يشدنا في الفترة الاخيرة اخبار عن تعري نساء في تونس ومصر وحتى في الجزائر وذلك كوسيلة تعبير على انهن نسوة احرار احرار من ماذا ؟؟؟ احرار من القيود التي وضعها الاسلام على حريتهم الجنسية فجسدهم لهم حسب تعبيرهم يعطوه لمن احبوا واين احبوا ومتى احبوا ولا احد يقيدهم وهذا الظاهرة ولدت في تونس والمصر كخوف من الخوانجية الذين يتحمكون في زمام السلطة في هاتين الدولتين وفي حقيقة الامر ان الاوضاع في هاتين الدولتين لم تتغير بقيد انملة لا من ناحية الحرية الجنسية ان كانت موجودة او لا او اي ناحية اخرى اللهم الابعض الحرية ولكن اشكالنا ليس هنا ولكن هل الاسلام حقيقة يشكل قيد على الحرية الجنسية لهته النسوة الجواب نعود بكم الى قرون مضت قبل ظهور الاسلام حيث كانت المرأة تعتبر سلعة تباع وتشترى في الاسواق او كانت تعتبر كالبهيمة مخلوقة لكي تغتصب وتنتكح فقط اذا قصد هؤلاء النسوة ان تعتبر المرأة كالبهيمة مخلوقة لمبرر واحد فهذا عيب عليهن وسفالة لكل النسوة التي يفكرن بهذه بهذه الطريقة ولكن حقا ان الاسلام قد وضع قيود عليهن نعم وضع الاسلام حدودا ولكن ما مغزى هذه الحدود اخبروني بالله عليكم اذا رايتم انسانا يتجه الى حافة الهاوية الا تنقذوه نعم ستنقذوه كذلك وضع الاسلام هذه الحدود لان الحرية الجنسية نتائجها وخيمة على المجتمع اهمها ماذا ذنب الطفل الذي يولد ويكبر بدون والدين وكل المجتمع ينظر اليه كأنه سقيط او جاء من كوكب الحمم وهذا نظرا لان ذات يوم رجل او مراة فقدا انسانيتهما وانحدرا الى صنف الحيوانات وفي ظرف 10دقائق انتجا طفل تعيس سيتعذب طول حياته هل هذه هي الحرية الجنسية ماذا ذنب المراة التي تنتظر زوجها كل مساء وهو في احضان مراةاخرى تتدعي الحرية الجنسية فتتفكك الاسر ويعيش الاطفال حياة تعيسة سيكون مآلها الى جرائم ولدتها الحرية الجنسية ماذا ذنب العائلات التي عملتها الاخلاق وشعارها بنت الفاميليا وهي تسكن امام بيت مواعيد هل يجب ان تفتح بيت للمواعيد الجنسية كذلك وهنا قد رهنا حرية حيوانية بحرية اخرى هي العيش بانافة هقد طرحت اسئلة ولكم ان تجيبوا عليها.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©