مع ارتفاع نسب التوحد لدى الأطفال، كثيراً ما يتساءل الأطفال: لماذا لا يتحدث معنا هذا الطفل؟ ومع عدم قدرة الأم على توصيل المعلومة الصحيحة عن طبيعة طفل التوحد أو «الأوتيزم»، وعدم قدرتها شخصياً على التعامل معه، نجد أن التواصل مع الطفل «الأوتيزم» بمثابة أمر معقد بالنسبة للأشخاص غير المؤهلين، بشكل يوقع جميع الأطراف سواء الطفل وأسرته في العديد من المواقف الحرجة.أخصائي التربية الخاصة محمد عبد المنعم ، يوضح أبسط طرق تمييز أطفال التوحد «الأوتيزم»، وأهمها قصور مهارات التواصل واللغة والتفاعل الاجتماعي والتخيل، إلا أن هذا لا يعني حرمانهم من الحياة، أو تجنب معاملتهم.


الموضوع الكامل ...