اخصائية تخاطب مشكلة التلعثم



التلعثم هو التوقف إثناء الكلام مما يؤدى إلى تكرار الصوت أو المقطع أو الكلمة وهو من أمراض الكلام ومعدل حدوثه 1% من جملة الأطفال ونستطيع الحكم على شخص أنة متلعثم من خلال وقفات في إثناء الكلام أكثر من 2 % من كلامه والوقوف وسط الصوت أو التطويل في احد الأصوات ونسبة حدوثه في الرجال أكثر من النساء وتكون مصاحبة له بعض اللازمات مثل تغميض العين أو البربشة أو تحريك القدم أو فرك اليدين أو يخبط برجلة أو يهز جسمه و احمرار الجلد في الوجه و العرق الشديد والإحساس بالإحباط وان يقول فواصل كلامية مثل /يعنى يعنى أو مثلا مثلا بين الكلام أو تكرار حرف أو مقطع أو كلمة و ممكن إن يتوقف المتلعثم لمدة دقيقة أو دقيقتين أو يتوقف عن الكلام وينسحب من الموقف والتحدث كما يشعر بسرعة في دقات القلب ونشفان الريق وكلما كان المتلعثم كبير شعر بالمشكلة ولكن كلما صغر سن المتلعثم لا يشعر بالإحراج أو بأثر التلعثم علية وعلى المستمعين .......ويحدث التلعثم أحيانا من 18 شهر ويكون الطفل بدا تكوين جملة من كلمتين وممكن حدوثه متأخر من سن 7 سنوات إلى 12 سنة ويحدث أكثر في الأسر التي فيها حالات تلعثم عند احد أفرادها أو التوائم ..إذا الوراثة لها دور في عملية التلعثم واختلاط الطفل بأحد المتلعثمين بان يقوم الطفل بتقليد المتلعثم ويمكن حدوث التلعثم نتيجة إصابة الطفل بالسخونة الشديدة وعدم الإسراع في علاجها ينتج عنها اصابتة بتشنجات حرارية ثم بالتلعثم أو إصابة الطفل بنوبات الصرع الناتجة عن كهرباء زائدة في المخ ..أحيانا تكون البيئة المحيطة بالطفل لها الدور الكبيرفى اصابتة بالتلعثم فالعنف والمشاكل الأسرية بين الأب وإلام أمام الطفل تساعد على اصابتة بالتلعثم نتيجة الضغوط النفسية والخوف والفزع فيجب على الأسرة تجنب إن يشاهد الطفل هذه المشاهد التي تنعكس بالسلب على حياته ونفسيته وتساعد على ظهور التلعثم في الطفل وكذلك تغير الجو المعتاد في حياة الطفل كان تطلق إلام وتذهب بالطفل إلى بيت الأسرة ويجد الطفل إن المناخ فجأة تغير من حوله وصياح وبكاء إلام إمامة ينعكس على نفسية الطفل أو موت احد المقربين اى إن الحالة النفسية والبيئية لها دور في إصابة الطفل بالتلعثم وكذلك ضرب الطفل والضغط العصبي الذي يطلب من الطفل له دور في ظهور التلعثم لدية كان تفرض الأسرة على الطفل التفوق وان يكون الأول وهو ليس لدية القدرات على ذلك يضعة في ضغوط نفسية شديدة تساعد على ظهور التلعثم وإمراض نفسية عديدة نحن في غنا عنها فلابد إن تدرك الأسرة الفروق الفردية بين الأطفال وكذلك أرجو عدم المقارنة بين الطفل في قدرته على الكلام ومن هم في مثل عمرة ..اقرانة من الأقارب والجيران كل طفل يختلف عن الأخر ويجب إن نكتشف قدرات ابننا ونحاول تنمية هذه القدرات الايجابية فهي طريقة للتفوق في شي ما وملاحظة سلبياته ومساعدته في عبور هذه السلبية بهدؤ وبالحب وليس بالتأنيب والضرب والعنف لان أسلوب حل المشكلة له قواعد علمية مناسبة وتبعد بالطفل عن الضرر النفسي واصابتة كذلك بالتلعثم وخلافة ......وهناك درجات للتلعثم أولا المريض لا يشعر فيها بالمشكلة والأهل يشتكون من ذلك وغالبا ما يكون الطفل صغير وثانيا المريض بدا يشعر بالمشكلة وكذلك الأهل وثالثا الأهل شاعرين بالمشكلة والمريض يتضايق منها ويتجنب مواضع الكلام ورابعا المريض يتجنب الكلام مع الآخرين وينعزل اجتماعيا رغم انه مع نفسه لا يحدث التلعثم واخطر مرحلة إن يتفادى الكلام مع الآخرين وأتذكر احد الأولاد منذ سنوات في احد المستشفيات التي عملت بها دخل غرفة التخاطب ولاحظت أنى كلما سالت على شيء أجدة يشاور يتعامل بلغة الإشارة فقط وعرفت أنة يسمع جيدا وعندما قمت بفحصه وجدت أسنان لونها اصفر شديد الصفار لونها ورائحة فمه سيئة جدا ويعانى من تلعثم شديد واكتشفت أنة خرج من التعليم رغم أنة كان متفوق والمشكلة أنى بعد الفحص ودراسة الحالة كان تقريري إن الطفل لدية حالة تلعثم نتيجة أنة لا يجيد تنظيم التنفس ولأنة يعانى من حساسية الصدر وأهمل كما يعانى من قصوى الأسرة وأنة يعيش في وسط عائلي غير متعلم من إلام والأب كانوا يتعاملوا معه بالقسوة ومن معلمين وزملاء في المدرسة يتناوبوا الاستهزاء به كلما تكلم أو إن المعلم كان يطلب منه إن بقراء أمام التلاميذ ليضحكوا عليه جميعا حتى صار مادة للضحك وقت الفراغ أو الدرس مما جعل الطفل يكره المدرسة ويفضل الجلوس في البيت منعزلا ولقسوة الأسرة علية لم يحاولوا إن يبحثوا عن سبب إصرار الطفل على ترك المدرسة بل اتهموه بالإهمال وذادت القسوة والاستهزاء والتريقة علية حتى أنة كره فمه واسنانة ورفض إن يغسل اسنانة وفمه إلى إن إصابة إمراض في اللثة والفم وكأنة من داخلة يشعر إن هذا العضو من الجسم سبب تعاسته فيعاقبه باهمالة ورفض الكلام وأصبح يتعامل بلغة الإشارة وبعد فترة من العلاج النفسي والتخاطب شفي الصبي وانتظم في مدرسته وطبعا كان لنا دور في التواصل مع المدرسة لان خطا المعلم والاخصائى الاجتماعي كان له دور سلبي شديد لأنهم بدل من إصلاح الخطى أو اكتشاف ما يعانى منة الصبي بل على العكس ساعدوا في شقاء الصبي ولذلك أتمنى إن يعطى كل معلم أو معلمة دورات في التعامل مع الحالات المختلفة التي من الممكن إن تقابلهم في إثناء التعليم والعملية التعليمية ليست قاصرة على العلم أو المادة العلمية التي في الكتب المدرسية فقط فلابد من معرفة الفروق الفردية بين التلاميذ ومراعتها ومحاولة مساعدة التلاميذ عى اجتياز هذه المشاكل بالتعاون مع الأسرة والاخصائى الاجتماعي والمختصين في المجال لإيجاد الحل المناسب الذي يساعد التلاميذ في الخروج من الأزمات وهذا موقف من المواقف التي من الممكن إن تقابل المتلعثم ولا يقتصر على الأطفال فقط بل الكبار أيضا وكثير منهم من تشتكى ويشتكى من مشاكل في الأسرة أو العمل أو الزواج نتيجة التلعثم ولذلك انصح الأسر عدم إهمال حل مشكلة التلعثم عند الأطفال وكذلك الكبار على الأقل التخفيف من الحالة ..ماجدة برهام يمنع وضع ارقام هواتف


موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة