عندما يتجاهل الرجل زوجته وينظر لآخرى

أتساءل بحرقة في موضوعي قائلة إن الرجل يبتعد عن المرأة التي تحبه وترعاه من أجل أخرى تتعامل معه انطلاقا من حسابات مختلفة وأهداف أخرى.(الله أعلم بها)
.
..
للحق.... فإن هناك فئة تنطبق عليها هذه المقولة، فنحن نرى أشخاصا يفقدون توازنهم في نقطة معينة، وتتضارب الرؤية لديهم، وربما يتخذون قرارات مرتبطة باللحظة، لكنها بعيدة عن الرؤية الشاملة والواقعية.000ولكنهم سرعان مايتراجعو عن طريقهم بعد ان تتضح لهم الرؤيه

المرأة إذا أحبت، فإنها تعطي وتضحي من أجل من تحب ويكون ذلك العطاء من أجمل ماتعطيه للاخرين ، يصبح الكون لديها، ذلك الإنسان الذي يحول عالمها بكلمة، ويجعل يومها قصيدة فرح، بلمسة بسيطة. 00000يستطيع الرجل بكلمه واحده أن يقلب المراءه رأسا على عقب
وهي تعطي وتسعد بعطائها، تختصر عالمها فيه.
تصبح سعادتها مرتبطة بابتسامته، وراحتها حينما تشعر برضاه. وترى الفرح بين عينيه

وكم هو صعب الإحساس، ومؤلم أيضا، حينما يتعامل الرجل مع هذه المشاعر كمسلًمات ، وينظر إلى مساحات أخرى يكثر فيها البريق ، وتنعدم فيها الحقيقة .

ويواجه الرجل في حياته خيارات صعبة، فالبعض يعيش مرحلة التعارض بين إنسانة محبة ووفية له، وأخرى تأتي في وقت معين وبوسائل مختلفة، لتصبح خيارا جذابا.0000الرجل العاقل لايجذبه
التيارات مهما كانت قويه

والرجل تخدعه الألوان الفاقعة والمظاهر الزائفة ، ويندفع في تيار مغري في بداياته، لكن ثمنه غالٍي في نهاية المطاف. ولكن القليل من الرجال من تنعدم عندهم الرؤيه وتستمر معهم الحياة رؤية واضحه جدا

..من ينخدع بتلك الاشياء السابقه
يكون ذلك على حساب بيته وأسرته، والناس الذين يحبونه لذاته، وليس للمصالح الوقتية.
وقد يمر الرجل بفترات وظروف غير مريحة مما يجعل تقييمه للأمور انفعاليا.
وكم من أسر تعرضت لهزات كبيرة نتيجة هذه المتغيرات. وكم من زوجه وقفت صامده أمام تلك

الرياح العاتيه حتى مرت الرياح بسلام رغم وجود الاثار لتلك الرياح
وربما يدرك الإنسان فداحة الأخطاء التي ارتكبها، ولكن قد لا يخدمه التوقيت.

ربما يدرك الرجل فداحة الأخطاء ولكن بعد فوات الاوان
العطاء الحقيقي يأتي بدون شروط، فهو كالمطر يسقى الجميع وينسج السعادة.
والصدق في العطاء يرتبط بالحب الخالي من المصلحة، فنحن مهما حاولنا أن نصنع قصصا أو نبنى أوهاما، فإننا كالأطفال ، يخفق قلبنا بسرعة، عند كلمة حب صادقة.

لذلك علينا جميعا نحن الزوجات أن نكون يدا واحده وصفا ثابتا لايتحرك

امام كل المشاكل التي تواجهنا في الحياة ولا نستسلم لها بسهولة ويسر

لنكن قوة صامده في وجه كل من أراد تعكير صفو الحياة علينا


وبعد ذلك أدعو الله لي ولكم أن يهدي أزواجنا لما يحب ويرضى وأن يجعلهم لنا لاعلينا



والسلام عليكم ورحمة اللة0000




موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة