مادة التاريخ الخلافة الاسلامية

الخليفة الأول أبو بكر الصديق : تم اختيار الخليفة الأول بعد محمد صلى الله عليه وسلم وهو أبو بكر الصديق عن طريق البيعة بعد نقاش دار في سقيفة بني ساعدة بين الأنصار والمهاجرين. وكانت أسبقية أبي بكر في الإسلام ومكانته عند الرسول وخصوصا اختياره لإمامة المسلمين في الصلاة من قبل الرسول أثناء مرضه أحد الإشارات التي اعتمد عليها جمع من الصحابة لتأكيد أفضلية أبي بكر، كما ذُكر في القرآن كأحد اثنين في الغار أثناء هجرته مع رسول الله إلى يثرب. وتمت البيعة له وظل في الحكم لعامين.

الخليفة الثاني عمر بن الخطاب : عُين الخليفة الثاني عمر بن الخطاب عن طريق وصية مباشرة من أبي بكر الصديق، استمر في حكمه مدة 10 أعوام.

الخليفة الثالث عثمان بن عفان : قام عمر بعد أن طعنه أبو لؤلؤة وإحساسه بدنو أجله بتشكيل مجلس مؤلف من ستة أشخاص مرضيين من قبل [[رسول الله في الإسلام]]. على أن يتم الاختيار من بينهم بالشورى. وتمت أول ما يمكن تسميته بانتخابات ضمن المجتمع الإسلامي الوليد للاختيار بين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وأسفرت النتائج كما تقول المصادر عن العملية الاستفتائية التي قام بها عبد الرحمن بن عوف 1 2 عن تسمية عثمان بن عفان خليفة للمسلمين، واستمر في الحكم 12 عاما.

الخلافة الإسلامية عام 750 م
الخليفة الرابع علي بن أبي طالب : بعد استشهاد الخليفة عثمان بن عفان في أول فتنة تشهدها الدولة الإسلامية استلم علي بن أبي طالب الخلافة بمبايعته من قبل جمع من الصحابة ليستلم بذلك دولة في حالة اضطراب شديد اضطر فيها لنقل مركز الخلافة من المدينة المنورة إلى الكوفة، ورفض والي الشام وقتها معاوية بن أبي سفيان مبايعة علي بن أبي طالب تذرعا بضرورة القصاص أولا من قتلة الخليفة عثمان مما أدى إلى فتنة بين المسلمين ومعارك بين الجانبين، واستمر علي في الحكم 5 أعوام.
بعد اغتيال الخليفة علي بن أبي طالب على يد عبد الرحمن بن ملجم تمت البيعة لابنه الحسن بن علي الذي قضى ما يقارب السبعة أشهر في الحكم قبل أن يتنازل عن الخلافة لمعاوية محققا بذلك ما يؤمن المسلمون بكونها نبؤة للرسول محمد بأنه سيد وسيصلح بين فئتين عظيمتين، بعد تقلد معاوية بن أبي سفيان للخلافة في دمشق عمل على التوصية بالخلافة - خلال حياته - لابنه يزيد بن معاوية. وبعد وفاة معاوية أصبح ابنه يزيد هو الحاكم الجديد مما أدى إلى رفض بعض الصحابة من ضمنهم الحسين بن علي لذلك الأمر، فقرر الحسين الدعوة لنفسه رافضا أن تتحول الخلافة إلى حكم وراثي، مما أدى لنشوب معركة كربلاء التي استشهد فيها الحسين على يد عبيد الله بن زياد بأمر من يزيد بقتله وقطع رأسه[بحاجة لمصدر]، وبعد وفاة يزيد تولى ابنه معاوية بن يزيد مقاليد الحكم وراثيا ولكنه أعلن رفضه للأمر وقرر الانعزال وترك الأمر شورى بين المسلمين. وفي تلك الأثناء كانت البيعة قد تمت لعبد الله بن الزبير في العراق وأصبح بذلك الخليفة الشرعي وبشكل تمرد على الدولة الإسلامية، إلا أن مروان بن الحكم وقف في وجه هذا التمرد وتم اختيارة من قبل الأغلبية خليفة للمسلمين ومن بعده ابنه عبد الملك بن مروان والذي خرج على الخليفة في الحجاز عبد الله بن الزبير ونشبت معارك قادها رجل عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف الثقفي انتهت باستشهاد الخليفة عبد الله بن الزبير بجوار الكعبة لينتهي بذلك الأمل في عودة الخلافة إلى شورى بين المسلمين. وبشكل عام تعتبر بداية تولي معاوية بن أبي سفيان هي بداية نهاية الخلافة وتحولها لملك عضوض وحكم وراثي منحصر في أسر حاكمة تتنافس فيما بينها على الحكم.

توسع الخلافة العثمانية في أوروبا وفي الجهات الأخرىوهكذا يقسم المادة التاريخ الإسلامي بعد ذلك لدولة أموية حكمها الأمويون، ودولة عباسية حكمها العباسيون، ودولة فاطمية حكمها الفاطميون ثم دولة عثمانية حكمها الأتراك العثمانيون، والتي انتهت عام 1924 باعلان الجمهورية التركية من قبل مصطفى كمال أتاتورك وتحت تأثير الحرب العالمية الأولى وحركات الانفصال مادة اللغة العربية عن الحكم التركي مثل تلك التي قادها الشريف حسين في الحجاز.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©