هناك صنفان من انواع الناس نتعامل معهم




هناك العوام وهناك من تلوث فكره ومرض قلبه باهل الاهواء والبدع

فالعوام ان نصحتهم رجعوا الى الحق لانهم اجهل بما يفعلوه ولما يتبين لهم جهلهم يرجعون ويستغفرون


اما الصنف الثاني فمهما اقمت عليه من حجة ودليل لن يقتنع ولن يقتنع لانه يرى نفسه دائما على الطريق الصحيح

و كما قال الامام احمد رحمة الله عليه
(أصول السنة عندنا: التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - والاقتداء بهم، وترك البدع وكل بدعة فهي ضلالة، وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء وترك المراء والجدال...)

لهذا لسنا ملزمين باقامة الحجة عليهم ومجادلتهم ومجالستهم فهذا منهج سلفنا الصالح في تعامل مع اهل الاهواء والابتداع
و لن يرجعوا عن بدعتهم لانهم لايرونها بدعة وعبدوا هواهم وتبعوه من دون الله وبذلك دخلوا في الشرك الاكبر ولعياذ بالله فكما جاء عن سلفنا وعن اهل العلم على ان المبتدعة مشركون لانهم احدثوا في الدين مالم يكن يوما دينا وهنا نافسوا الله في تشريع الدين وهو نقض التوحيد بعين ذاته اذ انهم صاروا شركاء في تشريع دين الله كما انهم اشركوا عبادة هواهم مع عبادة الله فنصروا هواهم عن نصرة الله وتبعوا هواهم وما تملي عليهم انفسهم وتركوا اتباع دليل الله ورسولهم لهذا شدد السلف وتابع التابعين على اهل البدع والاهواء وهاجروهم وشددوا عليهم وابغضوا عليهم كل هذا بسبب الجرم الذي وقعوا فيه وتاديب لهم وزجر العوام ان يغتر بصنيعهم وكما جاء

(( إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة ))
رواه البيهقي في الشعب و الطبراني في الأوسط و أبو الشيخ في مادة التاريخ أصبهان








©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©