يبقى سرطان الثدي كابوس حقيقي و يتوجب على السلطات المعنية و جميع النافذين التكفل بنشر الوعي لدى النساء بمدى جدية هذا الموضوع و خصوصا بالنسبة للدول التي تحصد ثمن أخطاء عديدة مثلما هو الحال في الجزائر و كما هو معلوم فإن سرطان الثدي لا يلقى مجابهة قوية في الدول النامية و هذا سبب كافي لإحصاء معظم الضحايا من دول الجنوب. و عموما فإن حملات التوعية التي قامت بها المنظومة الصحية شيء مشجع للغاية.

التدابير الوقائية

الإلتزام بعادات صحية و نمط حياة سليم
أي (اتباع نظام غذائي مؤسس على الفواكه والخضروات ، والتوقف عن التدخين أو الهروب من المدخنين و مصادر إنبعاث دخان المركبات، الخ . )
الحفاظ على وزن صحي يساعد على الحد من خطر عدة أنواع السرطان و يسهل مراقبة الصحة عموما.


إن الكفاح ضد السرطان يتطلب ليس فقط الإجراءات الفردية ولكن أيضا العمل الجماعي : للحد من وجود المواد الكيميائية في المنتجات المنزلية ، والحد من استخدام المبيدات الكيماوية بما في ذالك المبيدات الحشرية المنزلية قدر الإمكان.
إن السكن في الضواحي أفضل من مراكز المدن لتعزيز النشاط البدني و استنشاق هواء نقي الخ .
تجنب حبوب الحمل و التشجيع على الرضاعة الطبيعية.
يجب عدم إغفال خطورة بعض الوظائف على النساء و ما تسببه من ضغوطات و توتر زائد.


تدابير أخرى لمنع ظهور المرض

في ضوء نتائج الدراسات المختلفة وجد أن فيتامين D يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، وسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم . لهذا فإن فيتامين D مهم لجميع فئات المجتمع من الرضع و إلى المسنين؛

عند اللرغبة في عمل فحوصات معمقة فيجب إنشاء خارطة وراثية لإكتشاف العيوب الوراثية إن وجدت لأن الأفراد المعرضين لمخاطر عالية من سرطان الثدي يكون لديهم طفرات (مثل طفرة أو تحول في الجين BRCA ) و يتم هنا إعطاء بعض الأدوية في بعض الأحيان إلى الوقاية. على سبيل المثال ، تاموكسيفين tamoxifène .


اجراءات الفحص

وتهدف هذه التدابير للكشف في أقرب وقت ممكن لوقف تطور سرطان ، وإذا أمكن ، لعلاج .

مراقبة أي تطور غير عادي في حجم الثدي أو مظهره . كوني و بصورة دائمة مدركة لأي تغييرات في كتلة الثدي ، إفرازات ، انكماش الحلمة ، ألم ، الخ . للقيام بذلك ، عن طريق اللمس والنظر في ثدييك بانتظام .

فحص طبي (عيادي من قبل مختص) مرة على الأقل كل سنتين إبتداء من سن ال 40 .

التصوير الشعاعي للثدي . مرة على الأقل كل سنتين للنساء تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 70 سنة .
وفي حالة وجود خلفيات مرضية عائلية فيجب عمل الفحوصات حتى قبل سن الثلاثين و هناك طرق متطورة
حديثة و هذا يتوقف على الخدمات المتوفرة في منطقتكم و أبسطها هو الكشف عند طبيب مختص في الأشعة.

وحسب توفر التقنيات الحديثة نلجأ أحيانا لاختبار رائعات أخرى مثل elastography ، وهي تقنية التصوير الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية. و إذا حدث شك فممكن بحث إمكانية أخذ خزعة عند الإشتباه في طبيعة الورم.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©