صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، وفي ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
[ من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر ]

الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 5/751
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة :
[ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3073
خلاصة حكم المحدث: صحيح

صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة .

ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو
ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ
من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى
الله عليه وسلم :
[ إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت له تامة وإن كان انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم ]
الراوي: أنس بن حكيم الضبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 864خلاصة حكم المحدث: صحيح







©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©