لا يزال سكان صعيد مصر متمسكون بالآخذ بالثأر لقتلاهم، ففي حين يستجيب البعض منهم محاولات أجهزة الدولة في المصالحة والتنازل عن الدماء وقبول الدية من جانب أسر الخصوم، لكن المتمسكين برفض الصلح يبررون إصرارهم علي الثأر بمقولة "غسل العار الذي يلاحقهم أبد الدهر"، وهذا الرفض دفع سيدة في بداية العقد الثالث من عمرها إلي تهريب بندقية آلية من محافظة المنيا إلى محافظة قنا مستقلة القطار رقم 980 "القاهرة – أسوان"، وأثناء وجودها في محطة سكك حديد المنيا اشتبه ضابط في شرطة النقل والمواصلات في تصرفات السيدة التي تدعى الشيماء حسين محمد حسين 21 سنة، أثناء وقوفها داخل القطار وكانت تخفي بندقية آلية في ملابسها الفض



الموضوع الكامل ...