بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


« التَّحدث بما لم يصحّ في الصّيام وفي رمضانَ مِن الأحاديثِ »

[ جمعتها من أقوال: الشَّيخ مُحمَّد ناصر الدِّين الألبانيّ، الشيخ عبد اللَّـه السَّعد، الشَّيخ سُلَيمان العلوان، الشَّيخ عبد العزيز الطَّريفيّ ]


إنَّ الحَمْدَ للـهِ، نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَعوذُ بِاللَّـهِ مِن شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّـهُ؛ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّـهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ.
وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ.
أمَّـا بَعْـدُ:
فهذه جملةٌ من الأحاديث المعلولة في الصِّيامِ وفي فضائل رمضانَ، تم تقييدها من دروس مفصلة وكتاب كاملات بعض علماء الحديث المعاصرين، منهم : الشيخ عبد العزيز الطّريفيّ والشيخ عبد اللَّـه السعد والشَّيخ سُليمان العلوان، وأختم ـ وختامه مِسك ـ بأحاديث ضعّفها الإمامُ الألبانيُّ.
وطريقتي هي البدء بذكر ما ضعَّفَهُ فضيلةُ شيخِنَا المُحَدِّثُ عبدُ العزيزِ مَرْزُوقٍ الطَّريفيُّ
ثم أعقب ذلك بالأحاديث الزائدة التي ضعَّفها شَيخُنا المحدِّثُ عبدُ اللَّـهِ بنُ عبدِ الرَّحمنِ السَّعد
ثم أذكر بعد ذلك الأحاديث التي ضَعَّفَهَا الشَّيخُ المُحَدِّثُ سُليمان بنُ نَاصِرٍ العلوان مما لم يذكره الأولان
ثم أختم ذلك بالأحاديث الزائدة التي ضَعَّفَهَا الإِمَامُ مُحَمَّد نَاصِرُ الدِّيْنِ الأَلبَانِيُّ ولم ترد في كلام الثَّلاثة.
واللَّـهُ المُوَفِّقُ وَالمُعِينُ.
( وأرجو ممن أراد التّعقيب على الحكم على الأحاديث أن يجعل ذلك في موضوع مستقل إذ الغرض هو جمع أقوال هؤلاء العلماء وليس مناقشة الحكم على الأحاديث ).

وَكَتَبَ
سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ القَادِرِ أبُوْ زَيْدٍ
ـ سَدَّدَهُ اللَّـهُ فِيْمَا يُخْفِيْ وَيُبْدِيْ إِنَّهُ بِكُلِّ خَيْرٍ كَفِيْلٌ وَعَلَى كُلِّ شَئٍ وَكِيْلٌ ـ.

يوم الأربعاء 1 رمضان 1431





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©