الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار،

قالت الأخت dadozanouba : منذ قرأتي للموضوع التالي في المنتدى الإسلامي :

http://www.dzbatna.info/vb/showthread.php?t=773826

وأنا في جدال مع نفسي لأني أصلي وأصوم وأقرا القرآن لكني أحسها مقصّرة للقاء المعبود.

ترى هل أنأ خائفة ؟؟

أكيد لا !!!

إذن ماذا يحدث لي ؟؟

سألت أبي واطلعته على الموضوع فأشبع فضولي بكلمة واحدة:

قال لي الوالد الكريم:

" ليس الخوف من الله بل هي الخشية منه عزّ وجل وهناك فرق بينهما فالخوف هو الذعر وهو انفعال جراء توقع حدوث هلاك أو ضرر لكن الخشية هي الخوف المبني على علم بعظمة وقدرة من نخشى."

قالت الأخت dadozanouba :نعم إخوتي هي الرهبة تملكتني من أبدع في خلق الكواكب والنجوم يجب أن نستعد وبخير الزاد للقائه.

( بتصرف يسير : منقول من مشاركة الأخت dadozanouba التالية:
http://www.dzbatna.info/vb/showpost.p...1&postcount=14 )

قلتُ معلقا على المشاركة:

سبحان الله !!، ونعمّ الأب هوُ، ـ ربي يحفظه ويرعاه ويبارك فيه، آمين.


ملحوظة: المقصود هو الإشارة إلى الخوف السلبي الذي يؤدي بصاحبه إلى الدخول في عالم الوسوسة، ظانّا منه أنه مقصرا جدا وأنّ الله لن يغفر له، وكم عرفتُ ممن أصيبوا بهذا النوع من الخوف، الذي أدخلهم في دوامة الوسوسة، ومنهم من لم يخرج منها سالما ـ عافانا الله ـ

وكتبه أبو جابر الجزائري
24 ذي الحجة 1432
الموافق ل20.11.2014





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©