تجربة جزينة مع الريجيم .. نصيحة ابعدوا عن الريجيم



القصة منقولة من منتدى لك


أخواتي العزيزات
السلام عليكم ورحمة الله

منذ شهر ويومين قررت اتباع نظام الريجيم الكيماوي لتخفيف وزني، فقمت وفتحت موقع لك ونسخت الريجيم الكيماوي كما ورد.
المهم أنني اتبعته بحذافيره ولم أضف عليه شيئاً، وما حدث معي هو كالتالي:
النتيجة: 1) نقص وزني كثيييييراً (10 كغ تقريباً)
2)في آخر يوم من هذا الريجيم (أي في اليوم 30) في الليل شعرت بألم شديد في معدتي وغثيان ثم انتابني صداع وحدث عندي هبوط في الضغط تسبب في صعوبة في التنفس، فأسعفني زوجي ليلاً إلى المستوصف
وقام الطبيب بإعطائي بعض الأبر لتسكين الألم وبعض الأدوية ثم اخذ الألم يهبط إلى منتصف الظهر واليوم سيجري لي صورة Altra sound ليفحص الكليتين فهو يشك بوجود حصى قد يكون سببها هو الإكثار م اللحوم والبروتين في فترة الريجيم.
بصراحة كنت قد قرأت عن الآثار الجانبية لهذا الريجيم ولكن بعد انقضاء ثلاثة أسابيع على مباشرتي له وقلت لنفسي لأكمل ما ابتدأت به،
ولكن سؤالي هو : لماذا لا تدرجون الآثار الجانبية لكل حمية إذ أن هناك بعض الأجسام التي قد لا تحتمل المداومة على بعض المواد المعينة.
وقد قررت مشاركتكم بحالتي لتنبيه الأخوات اللواتي يرغبن باتباع هذا الريجيم في حال وجود ترسبات في الكلى او استعداد لتشكل الحصى حتى لاااااااااااااااااا يقربوا هذا الريجيم.




عيوب هذا النظام

يسبب استعمال الريجيم الكيماوي حدوث حالة الحماض الكيتوني Ketocidosis في خلايا الجسم وهي ذات أضرار صحية لها خاصة عند استمرارها فترة طويلة .

في هذا النظام الغذائي الخاطىء يحرم الشخص جسمه كليا من الأغذية النشوية كالخبز والأرز والمعكرونة والدرنات النشوية كالبطاطس
ويقتصر طعامه على أغذية بروتينية مع تناول القليل من ثمار الفواكه والخضراوات ،
ثم يستعيد مستعمله بعد التوقف عنه بشكل تدريجي ما فقده من وزنه .



أما النظام الغذائي المثالي لإنقاص الوزن هو الذي يتيح للجسم قدرة حرق الدهون المخزنة فيه وليس فقده الماء أو البروتينات من خلاياه .

لا يوفر الريجيم الكيماوي كميات كافية من الكربوهيدرات التي يحتاجها جسم البدين أساسا لتوليد الطاقة فتتحول الخلايا إلى حرق البروتينات والدهون الموجودين في طعامه وجسمه ,
وتسبب نواتج عمليات الأيض الغذائي للبروتين بمصدريه الداخلي والخارجي داخل خلايا جسمه إلى حدوث إدرار بولي أسموزي
وبالتالي ينقص وزن جسمه يكون أساسا في صورة ماء ,
وهو ليس المطلوب في الطريقة الصحيحة لإنقاص الوزن التي تهدف أساسا إلى التخلص من الدهون المخزنة داخل الجسم .


في هذا النظام الغذائي يؤدي اعتماد الأيض الغذائي للخلايا على حرق البروتين والدهون إلى تكوين الأجسام الكيتونية فيرتفع تركيزها في الدم نتيجة عمليات الأكسدة الحيوية لأحماض أمينية تكون مركبات كيتونية, وكذلك حرق الأحماض الدهنية في الخلايا, وهذا يعني أنها حمية غذائية كيتونية (مولدة لهذه المركبات الضارة Ketogenic diets) في الجسم.


لا يكون هذا النظام الغذائي جيدا للأشخاص الذين يعانون ارتفاعا في تركيز كولسترول الدم نتيجة تناولهم كميات كبيرة من البيض (بيضتان على الإفطار كل يوم ) ويكون زائدو الوزن أكثر عرضة لحدوث هذه الحالة المرضية من الآخرين .


يؤدي استهلاك الإنسان كميات كبيرة من البروتين في طعامه إلى زيادة تركيز حمض البولة Uric acid في دمه وهي ذات خطورة على صحة المرضى الذين يعانون ارتفاعا في تركيز حمض البولة في الدم وداء النقرس .
موضوع مقدم من منتديات ديزاد (منتدى الحصريات)



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©