إبراهيم الخليل يسأل الله القبول ، فكيف بغيره ؟؟


قال تعالى ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا ) .


جاء عن وهيب بن الورْد أنه قرأ (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ


رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ) ثم يبكي ويقول : يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن


وأنت مشفق أن لا يتقبل منك .


-----------


قال ابن كثير : فهما في عمل صالح ، وهما يسألان الله تعالى أن يتقبل منهما ،


قال ابن كثير : وهذا كما حكى الله عن حال المؤمنين الخلص في


قوله (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا ) أي : يعطون ما أعطوا من الصدقات


والنفقات والقربات ( وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ) أي : خائفة أن لا يتقبل منهم .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
إذا جاء العذاب فإنه لا ينفع الإيمان إلا قوم يونس ، فلماذا ؟


الحكمة أن يونس عليه السلام خرج من قومه مغاضباً قبل


أن يؤذن له ، وكأنه لم يستكمل الدعوة فلم تقم عليهم


الحجة الكاملة ، فصار لهم في هذا نوع عذر لهم ، ولهذا


نجوا حين آمنوا بعد رؤية العذاب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
الروح في القرآن


الروح في القرآن على عدة أوجه :


أحدها: الوحي؛ كقوله تعالى وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا ).


والثاني: القوة والثبات والنصرة، التي يؤيد بها من شاء من عباده المؤمنين؛ كما قال:


( أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ( .


والثالث: جبريل عليه السلام؛ كقوله تعالى نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ )


والرابع: الروح التي سأل عنها اليهود، فأجيبوا بأنها من أمر الله ، وقد قيل: إنه


الروح المذكور في قوله تعالى يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً ) .


والخامس: المسيح بن مريم عليه السلام. قال تعالى إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ


رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ (.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
البأس في القرآن الكريم


جاءت معنى كلمة ( البأس ) في القرآن على 3 معاني


1- بمعنى العذاب


كقوله تعالى ( فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا )


وقوله تعالى ( لينذر بأساً شديداً من لدنه )


2- بمعنى القتال والمعركة


ومنه قوله تعالى ( ولا يأتون البأس إلا قليلاً )


3- الفقر والضيق


كقوله تعالى ( مستهم البأساء والضراء )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
قال بعض العلماء : إن الحمد لله كلمـة كل شاكر

قال أهل الجنة : الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن .

وقالوا : الحمد لله الذي هدانا لهذا .

قال نوح : الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين .

قال إبراهيم : الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل .

وقال داود وسليمان : الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
عصى موســى كان فيـهــا أربــع آيــــات


أولاً : أنه كان يلقيهـا فتكون حية تسعى ثم يأخذها فتعود عصى


ثانياً : أنه ضــرب بها الحجــر فانــفـــجـــر عيونــاً .


ثالثاً : أنه ضرب بها البحر فانفلــق


رابعاً : أنه ألقاهــا حين اجتمع إليه السحرة ، فإذا هي تلقف ما يأفكون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
كان إبراهيم عليه السلام إمام الحنفاء لأمـــــــــور :


جعل ماله 000000 للضيفـــان .


وجعل بدنه0000000 للنيــران .


وجعل ولده 000000 للقربـــان .


وجعل قلبـه 000000 للرحمــن .





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©