وسط الشجار

لكم تتشاجر حواء مع ادم بسب او بدونه. لكن هل تخيلتي نفسك في غرفتك وانت تطبقين عل ارجلك، وتخمدين وجهك في قمة زعلك ،ورغم هذا كنت تتحسسين خطوات ادم هو يتربع في الصالون تتنصتين عليه في الوهلة الاولى من دون حركة لكن سرعان ماتكثر حركاته ليبحث عن سبب ليدخل به الى الغرفة، وكان له ماراد وانت يا حواء قلبك يدق وعقلك يلعب هنا وهناك ونفسك تتسالئل يصالحني ام لا، يصالحني ام لا. وياتي ادم بخطواته الطاغية والخجولة عندما يمسك بيدك لماذا ترفضين الانها عزة نفس كاذبة لقد تمنعت وانت راغبة واصبت الهدف لكن بادري في الصلح وكوني الفائزة


موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة