهناك أيضا البحيرات حيث يلتقي الفساق فيضيفون إلى فسق العشق الحرام الشرك إذ يعلقون آمانيهم على الأقفال هناك وقطع النقود التي يرمونها في البحيرات !!

للأسف تنتقل هذه الظاهرة للمسلمين في حين تغيب تكنولوجيا مجرد صناعة القفل (الكادنة)
فإلى المقال !

(يمنع عن أصحاب القلوب المرهفة وذوي الحساسية )

الجعلان أيها الأحبة من جعل و قال العلامة الدميري في حياة الحيوان الجعل كصرد ورطب وجمعه جعلان بكسر الجيم والعين ساكنة وهو يجمع الجعر اليابس ويدخره في بيته وهو دويبة معروفة تعض البهائم في فروجها فتهرب شديد السواد في بطنه لون حمرة . يوجد كثيرا في مراح البقر والجواميس ومواضع الروث ومن شأنه جمع النجاسة وادخارها ومن عجيب أمره أنه يموت من ريح الورد وريح الطيب فإذا أعيد إلى الروث عاش ومن عادته أن يحرس النيام فمن قام لقضاء حاجته تبعه وذلك من شهوته للغائط لأنه قوته. إنهى

لقد تأملت هذا الحيوان جليا أكرمكم الله فتعجبت كما ستتعجبون لشدة شبهه بمن يسمون الليبيراليين بالمفهوم الغربي أو العلمانيين .

فإن إفترضنا أن الحضارة الغربية العظيمة هي قطيع الجواميس والأبقار فأكيد ستكون تلك العلوم النافعة التي وصلوا إليها والتكنولوجيا والتمدن والتحضر والتطور ، كل ما سبق سيكون بمثابة اللحم الشهي والشحم والحليب والجلد من وبر وصوف لتلك القطعان!

وحال المسلم مع تللك الحضارات سيكون تماما حاله مع البقر والجواميس حقيقة وهو أن يستفيد من تلك اللحوم والشحوم والحليب والصوف والوبر والجلد فيستعين به على طاعة الله عزوجل .

بالمقابل سيكون الفسق والدعارة والتحرر الاأخلاقي من مثلية وشذوذ وتعرية المرأة و ألبستهم الغريبة الغريبة وثقافتهم المبتدعة وثقافة العري والمجون في الشوارع عفوا الحرية الفردية و والإتيان بكل ما نهى عنه الإسلام سيكون بداهة هو روث تلك الأبقار والجواميس !

وها هنا يستحضرني الجعل أكرمكم الله فهو يتقاطع مع بنو علمان في كونهم يعيشون ويستفدون غاية الإستفادة من روثها وغائطها ويتمتعون أي تمتع بها وينهلون منه بل ينشرونه بدحرجته في المجالس وفي بيوتهم تماما كما تفعل الجعلان أكرمكم الله.

وأيضا هم فيهم في وفاتهم السريعة حالما يتعرضون لرائحة الورود والعطور سواء والعطور ها هنا هي ا الالشريعة الاسلامية الإسلامية ! فالالشريعة الاسلامية تصلبهم وتسحلهم وتقطع أيديهم وتجلدهم وتمنعهم من كل تلك الفواحش والشهوات المحرمة فهي بمثابة رائحة الورد للجعلان القذة بالقذة .

كما أنهم كما الجعلان يحرسون النائم من الثيران والأبقار وينتضرون غائطهم أكرمكم الله لشدة شهوتهم له وكذلك بنو علمان فقلوبهم وعيونهم معلقة هناك عند تلك الحضارات !
فأي تشابه هذا وأي تقاطع هذا ! فاللهم سلم .

وإني والله لأعجب كيف يرتضون من الحضارة الغربية بهزه المنزلة وبهذا المكانة !

ولعلي أزيدكم من البيت شعرا ! ففي غربتي الدراسية سابقا كنت ببلاد الغرب وكان أمثال هؤلاء في غاية التزلف والإنسلاخ لأولائك الغربيين فيتوددون إليهم ويحبونهم لكن ورغم كل هذا فالغربي يحتقر أمثاله داخليا ويبغضه من بين الشغاف ! وكذلك الجعل أكرمكم الله رغم الخدمات الجليلة التي يقدمها للأبقار والجواميس إلا أنها تكرهه وتبغضه وأحينا تفر منه خائفة.

وكتب / باديسي





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©