السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة وعبرة لمن ابتليا اشد ابتلاء
من حكمة الله سبحانه وتعالى أن يبتلي عباده الصالحين
حتى يرفع بذلك درجاتهم، ويكفر بها من سيئاتهم،وحتى يكونوا قدوة لمن بعدهم إذا مسهم البلاء
يقتدون بهم في الصبر والاحتساب،
ويتسلون بما أصابهم فإنّ عِلْمَ المبتلى بمصيبة غيره إذا كانت مثل مصيبته أو أشد مما يخفف وقعها عليه،
وقـد ابتليت عائشة ببليــة عظيمـة
ألا وهي حـادثة الإفـك
التي اتهمت فيها بالفاحشة _عمداً_
من قبل بعض المنافقين يريدون بذلك أذية الرسول صلى الله عليه وسلم وتلطيخ فراشه، وإسقاط الثقة به، وشغله عن القيام بواجبه في الدعوة إلى الله تعالى،
ولكن
الله خيب سعيهم، وأبطل كيدهم، وجعل من ذلك البلاء رفعة لعائشة،
ونزول براءتها من السماء قرآنا يتلى إلى قيام الساعة،
أنتبهن القصة ترويها صاحبتها رضي الله عنها وأرضاها

ونترك عائشة رضي الله عنها تروي لنا حادثة الإفك بأسلوبها الجليل البليغ الذي تأسر روعته القلوب (1)


شبكة السحاب

الاخت الفاضلة ام هالة الجزائرية حفظها الله
يتبع ....................





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©