أعمانا بريقها فأصبحنا عبيدا للحياة
نتذكر أنها لا تدوم عندما يفجعنا خبر أن فلان قد مات
ربما نتذكر الله فقط وقت الأذان
ثم نعود لحبيبتنا الدنيا بعد ثوان
تبكي العيون عند حدوث المصائب
و تدعو الله بقلب خاشع و تائب
و كلمة الحمد لله أصبحت كالروتين
نقولها دون احساس و تسمعها كل حين
مللت من معاتبة نفسي على عدم الطاعة
و من ابليس اللذي يزورني كل ساعة
لكني سأكون أنا و نفسي فقط في رمضان
لا عفريت يوسوس لي و لا شيطان
فلماذا أفعالي تصبح اسوأ من سابق الأشهر
و أرى المنكرات تحدث أينما أنظر
لأن نفسي أصبحت سيدة أفعالي
أدمنت الدنيا و أصبحت لا أبالي
لا أبالي ان رأيت جائعا أو فقير
يهتز قلبي فقط لدمعة أم أو طفل صغير
فهل سيأتي اليوم اللذي فيه أتوب
أم أن بقية أيامي تحمل فقط مزيدا من الذنوب




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©