السلام عليكم

سيكون أمر مأسف ومُحزن إن لم يحرك هذا النداء قلوب وجوارح المسلمين في بلادنا!
فإن لم نفعل شيئ فما هو الإسلام إذًا وكلنا سنموت ونُسأل !؟

أبشروا إن كنتم مسلمين حقا... نستطيع فعل الكثير بعد إخلاص النية لله السميع البصير

أولا : نتقي الله ولنُطلِق بالثلاثة عقلية اللامبالاة و"خاطيني" والتوبة إلى الله الغفور الرحيم... من هذا الانحطاط الأخلاقي !
ثانيا : النفقة على قدر المستطاع على اللاجئين الموجودين على أرض الجزائر وعدم معاملة إخواننا السوريين معاملة المتسولين المحترفين وحسن الظن بهم وايضا تقديم المساعدات العينية من مواد غذائية وألبسة وفراش وخيم ولوازم الدراسة...
ثالثا : يوجد الكثير من بين إخواننا السوريين الذين لجؤوا إلى بلادنا كفاءات في اختصاصات متعددة والشعب السوري شعب مثقف فلنحاول أن نستغل هذه الكفاءات واستعمالها واستغلالها في صالح الطرفين بتقديم عروض عمل والسعي كل حسب قدرته في ايجاد فرص عمل لهم
رابع : من له مال أو معارف فليسعى للحصول على منازل أو شقق يجمع فيها عائلة أو عائلتين
خامسا : السعي على حسب المعرفة والقدرة على مستوى أجهزة الأمن و الادارات المختصة لتسوية ملفات الإقامة الشرعية على أرض الجزائر

ولا تنسوا أيها الإخوة والأخوات أن إخواننا السوريين في زمن ماضي قريب استقبلوا أحسن استقبال اللاجئين الجزائريين الفارين من الاستعمار وأولهم الأمير عبد القادر وعائلته رحمهم الله وقد عاشوا في سوريا معززين مكرمين جيل بعد جيل إلى يومنا هذا... فلا تتنكروا لأخوانكم في الدين والعروبة

فالجزائريين لمن يُعرف عليهم في أي زمن أنهم "رخاس"...

هذا ما عندي... وننتظر بشائر الخير واقتراحات عملية والله الموفق
ولا حول ولا قوة إلا بالله