يا إخوة الإسلام هذا الأمر لا يجوز وقد يكون بدعة من البدع فأنصحكم بالتخلي عنه ومن أراد أن يدعو للمسلمين فهذا مستحب بل هو عبادة من العبادات كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال // الدعاء العبادة// والحديث صحيح وقال عز وجل // وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين// سورة غافر
ومن ثم فإن الدعاء عبادة ومستحب وفيه خير عظيم لكن بضوابط منها تحري أكل الحلال والصدق والإخلاص ويستحب أيضا الدعاء في الأزمنة التي يستجاب فيها الدعاء كالدعاء في السجود وعند سقوط المطر وفي الثلث الاخير من الليل وغير ذلك من الأزمنة وكذلك الذكر من تسبيح أو تحميد أو تهليل أو صلاة على النبي كل ذلك فيه خير كثير وأجر عميم لكن بشروط وقيود.
طريقة الدعاء هذه أو ما يسمى سجل حضورك بالدعاء أو ماشابهها كسجل حضورك بالصلاة على النبي او سجل حضورك بالشهادتين كل هذا تكلم فيه العلماء وقالوا بانه غير جائز وقد يصل وزره إلى البدعة المحرمة والعياذ بالله .
فانطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم // الدين النصيحة.......//رواه مسلم أحببت أن أنبه إخواني على هذا الامر وأنقل إليهم بعض فتاوى العلماء في ذلك.
وإليكم بعض فتاوى العلماء في هذه العادة المسماة سجل حضورك ب وأسأل الله أن يغفر لنا ولجميع المسلمين والمسلمات
1- سجل حضورك بالشهادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خير الجزاء ..
ينما انا اتصفح المنتدي وجدت هذا الموضوع واحببت أن اعرف الحكم الشرعي ..
هذا الموضوع كما هو ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا اخواني واخواتي
الشهادتين
وما ادراك ما الشهادتين
كل منا يتمنى ان تكون خاتمته هي نطق الشهادتين
وكم منا سمع ان شخص كانت اخرته وهو جالس على الانترنت
فلماذا لا تنطق الشهادتين عند دخولك الانترنت بمجرد شئ بسيط هو كتاب كاملتها وتسجيلها
والله العالم عن ساعة كل منا
نسال الله الهداية للجميع وحسن الخاتمة
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
"أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله"
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان المقصود هو بدء دخول الشبكة ( الإنترنت ) بِكتاب كاملة الشهادتين ، أو التلفّظ بهما ؛ فهذا من قَبِيل البِدَع الْمُحْدَثَة ؛ لأن الأصل في العبادات التوقيف ، فلا يُؤتَى بِعبادة إلاّ بِدليل ، ولا تُقيّد العبادة بِزمان ولا بِمكان لم يأت تقييده في الشرع .
ولا يُقبل العمل الصالح إلاّ بشرطين :
الأول : الإخلاص لله .
والثاني : المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم .
وسبق بيان بعض ذلك هنا :
متى يكون العمل الصالح مقبولاً ؟
متى يكون العمل الصالح مقبولاً ؟ - منتدى الإرشاد للفتاوى الشرعية
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

------------
2-سجل حضورك اليومي بالاستغفار
سجل حضورك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
رسالة فيها تسبيح واستغفار وفي النهاية يطلب منا تخيل أنك عندما قرأتها حصلت على 580 حسنة وحصلت أنا كذلك على 580 حسنة
أليس من السهل الحصول على هذا الأجر العظيم!
اعمل للرسالة Forward بس وأنت تحصل على الثواب الكبير بأمر الله.
جزاك الله الخير وبارك بك
الجواب/
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عِبَادة ، والاستغفار عِبَادة ، والعِبادات تَوقيفية – كما يَقول أهل العِلْم – أي : أنه لا يُفعل شيء إلاَّ بِدليل ، فالعبادات مُبنِيَّة ومُتوقِّفَة على الدليل .
وذلك أنَّ مِن شرط قبول العمل مُتابعة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العَمل ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم :
مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ . رواه مسلم .
أي : فهو مردود عليه ، غير مُتقَبَّل .
وقد نص العلماء على أن المتابعة لا تتحقق إلاَّ بِسِـتَّـة أمُور :
الأول : سبب العبادة
الثاني : جنس العبادة
الثالث : قَدْر العبادة
الرابع : صِفة العبادة
الخامس : زمان العبادة ( فيما حُدِّد لها زمان )
السادس : مكان العبادة ( فيما قُيّدت بمكان مُعيّن )
فإذا حُدِّدَتْ عِبادة بِزمان أو مكان لم يُحَدِّده الشارع ، فهو مِن قَبِيل البِدَع .
وتسجيل دُخول المنتدى أو تسجيل الحضور اليومي ونحو ذلك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالاستغفار مِن البِدَع الْمحُْدَثَة .
وذلك لأنَّ مِن تعريف البِدْعَة – كما يقول الإمام الشاطبي – مُضَاهاة الطريقة الشرعية . أي : مُشَابَهَة الطريقة الشرعية .
وهذا التعريف مُنْطَبِق على ما ها هنا مِن تسجيل الحضور بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالاستغفار ، أو بِغيره من الأذكار .
وذلك لأن الطريقة الشرعية في دُخول المساجد أن يَبدأ الداخل بذِكْر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا فَعَل ذلك في غيره مِن الأماكن فقد شَابَه الطريقة الشرعية بأمر اختَرَعه مِن عنده ، وهذا يجعله في حَيِّز البِدَع الْمُحْدَثَة ، التي يأثم صاحبها بِفعلها ، في حين يَظنّ أنه يُؤجَر !
وأمر آخر ، أنه ليست العِبرة بكثرة الحسنات ، ولا بكثرة العمل بِقَدْر ما يَكون الاعتبار بِقَبُول العَمَل الْمُتَرَتِّب على حُسْن العمل ، وقد قال تعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) .
وسُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْأَحْسَنُعَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خَالِصًا ولم يكن صَوابا لم يُقْبَل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خَالِصًا لم يُقْبَل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .
وكانتْ عِناية سلف الأمة بِقَبُول العمل ، وليس بكثرة الحسنات وعَدِّها !
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
ومِمَّا أهمَّهم المحافظة على حسنات العمل ، وإن قَـلّ .
فقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل ، وتصوم النهار ، وتفعل ، وتصّدّق ، وتؤذي جيرانـها بلسانـها ، فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : لا خير فيها هي من أهل النار . قيل : وفلانة تصلى المكتوبة ، وتصّدق بأثوار ، ولا تؤذي أحداً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي من أهل الجنة . رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك . وهو حديث صحيح .
فليست العِبرة بأداء العمل ، بِقدر ما هي العِبرة بقبول العمل ، ثم المحافظة على حسنات ذلك العمل من أن تذهب أو تضيع !
فلا يَجوز تسجيل الحضور ولا تسجيل دُخول المنتديات بشيء مِن الأذكار ، سواء كان بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالاستغفار ، أو بشهادة أن لا إله إلا الله ، أو بغيرها من الأذكار .
والله تعالى أعلم .
فضيلة الشيخ/ عبد الرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

---------
3سجل حضورك يومياً بالاستغفار للعزيز الغفار(فتوى أخرى).
....هل تعلم أن الملائكة لا تكتب السيئة فور .. فعلها .. قولها ..عملها...!!
بل تنتظرك 6ساعات لتستغفر لربك ......فما بالك ... و ما رأيك .....؟؟؟؟؟!!!!فبادروا إلى الاستغفار ... للغفار ....فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي :
يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي ,,, ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء , ثم استغفرتني غفرت لك و لا أبالي ,,,,,يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقرب الأرض خطايا , ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً , لأتيتك بقربها مغفرة "
هل ذلك من البدع ؟؟ وما مدى صحة اما ورد في المقال ؟؟
وجزاكم الله كل خير وفتح عليكم
الجواب/
هذا لا شك أنه من البدع
هذه من العبادات - أعني التسبيح والتحميد والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
فلا يُفعل منها شيء إلا بدليل، لأن الأصل في العبادات التوقيف، وسبق التنبيه على مسألة سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي
فهذه لا شك أنها من البدع، ويُستثنى من ذلك ما كان له دليل، مثل الحث على فعل الخير عموما أو التذكير بالصلاة عليه عليه الصلاة والسلام يوم الجمعة وليلة الجمعة لورود النص بذلك
أما تسجيل الحضور بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو التسبيح ونحو ذلك فهذا مما يدخل في الْمُحدَثات
وكل مُحدَثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة
والله أعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©