الحمد لله الذي نشر على منابر الكائنات أعلام التوحيد ، ونكّس رايات الشرك و التنديد ، و قصم بشدة بطشه كل جبار عنيد ، و أيد بنصره و تأييده كل من أفرده بالتوحيد ، وسقى قلوبهم بوابل الكتاب كامل و طل السنة فأثمرت المعتقد الخالص و القول السديد "[1]
وله الحمد من قبل ومن بعد إذ يصطفي جنوداً من خلقه يُعبدون – بفضله – الطريق للعبيد ، ويرشدوهم إلى الدين الخالص الذي يريد ، الأنبياء الأصفياء ، و العلماء الأتقياء ، عيداً لكل ذي حق و عذاباً لكل كفار بليد .
ومن هؤلاء العلماء "حليف الخوف و الحزن أليف الهم و الشجن عديم النوم و الوسن" إمام ذاك الزمن و واعظ كل زمن الحسن ابن أبي الحسن ، أحد الكبراء و سيد التابعين الأنقياء ، الفقيه الزاهد المجمع على جلالته في كل فن ، فقد كان رحمه الله " جامعاً عالماً رفيعاً فقيهاً ثقة حجة مأموناً عابداً ناسكاً كثير العلم فصيحاً جميلاً وسيماً " [2]
فهذه أسطر في عقيدته و منهجه ، تتبعت بها أقواله من أمهات الكتب المشهورات و كتب الإعتقاد المنشورات ، فإمام كهذا حرّي بنا أن نتأمل أخباره و أحواله و دراسة علمه وفهمه فهو هو مكانة و علماً في الالشريعة الاسلامية الإسلامية .
وإلا فإن أهل الطوائف و الملل – من قديم الزمن – تتنازع الأعلام ، فكل يزعم أن – فلاناً – معهم و يقول بقولهم !! يبتغون بذلك أمور و أمور ، من أشرها تسويق باطلهم باسم أهل العلم ! فيتسترون خلف إمام من الأئمة يسوقون باسمه بضاعتهم المزجاة ، متناسين أن العالم يُستَدل لقوله ولا يستدل به ! أما أهل الوسط أهل الحق و العدل فيثبتون الحق أينما وجدوه بلا تدليس ولا زخرفة .
وإنا لن يصعب علينا أن نثبت سلفية الإمام الحسن البصري – وليس هذا بحثنا أصلاً فلا ينازع بهذا إلا من فقد بصره – فهو سلفي المنهج بصفاء و بهاء ، وهذا واضح بجلاء دونما أي لبس أو خفاء ، وكيف لا يكون كذلك وهو القائل : " السنة - والذي لا إله إلا هو- بين الغالي والجافي ، فاصبروا عليها رحمكم الله ، فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى ، وهم أقل الناس فيما بقي ، الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم ، ولا مع أهل البدع في بدعتهم ، وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم ، فكذلك فكونوا " [3]
و هو القائل : " ابن آدم لا تغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب ، إنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ، وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهاجهم ، حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا في العمل ، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة ، أما رأيت اليهود ، والنصارى ، وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ، وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك "[4]
و آن الآن أوان الشروع في المشروع ؛ فأستعين بالله :



المطلب الأول : قوله في التوحيد :-
روي عن الحسن البصري أنه قال : " لقد تكلم مطرف على هذه الأعواد بكلام ما قيل قبله ولا يقال بعده ، فقالوا : وما هو يا أبا سعيد ؟! فقال : " الحمد لله الذي من الإيمان به الجهل بغير ما وصف به نفسه "
يعني : من العلم بالله السكوت عن غير ما وصف به نفسه [5]
وسئل عن القرآن فقال : " ما هو بخالق ولا مخلوق ، ولكن كلام الله " [6]
و قال : " { للذين أحسنوا الحسنى و زيادة } الحسنى دخول الجنة و الزيادة النظر إلى وجه الله " [7]

و قال : " لو علم العابدون في الدنيا أنهم لا يرون ربهم في الآخرة لذابت أنفسهم " [8]
و قال في قول الله عز وجل : { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } ، قال : " الناضرة الحسنة ، حسنها الله بالنظر إلى ربها ، وحق لها أن تنضر وهي تنظر إلى ربها "[9]

وقال : " الصمد الذي ليس بأجوف " [10]
و قال : " و لو أن ما في الأرض من شجرة منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة أقلام ، و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ، انكسرت الأقلام ونفذ ماء البحر ولم تنفذ كلمات الله " [11]
و قد ذكر الإمام ابن القيم في اجتماع الجيوش روايتين صحيحتين إلى الحسن البصري يقر بهما علو الله عز وجل على عرشه .



المطلب الثاني : قوله في الإيمان :-
قيل للحسن يا أبا سعيد ما الإيمان ؟! فقال : " أن تصدق الله عز وجل بكل ما قال "[12]
و قال : " الإيمان قول وعمل "[13]
وقال شارحاً لحديث ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ...) قال : " يجانبه الإيمان مادام كذلك ، فإن راجع راجعه الإيمان " [14]
و قال : " ما يرى هؤلاء القوم أن أعمالاً تحبط أعمالاً و الله عز وجل يقول : { لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } إلى قوله { أن تحبط أعمالكم و أنتم لا تشعرون } "[15]
و قال : " و الله ما أصبح على وجه الأرض مؤمن ولا أمسى على وجهها مؤمن إلا وهو يخاف النفاق على نفسه ، و ما أمن النفاق إلا منافق "[16]
و سأله رجل عن الإيمان فقال له : " الإيمان إيمانان ، فإن كنت تسألني عن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والبعث والحساب ، فأنا مؤمن ، وإن كنت تسألني عن قول الله عز وجل { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا } فوالله ما أدري أنا منهم أم لا ! "
قال البيهقي معلقاً على هذا الأثر : " فلم يتوقف الحسن في أصل إيمانه في الحال وإنما توقف في كماله الذي وعد الله عز وجل لأهل الجنة بقوله { لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم } "[17]
و كان يقول : " النفاق نفاقان نفاق العمل ونفاق التكذيب " [18]
و قوله : " ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلب وصدقه العمل "[19] مشهور عنه و أظنه بلا سند إليه .



المطلب الثالث : في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
ذكر للحسن أن أبا العالية يقول في قوله تعالى : { اهدنا الصراط المستقيم } محمد و صاحباه ، فقال الحسن : " صدق أبو العالية و نصح "[20]
وقال : " و الله لقد نزلت خلافة أبي بكر من السماء "[21]
و انتقص رجل أبا موسى الأشعري – رضي الله عنه – لاتباعه علي -رضي الله عنه- عند الحسن ، فغضب وقال : " سبحان الله !! قتل أمير المؤمنين عثمان فاجتمع الناس على خيرهم فبايعوه ؛ أفيلام أبو موسى باتباعه ؟!! "[22]


المطلب الرابع : في الإيمان بعذاب القبر :-
فقد روي عنه أنه فسر قوله تعالى :{ معيشة ضنكا } قال : " هي عذاب القبر "[23]
وقوله تعالى :{ ضعف الحياة وضعف الممات } قال : " ضعف الممات هو عذاب القبر "[24]



المطلب الخامس : في القضاء و القدر :-
فقول الحسن البصري – رحمه الله – في القدر موافق لقول أهل السنة دونما شك أو ريب ، ولكن ربما سقطت منه كلمة استغلها أهل الأهواء ، إلا أنه استدرك نفسه وعاد عن كلمته إلى قول أهل السنة ، فهذا أيوب السختياني – رحمه الله – يقول : ( كذب على الحسن ضربان من الناس ، قوم القدر رأيهم وهم يريدون أن ينفقوا بذلك رأيهم ، وقوم له في قلبهم شنآن وبغض يقولون أليس من قوله كذا أليس من قوله كذا )[25] !!
ولأجل ذلك تجد أن الإمام الآجرّي – رحمه الله – يعقد فصلاً في كتاب كامل الالشريعة الاسلامية[26] يدفع به هذه الفرية عن الحسن البصري ويظهر زورها و بطلانها و عوارها ، فينقل عنه بالأسانيد الصحيحة ما يوافق أهل السنة في مسألة القضاء و القدر .
وقبل أن ننقل شيئاً من أقوال الحسن في هذه المسألة نود أن نوضح الذي بسببه وقع هذا اللبس :
[ فروى قتادة عن الحسن قال : " الخير بقدر و الشر ليس بقدر " ، وقال أيوب فناظرته في هذه الكلمة فقال لا أعود .
قال الشيخ شمس الدين : ( هذه هي الكلمة التي قالها الحسن ثم أفاق على نفسه و رجع عنها ) ][27]
فإذن ؛ من الكذب نسبة هذه المقولة إلى الحسن وقد عاد عنها ، و إليك طرفاً من أقواله [28] :
قال الحسن البصري رحمه الله : " خلق أهل الجنة للجنة و أهل النار للنار " [28]
وقال : " من كفر بالقدر فقد كفر بالإسلام ، ثم قال : إن الله تعالى خلق خلقاً فخلقهم بقدر ، وقسم الآجال بقدر ، وقسم أرزاقهم بقدر ، و البلاء و العافية بقدر " [28]
وعنه في قوله تعالى :{ ما أنتم عليه بفاتنين ، إلا من هو صال الجحيم} قال : " الشياطين لا يفتنون بضلالتهم إلا من قد أوجب الله له أن يصلي الجحيم " [28]
وسئل عن آدم عليه السلام أخلق للأرض أم للسماء ؟! فقال : " للأرض خلق ، فقيل له : لو اعتصم فلم يأكل من الشجرة ؟! فقال الحسن : " إنه لم يكن له بد من أن يأكل منها ؛ لأنه للأرض خلق " [28]
وقال : " من كذب بالقدر فقد كذب بالحق – مرتين – إن الله قدر خلقاً وقدر أجلاً ، وقدر بلاء ، وقدر مصيبة ، وقدر معافاة ، فمن كذب بالقدر فقد كذب بالقرآن " [28]
فقال الإمام الآجرّي بعد هذه الآثار - وغيرها - عن الحسن : ( بطلت دعوى القدرية على الحسن ، إذ زعموا أنه إمامهم ، يموهون على الناس ، و يكذبون على الحسن ، لقد ضلوا ضلالاً بعيداً ، وخسروا خسراناً مبيناً ) [28]


المطلب السادس : في السمع و الطاعة و الصبر على جور الحكام :-
هذا موطن مزلة أقدام ومضلة أفهام – كما يقال – فقد نبت في زماننا من يقول بكلام استوحشت منه الأسماع فعطل النصوص المحفوظة في هذا الباب وحرّف أقوال العلماء وزاد و أنقص فأتى بالفتن و البلاء ، و الله المستعان ، فقد أعيته هذه النصوص ! و أعماه الجهل .
أما العالم السلفي البصير أمثال الحسن الذي يقول " إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم و إذا أدبرت عرفها كل جاهل "[29] ينظر بنور الكتاب كامل و السنة بفهم السلف الصالح لهذه الأمة ، فالحسن و الله ( من رؤوس العلماء في الفتن و الدماء ) [30]
فيقول : " والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبَلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلوا إليه ، و والله ما جاءوا بيوم خير قط، ثم تلا : { وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ، وما كانوا يعرشون } " [31]
و كان رحمه الله إذا قيل له : ألا تخرج تغير ؟! يقول :" إن الله إنما يغير بالتوبة ولا يغير بالسيف" [32]
و انطلق إليه نفر يشكون إليه الحجاج و يقولون ما تقول في هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام و أخذ المال الحرام و ترك الصلاة و فعل و فعل ؟! فقال : " أرى أن لا تقاتلوه فإنها إن تكن عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم ، و إن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين " فما أطاعوه و سخروا منه فخرجوا على الحجاج مع ابن الأشعث فقتلوا جميعاً [33]
وقد أخرجوه رغماً عنه في جيش ابن الأشعث لما خرج على الحجاج فغافلهم الحسن و ألقى بنفسه من الجسر و لم يبق معهم .
و كان ينهى عن الخروج مع ابن الأشعث و يأمر الناس بالكف و يقول : " يا أيها الناس ! إنه و الله ما سلط الله الحجاج عليكم إلا عقوبة فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف ، ولكن عليكم السكينة و التضرع "[34]
وهو مع ذلك ينصح للولاة و الأمراء النصح السني المشروع كنصيحته لعمر بن هبيرة و قد رويت كاملة في تهذيب الكمال ، و نصيحته لعمر بن عبد العزيز ، وغيرهم .
و هو مع ذلك تجده ينهى عن كثرة الدخول على الأمراء و الولاة و الطمع بما عندهم ، و كان يحذر من الركون إلى الظلمة .
فهذا تفصيل سلفي في غاية النفاسة لو أدركه كثير من أغمار هذا الزمان لما وقعنا في كثير من الفتن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .


المطلب السابع : في بغض أهل البدع :-
قال الحسن البصري : " لا تجالس صاحب هوى ؛ فيقذف في قلبك ما تتبعه فتهلك ، أو تخالفه فيمرض قلبك "[35]
وقال : " لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم " [36]
و قال أيضاً : " ثلاثة ليست لهم حرمة في الغيبة ... – وعد منهم - .. صاحب بدعة الغالي في بدعته "[37]
و كان يقول : " صاحب البدعة لا يزداد اجتهاداً – صياماً و صلاة – إلا ازداد من الله بُعداً " [38]
و يقول : " أبى الله – تبارك وتعالى – أن يأذن لصاحب هوى بتوبة "[39]
و يقول عن الهوى : " شر داء خالط قلباً "[40]
و كان يقول : " لو أن رجلا أدرك السلف الأول ثم بعث اليوم ما عرف من الإسلام شيئا ، و وضع يده على خده ثم قال : إلا هذه الصلاة ، ثم قال : أما والله ما ذلك لمن عاش في هذه النكراء ، ولم يدرك هذا السلف الصالح ، فرأى مبتدعا يدعو إلى بدعته ، ورأى صاحب دنيا يدعو إلى دنياه ، فعصمه الله عن ذلك ، وجعل قلبه يحن إلى ذلك السلف الصالح ، يسأل عن سبيلهم ، ويقتص آثارهم ، ويتبع سبيلهم ؛ ليعوض أجرا عظيما ، فكذلك فكونوا إن شاء الله "[41]

فهذه بعض أقواله في أصول الدين ، فيها بيان عقيدة أهل السنة و الجماعة ، العقيدة التي ينبغي اجتماع المسلمين عليها ، فلا انتصار لنا إلا بالأخذ بها .
و هذا آخر الجمع ، و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

ـــــــــــــــــــــــ



[1] من مقدمة مفتاح دار السلام للعلامة أحمد بن حافظ الحكمي رحمه الله .
[2] من كلام محمد بن سعد ، سير أعلام النبلاء [ 5/452 ]
[3] شرح مفصل الطحاوية (2/421)
[4] استنشاق نسيم الأنس للحافظ ابن رجب [3/ 379 ] من مجموع رسائله
[5] ذم التأويل ، ابن قدامة صفحة 30
[6] شرح مفصل أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي برقم 337
[7] المصدر السابق برقم 614
[8] المصدر السابق برقم 680
[9] التوحيد لابن خزيمة (266)
[10] السنة لابن أبي عاصم (1/466)
[11] الحجة في بيان المحجة للإمام الأصبهاني (1/246)
[12] السنة لأبي بكر الخلال (1/464)
[13] المصدر السابق (2/52)
[14] المصدر السابق (2/76)
[15] المصدر السابق (2/129)
[16] المصدر السابق (2/170)
[17] الاعتقاد للبيهقي [139]
[18] الترمذي [2632]
[19] شرح مفصل الطحاوية (2/249)
[20] الحجة في بيان المحجة للأصبهاني (2/357)
[21] المصدر السابق (2/357)
[22] السنة لأبي بكر الخلال (1/334)
[23] اثبات عذاب القبر للبيهقي صفحة 60
[24] المصدر السابق صفحة 80
[25] سنن أبو داود (4622)
[26] في صفحة (175)
[27] من تهذيب التهذيب ، قسم ترجمة الحسن البصري .
[28] من كتاب كامل الالشريعة الاسلامية للآجرّي ( من صفحة 175 إلى صفحة 177 ) و انظر كذلك شرح مفصل أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي ( من رقم 1004 إلى رقم 1010) وفيه قول الحسن : ( الشقي من شقي في بطن أمه ) !
[29] الطبقات لابن سعد [7/166]
[30] الطبقات [7/163]
[31] الالشريعة الاسلامية للآجرّي (66)
[32] الطبقات [7/172]
[33] الطبقات [7/163]
[34] البطقات [ 7/164]
[35] البدع و النهي عنها لابن وضاح (126)
[36] الطبقات [7/172]
[37] شرح مفصل أصول اعتقاد أهل السنة و الجامعة للالكائي (224)
[38] البدع و النهي عنها لابن وضاح (65)
[39] شرح مفصل أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (251)
[40] السنة لأبي بكر الخلال (2/138)
[41] البدع و النهي عنها لابن وضاح (176)

جمع : محمد جميل حمامي
13 – محرم - 1430








©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©