السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يشرفني أن أقدم لكم اليوم شباب الجرائر موضوع مميز جدًا

و كيف لا يكون مميز و هو يسرد لنا مواصفات رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم

وان شاء الله اوفق في طرحه




نبدأ على بركة الله



رأس النبي صلى الله عليه وسلم


عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس .

رواه أحمد والبزار وابن سعد .

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة .

رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل .




جبين النبي صلى الله عليه وسلم




قال أبو هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُفاض الجبين .

رواه البيهقي وابن عساكر والبزار بنحوه . ومُفاض الجبين : يعني واسع الجبين .

عن علي رضي الله عنه قال :

كان صلى الله عليه وسلم صلت الجبين .

رواه ابن سعد وابن عساكر . وصلت الجبين : بمعنى واسع ، وقيل أملس ، وقيل بارز الجبين .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين .

رواه عبد الرزاق والبيهقي وابن عساكر . وأسيل الجبين : بمعنى مستوي الجبين .

عن عائشة رضي الله عنها قالت :

كان صلى الله عليه وسلم أجلي الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة .

رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر .



وجه النبي صلى الله عليه وسلم



عن كعب بن مالك رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .

رواه البخاري ومسلم .

عن عائشة رضي الله عنها :

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .

رواه البخاري ومسلم .

عن أم معبد رضي الله عنها قالت :

رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم .

رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء .

عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :

سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كأحسن الرجال وجهاً .

رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تدوير .

رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح مفصل السنة .

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .

رواه الترمذي والبغوي في شرح مفصل السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .

قالت عائشة رضي الله عنها :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .

رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت :

استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .

رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي .



أشفار النبي صلى الله عليه وسلم



عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هَدِبُ الأشفار .

رواه أحمد وابن سعد .

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار .

رواه ابن سعد .

عن عائشة رضي الله عنها قالت :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار ، حتى تكاد تلتبس من كثرتها .

رواه أبو نعيم الأصبهاني والبيهقي وابن عساكر
.



حاجبي النبي صلى الله عليه وسلم



قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحواجب ، سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب .

رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .

ومعنى أزج : أي طويل الحاجبين وسبوغهما إلى مؤخر العين .

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أغر أبلج أهدب الأشفار .

رواه أحمد وابن سعد . والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر .

عن عائشة رضي الله عنها قالت :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحاجبين ، سابغهما من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين، حتى كأن بينهما الفضة المخلصة ، بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب .

رواه البيهقي في الدلائل .

عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج أقرن .

رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك .

عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة .

رواه أحمد وابن سعد والبزار . ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة .

عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين ، أهدب الأشفار .

رواه الترمذي والبغوي وابن سعد . وأدعج : أي شديد سواد الشعر ، والأهدب : هو طويل أشفار العين .

عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة .

رواه يعقوب في المعرفة والمادة التاريخ .

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :

كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم .

رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير .

قال أبو هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين .

رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .

قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :

أوحى الله إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .

أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والمادة التاريخ . ومعنى الأنجل : أي ذو عين واسعة صلى الله عليه وسلم .



أنف النبي صلى الله عليه وسلم



عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني الأنف .

رواه ابن عساكر .

عن عائشة رضي الله عنها قالت :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني العرنين .

والعرنين المستوي الأنف من أوله إلى آخره وهو الأشم .

قال مقاتل بن حيان :

أوحى الله إلى عيسى بن مريم أن صدقوا بالنبي العربي … الأقني الأنف .

رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والمادة التاريخ .



فم النبي صلى الله عليه وسلم



عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم .. قال شعبة : قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم .

رواه مسلم .

وفي حديث علي رضي الله عنه قال :

كان صلى الله عليه وسلم حسن الفم .

رواه ابن سعد وابن عساكر .

وفي حديث يزيد الفارسي في وصفه صلى الله عليه وسلم :

حسن المضحك .

رواه أحمد وابن سعد .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت :

كان أحسن عباد الله شفتين وألطفه ختم فم .

رواه البيهقي في الدلائل .



سـمع النبي صلى الله عليه وسلم



قال أبو هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين .

رواه ابن سعد .

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :

بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ، إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ، فقال : ( من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) .

فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك .

فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ) .

رواه مسلم .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ ) .

قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه .

قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون )
.

رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .

عن أبي رافع رضي الله عنه قال :

بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) .

قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ .

قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) .

فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه .

رواه الطبراني في الكبير والبخاري في المادة التاريخ الكبير والبزار .




أسنان النبي صلى الله عليه وسلم




عن ابن عباس رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .

رواه الدرامي والترمذي في الشمائل .

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم براق الثنايا .

رواه ابن عساكر .

قالت عائشة رضي الله عنها :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم افلج الأسنان أشنبها .

والشنب أن تكون الأسنان متفرقة ، فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنه حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر من تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يبتسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكاً عن مثل سناء البرق إذا تلألأ .

رواه البيهقي في الدلائل .

قال أبو هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر .

رواه عبد الرزاق في المصنف .



عين النبي صلى الله عليه وسلم




عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة .

رواه أحمد وابن سعد والبزار . ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة .

عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين ، أهدب الأشفار .

رواه الترمذي والبغوي وابن سعد . وأدعج : أي شديد سواد الشعر ، والأهدب : هو طويل أشفار العين .

عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة .

رواه يعقوب في المعرفة والمادة التاريخ .

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :

كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم .

رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير .

قال أبو هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين .

رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .

قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :

أوحى الله إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .

أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والمادة التاريخ . ومعنى الأنجل : أي ذو عين واسعة صلى الله عليه وسلم .







©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©