مقتل لطفي دوبل كانو - La mort de Lotfi Double Kanon



بعد الهزة التي أحدثتها اشاعة مقتل مغني الراب الجزائري لطفي دوبل كانون ، التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام خاصة الفرنسية منها و تداولها رواد الشبكات الاجتماعية خاصة صفحات الموقع الأزرق فايس بوك ، هذا الخبر تلقى استجابة رهيبة من قبل فئة الشباب و عشاق لطفي دوبل كانون ، فاعتبروه صدمة كبيرة و خسارة للجزائر و عبروا عن استيائهم بشدة من مثل هذه الأعمال .
يأتي أصحاب العقول الرزينة ليؤكدوا أن خبر وفاة لطفي مجرد اشاعة كاذبة بنشرهم لفيديو اعتبروه دليلا قاطعا لتكذيب الخبر خاصة أنهم متيقنين من أن لطفي دوبل كانون هو من قام بنشر الفيديو شخصيا على حسابه في اليوتوب و هذا كان بعد حوالي نصف ساعة من انتشار خبر وفاته .
هذا و أكد بعض أصحاب الوجهة السليمة و المحللين السياسيين أن مثل هذا الخبر جاء بهدف ضرب استقرار البلاد خاصة أنه يمس أكبر شريحة في المجتمع الجزائري ألا و هي الشباب محبي لطفي نظرا للشعبية الواسعة للطفي دوبل كانون ، فقد ارادوا منها خروج الشباب في حركات احتجاجية للشارع حين ربطوا حادثة مقتله باطراف مؤيدة للنظام الجزائري الحالي انتقاما منه لتصريحاته المناهضة و المهينة للنظام.و تجدر الاشارة أن الخبر حرك بعض الجماعات الشبانية في أماكن متفرقة من الوطن فخرجوا للشارع هاتفين بحياة لطفي دوبل كانون و يسبون و يشتمون كوادر و اطارات النظام الحالي مطالبين الجميع بالرحيل أو الربيع.
وحسب بعض المصادر المطلعة و المقربة من دوبل كانون أن فبركة ونشر هذا الخبر يرتبط ببعض الجهات الأجنبية عكس ما تناقلته وسائل الاعلام بأن النظام الجزائري هو من قام باغتيال لطفي دوبل كانون ، و تفيد التحريات الأولية بأن هذه الجهات الأجنبية تمثلت في شراكة بين بعض القنوات التلفزية و الاذاعية التي رفض لطفي العمل لها أو لأحدى برامجها الدعائية لأنها لا تتماشى مع مبادئه أو مست بصورة أو بأخرى كرامة الجزائر و الجزائريين أو أساءت لهم ، فقد رفض لطفي العمل مع كثير منها لأنها حاولت استغلال مكانة لطفي لاستقطاب تعاطف الجزائريين و تحسين صورتها الاعلامية لكن لطفي كشف أهدافها الخفية حسبه و رفض أن يتخلى عن مبادئه مقابل كيس من الأموال فهو لغاية الآن لم يتخلى عن جزائريته وكرامته لتحصيل الأموال ليحتفظ لطفي دوبل كانون بصورته ومكانته المرموقة لدى جميع محبيه داخل و خارج الجزائر .