اسم الكتاب كامل : خلق أفعال العباد
الاسم المختصر : خلق أفعال العباد
تصنيف الكتاب كامل : متن/أجزاء
اسم المؤلف : محمد بن إبراهيم بن إسماعيل
الكنية : أبو عبدالله
اللقب والنسب : البخاري الجعفي
ت. الميلاد : 194 ت. الوفاة : 256

نبذة عن المؤلف:
قال إمام الأئمة ابن خزيمة: "ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحفظ له من محمد بن إسماعيل البخاري"..

ويقول الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ: "وكان رأسا في الذكاء رأسا في العلم رأسا في الورع والعبادة"، ويقول في كتاب كامله العبر: "وكان من أوعية العلم يتوقد ذكاء ولم يخلف بعده
مثله رحمة الله عليه
"

وقال الحافظ ابن كثير في كتاب كامله البداية والنهاية: "هو إمام أهل الحديث في زمانه والمقتدى به في أوانه والمقدم على سائر أضرابه وأقرانه"

فهذا الامام البخاري رحمه الله رحمة واسعة، صاحب اصح كتاب كامل بعد القرآن الكريم، كان مجاهدا بقلمه، ضاربا بسيف الوحي كل معطل جبان ينفي الاله وينزهه من عرشه المجيد ليشبهه بالعدم الغير موجود، وكان كتاب كامله هذا بعنوان خلق افعال العباد قاصمة في ظهر كل معطل، فمامن جهمي خبيث يقرء بابا من ابوابه الا ويحس ان دينه اهتز، وعقيدته نسفت، ووجد نفسه اشر من اليهود والنصارى واجهل منهم في معرفة العلي الاعلى جل في علاه، وهذا باب من ابواب كتاب كامله خلق افعال العباد رحمه الله وهو بعنوان :


باب ما ذكر أهل العلم للمعطلة الذين يريدون أن يبدلوا كلام الله عز وجل

حدثنا قتيبة حدثني القاسم بن محمد حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حبيبة عن أبيه عن جده قال شهدت خالد بن عبد الله القسري بواسط في يوم أضحى وقال ارجعوا فضحوا تقبل الله منكم فإني مضح بالجعد بن درهم زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما تعالى الله علوا كبيرا عما يقول بن درهم ثم نزل فذبحه

قال أبو عبد الله قال قتيبة بلغني أن جهما كان يأخذ الكلام من الجعد بن درهم

حدثنا محمد عبد الله جعفر البغدادي قال سمعت أبا زكريا يحيى بن يوسف الزمي قال كنا عند عبد الله بن إدريس فجاءه رجل فقال يا أبا محمد ما تقول في قوم يقولون القرآن مخلوق فقال أمن اليهود قال لا قال فمن النصارى قال لا قال فمن المجوس قال لا قال فمن قال من أهل التوحيد قال ليس هؤلاء من أهل التوحيد هؤلاء الزنادقة من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن الله مخلوق يقول بقول بسم الله الرحمن الرحيم فالله لا يكون مخلوقا والرحمن لا يكون مخلوقا والرحيم لا يكون مخلوقا وهذا أصل الزنادقة من قال هذا فعليه لعنة الله لا تجالسوهم ولا تناكحوهم

وقال وهب بن جرير الجهمية الزنادقة انما يريدون أنه ليس على العرش استوى

وحلف يزيد بن هارون بالله الذي لا اله إلا هو من قال أن القرآن مخلوق فهو زنديق ويستتاب فإن تاب والا قتل

وقيل لأبي بكر بن عياش ان قوما ببغداد يقولون إنه مخلوق فقال ويلك من قال هذا على من قال القرآن مخلوق لعنة الله وهو كافر زنديق ولا تجالسوهم

وقال الثوري من قال القرآن مخلوق فهو كافر

وقال حماد بن زيد القرآن كلام الله نزل به جبرائيل ما يجادلون الا انه ليس في السماء إله

وقال بن مقاتل سمعت بن المبارك يقول من قال انني أنا الله لا إله إلا أنا مخلوق فهو كافر لا ينبغي لمخلوق أن يقول ذلك وقال أيضا
فلا أقول بقول الجهم أن له
قولا يضارع قول الشرك أحيانا
ولا أقول تخلى من بريته
رب العباد وولى الأمر شيطانا
ما قال فرعون هذا في تجبره
فرعون موسى ولا فرعون هامانا

وقال بن المبارك لا نقول كما قالت الجهمية انه في الأرض ههنا بل على العرش استوى وقيل له كيف تعرف ربنا قال فوق سماواته على عرشه وقال لرجل منهم أتظنك خاليا منه فبهت الآخر وقال من قال لا إله إله هو مخلوق فهو كافر وانا لنحكي كلام اليهود والنصارى ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية

وقال معاوية بن عمار سمعت جعفر بن محمد يقول القرآن كلام الله وليس بمخلوق

وقال سعيد بن عامر الجهمية أشر قولا من اليهود والنصارى قد اجتمعت اليهود والنصارى وأهل الأديان أن الله تبارك وتعالى على العرش وقالوا هم ليس على العرش شيء

وقال ضمرة عن بن شوذب ترك الجهم الصلاة أربعين يوما على وجه الشك فخاصمه بعض السمنية فشك فأقام أربعين يوما لا يصلي قال ضمرة وقد رآه بن شوذب

وقال عبد العزيز بن أبي سلمة إن كلام جهم صنعة بلا معنى وبناء بلا أساس ولم يعد قط من أهل العلم ولقد سئل جهم عن رجل طلق امرأته قبل أن يدخل بها فقال عليها العدة فخالف كتاب كامل الله بجهله وقال الله سبحانه فما لكم عليهن من عدة تعتدونها

وقال علي ان الذين قالوا ان لله ولدا أكفر من الذين قالوا ان الله لا يتكلم وقال احذر من المريس وأصحابه فإن كلامهم يستجلب الزندقة وأنا كلمت أستاذهم جهما فلم يثبت لي أن في السماء الها

وكان إسماعيل بن أبي أويس يسميهم زنادقة العراق وقيل له سمعت أحدا يقول القرآن مخلوق فقال هؤلاء الزنادقة والله لقد فررت الى اليمن حين سمعت العباس يكلم بهذا ببغداد فرارا من هذا الكلام

وقال علي بن الحسن سمعت بن مصعب يقول كفرت الجهمية في غير موضع من كتاب كامل الله قولهم إن الجنة تفنى وقال الله إن هذا لرزقنا ما له من نفاذ فمن قال إنها تنفذ فقد كفر وقال أكلها دائم وظلها فمن قال إنها لا تدوم فقد كفر وقال لا مقطوعة ولا ممنوعة فمن قال إنها تنقطع فقد كفر وقال عطاء غير مجذوذ فمن قال إنها تنقطع فقد كفر وقد أبلغوا أنهم كفار وأن نساءهم طوالق

وقال بن المبارك عن معمر عن قتادة وكلمته ألقاها إلى مريم قال هو قوله كن فكان

وقال بن معدان سألت الثوري وهو معكم أينما كنتم قال علمه

وقال أبو الوليد سمعت يحيى بن سعيد يقول وذكر له أن قوما يقولون القرآن مخلوق فقال كيف تصنعون ب { قل هو الله أحد } كيف تصنعون بقوله { إنني أنا الله لا إله إلا أنا }

وقال عفان من قال قل هو الله أحد مخلوق فهو كافر

وقال علي بن عبد الله القرآن كلام الله من قال إنه مخلوق فهو كافر لا يصلى خلفه

قال وكيع من كذب بحديث إسماعيل عن قيس عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤية فهو جهمي فاحذروه

وقال أبو الوليد من قال القرآن مخلوق فهو كافر ومن لم يعقد قلبه على أن القرآن ليس بمخلوق فهو خارج من الإسلام

قال أبو عبد الله نظرت في كلام اليهود والنصارى والمجوس فما رأيت أضل في كفرهم منهم وإني لأستجهل من لا يكفرهم إلا من لا يعرف كفرهم

وقال عبد الرحمن بن عفان ذكر أمام سفيان بن عيينة التي ضرب فيها المريس فقام بن عيينة من مجلسه مغضبا فقال ويحكم القرآن كلام الله قد صحبت الناس وأدركتهم هذا عمرو بن دينار وهذا بن المنكدر حتى ذكروا منصور والأعمش ومسعر بن كدام فقال بن عيينة قد تكلموا في الاعتزال والرفض والقدر وأمروا باجتناب القوم فما نعرف القرآن إلا كلام الله ومن قال غير هذا فعليه لعنة الله ما أشبه هذا القول بقول النصارى ولا تجالسوهم ولا تسمعوا كلامهم

وقال عبد الله بن محمد سمعت بن عيينة وذكر المريس فقال ما تقول الدويبة ما تقول الدويبة استهزاء به قال وسمعت محمد بن عبيد يقول جاء ذاك الخبيث فسألني عن حديث ولو عرفته ما حدثته

وقال الحميدي حدثنا حصين عن مسلم بن صبيح عن شتير بن شكل عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال ما خلق الله من أرض ولا سماء ولا جنة ولا نار أعظم من الله لا إله إلا هو الحي القيوم

قال سفيان في تفسيره إن كل شيء مخلوق والقرآن ليس بمخلوق وكلامه أعظم من خلقه لأنه يقول للشيء كن فيكون فلا يكون شيء أعظم مما يكون به الخلق والقرآن كلام الله

وقال زهير السختياني سمعت سلام بن أبي مطيع يقول الجهمية كفار

وقال عبد الحميد جهم كافر بالله العظيم

وقال وكيع أحدثوا هؤلاء المرجئة الجهمية والجهمية كفار والمريس جهمي وعلمتم كيف كفروا قالوا يكفيك المعرفة وهذا كفر والمرجئية يقولون الإيمان قول بلا فعل وهذا بدعة فمن قال القرآن مخلوق فهو كافر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم يستتاب وإلا ضربت عنقه وقال وكيع على المريس لعنه الله يهودي أو نصراني قال له رجل كان أبوه أو جده يهوديا أو نصرانيا قال وكيع عليه وعلى أصحابه لعنة الله القرآن كلام الله وضرب وكيع إحدى يديه على الأخرى وقال سيء ببغداد يقال له المريس يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه

وقال يزيد بن هارون لقد حرضت أهل بغداد على قتله جهدي ولقد أخبرت من كلامه بشيء مرة وجدت وجعه في صلبي بعد ثلاث

قال علي بن عبد الله إنما كانت غايته أن يدخل الناس في كفره

وقال عبيد الله بن عائشة لا نصل خلف من قال القرآن مخلوق ولا كرامة له فإن صلى وكبر كيما يحتاط لنفسه فزال ويجتنبه أحب إلي ولأنهم يقولون شيء لا شيء يقولون الله لا شيء

وقال سليمان بن داود الهاشمي وسهل بن مزاحم من صلى خلف من يقول القرآن مخلوق أعاد صلاته

وقال بن الأسود سمعت بن مهدي يقول ليحي بن سعيد لو أن جهميا بيني وبينه قرابة ما استحللت من ميراثه شيئا

وقال بن مهدي ولو رأيت رجلا على الجسر وبيدي سيف يقول القرآن مخلوق لضربت عنقه

وقال يزيد بن هارون المريس أحقر من أتاني

قال أبو عبد الله ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافض أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم

وقال عبد الرحمن بن مهدي هما ملتان الجهمية والرافضية

وقيل لابن عبيد إن المريس سئل عن ابتداء خلق الأشياء عن قول الله عز وجل { إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون } فقال كله كلام صلة فمعنى قوله ان يقول صلة كقوله قالت السماء فأمطرت وكقوله قال الجدار فمال قال قال الله تعالى جدار يريد أن ينقض فأقامه والجدار لا إرادة له فمعنى قوله إذا أردناه كوناه فكان لم يكن عند المريس جواب أكثر من هذا يعني أن الله تعالى لا يتكلم

قال أبو عبيد القاسم بن سلام أما تشبيه قول الله إذا أردناه بقوله قالت السماء فأمطرت وقال الجدار فمال فإنه لا يشبه وهذه أغلوطة أدخلها لأنك إذا قلت قالت السماء ثم تسكت لم يدر ما معنى قالت حتى يقول فأمطرت وكذلك إذا قلت أراد الجدار ثم لم يبين ما معنى أراد لم يدر ما معناه وإذا قلت قال الله اكتفيت بقوله قال فقال مكتف لا يحتاج إلى شيء يستدل به على قال كما احتجت إذا قال الجدار فمال وإلا لم يكن لقال الجدار معنى ومن قال هذا فليس شيء من الكفر إلا وهو دونه ومن قال هذا فقد قال على الله ما لم يفعله اليهود والنصارى ومذهبه التعطيل للخالق

وقال علي سمعت بشر بن المفضل وذكر بن خلوبة بالبصرة جهميا فقال بشر هو كافر

وسئل وكيع عن مثنى الأنماطي فقال كافر

وقال عبد الله بن داود لو كان لي على المثنى الأنماطي سبيل لنزعت لسانه من قفاه وكان جهميا

وقال سليمان بن داود الهاشمي من قال القرآن مخلوق فهو كافر وإن كان القرآن مخلوقا كما زعموا فلم صار فرعون أولى بأن يخلد في النار إذ قال انا ربكم العلى وزعموا أن هذا مخلوق والذي قال إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني هذا أيضا قد ادعى ما ادعى فرعون فلم صار فرعون أولى بأن يخلد في النار من هذا وكلا منهما عنده مخلوق فأخبر بذلك أبو عبيد فاستحسنه وأعجبه

وقال أحمد بن محمد قد تبين لي أن القوم كفار

وقال الفضيل بن عياض إذا قال لك جهمي أنا أكفر برب يزول عن مكانه فقل انا أومن برب يفعل ما يشاء

وقال بن عيينة رأيت بن إدريس قائما عند كتاب كامل قلت ما تفعل يا أبا محمد هنا قال أسمع كلام ربي من في هذا الغلام

وحذر يزيد بن هارون عن الجهمية وقال من زعم ان الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي ومحمد الشيباني جهمي

وقال ضمرة بن ربيعة عن صدقة سمعت سليمان التيمي يقول لو سئلت أين الله لقلت في السماء فإن قال فأين كان عرشه قبل السماء لقلت على الماء فإن قال فأين كان عرشه قبل الماء لقلت لا أعلم قال أبو عبد الله وذلك لقوله تعالى { ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء } يعني إلا بما بين

وقال بن عيينة ومعاذ بن معاذ والحجاج بن محمد ويزيد بن هارون وهاشم بن القاسم والربيع بن نافع الحلبي ومحمد بن يوسف وعاصم بن علي بن عاصم ويحيى بن يحيى وأهل العلم من قال القرآن مخلوق فهو كافر

وقال محمد بن يوسف من قال إن الله ليس على عرشه فهو كافر ومن زعم أن الله لم يكلم موسى فهو كافر

وقيل لمحمد بن يوسف أدركت الناس فهل سمعت أحدا يقول القرآن مخلوق فقال الشيطان يكلم بهذا من يكلم بهذا فهو جهمي والجهمي كافر

وحدثني أبو جعفر محمد بن عبد الله حدثني محمد بن قدامة السلال الأنصاري قال سمعت وكيعا يقول لا تستخفوا بقولهم القرآن مخلوق فإنه من شر قولهم وإنما يذهبون إلى التعطيل

وحدثني أبو جعفر قال سمعت الحسن بن موسى الأشيب وذكر الجهمية فقال منهم ثم قال أدخل رأس من رؤساء الزنادقة يقال له شمغلة على المهدي فقال دلني على أصحابك فقال أصحابي أكثر من ذلك فقال دلني عليهم فقال صنفان ممن ينتحل القبلة والقدرية الجهمي إذا غلا قال ليس ثم شيء وأشار الأشيب إلى السماء والقدري إذا غلا قال هما اثنان خالق خير وخالق شر فضرب عنقه وصلبه

وحدثني أبو جعفر حدثني يحيى بن أيوب قال سمعت أبا نعيم البلخي قال كان رجل من أهل مرو صديقا للجهم ثم قطعه وجفاه فقيل له لم جفوته فقال جاء منه ما لا يحتمل قرأت يوما آية كذا وكذا نسيها يحيى فقال ما كان أظرف محمدا فاحتملتها ثم قرأ سورة طه فلما قال الرحمن على العرش استوى قال أما والله لو وجدت سبيلا إلى حكها لحككتها من المصحف فاحتملتها ثم قرأ سورة القصص فلما انتهى إلى ذكر موسى قال ما هذا ذكر قصة في موضع فلم يتمها ثم ذكرها ههنا فلم يتمها ثم رمى بالمصحف من حجره برجليه فوثبت عليه

وحدثني أبو جعفر قال سمعت يحيى بن أيوب قال كنا ذات يوم عند مروان بن معاوية الفزاري فسأله رجل عن حديث الرؤية فلم يحدثه به فقال له إن لم تحدثني به فأنت جهمي فقال مروان أتقول لي جهمي وجهم مكث أربعين يوما لا يعرف ربه

حدثني أبو جعفر حدثني هارون بن معروف ويحيى بن أيوب قالا قال بن المبارك كل قوم يعرفون ما يعبدون إلا الجهمية

وقال بن عباس رضى الله تعالى عنهما لما كلم الله موسى كان النداء في السماء وكان الله في السماء

وقال أبو بكر الصديق رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الشفاعة قال يقول نوح انطلقوا إلى إبراهيم فإن الله اتخذه خليلا فيأتون إبراهيم فيقول انطلقوا إلى موسى فإن الله كلمه تكليما

وقال جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله على عرشه فوق سماواته وسماواته فوق أراضيه مثل القبة

وقال بن مسعود في قوله { ثم استوى على العرش } قال العرش على الماء والله فوق العرش وهم يعلم ما أنتم عليه

وقال قتادة في قوله { وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله } قال يعبد في السماء ويعبد في الأرض


ومن اراد ان يقرء كل الفصل، فما عليه الا تحميل الكتاب كامل القيم من هنا
http://www.sst5.com/Books/180.zip





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©