السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

معجزة نفض الفراش قبل النوم ..


لم يُحدثنا النبي الكريم بحديث إلا وأثبت العلماء صدقه وهذا يشهد على أنه لا ينطق عن الهوى......

جاء على موقع سي إن إن مقالة بعنوان: "جحافل من الكائنات المجهرية قد تغزو فراشك"، حيث لفتت
كثير من الدراسات إلى وجود أعداد هائلة من الكائنات المجهرية ترتع تحت طبقات الفراش، إلا أن الأبحاث
الأخيرة حذرت من تزايد مشكلة حشرات الفراش، من عث أو بق، التي تتغذي على البقايا الجافة من دم،
أو لعاب أو عرق أو أي من مخلفات الجسم في الأسرة.


حشرات البق وحشرات عثة الغبار قد تحل ضيقة ثقيلة على منزلك بل وفي داخل فراشك!
ويشير تقرير "الرابطة الوطنية لإدارة الآفات" في الولايات المتحدة، إلى ارتفاع بنسبة 81 في المائة
في انتشار البق السريري منذ عام 2000 ، جرت معالجة 67 ٪ من المناطق الموبوءة في الفنادق.
ويقول الخبراء إن جهود دحر حشرات البق والتخلص منها قد نجحت في ذلك خلال الخمسينات من القرن
الماضي، إلا أنها عادت اليوم وبقوة، ويعلل انتشارها الجديد بسبب الاستخدام لأنواع حديثة من المبيدات
الحشرية، إلى جانب كثرة السفر في الولايات المتحدة.

يقول هوارد رسل، مختص في معالجة الآفات في جامعة ولاية ميشيغان: "يمكن للبشر البقاء على قيد
الحياة دون طعام لبضعة أسابيع، إلا أن البق قد يصمد لعام كامل دون غذاء، ويقتات على الدم."
البق هي حشرات ذات ست أرجل مزعجة ومؤذية لا يتعدى طولها ربع بوصة وتقتات ليلاً، وتترك لدغتها
علامة قد تستدعي الحك ويمكن أن يؤدي إلى الحساسية لدى بعض الناس. يقول العلماء: كون هذه
الطفيليات تتكيف جيداً.. فمن الصعوبة بحق تجويعها.


يبدو أثر لدغة البق في الطبقة الخارجية للجلد كنقاط صغيرة حمراء مثيرة للرغبة في الحك. لكن البعض
قد يزيد التفاعل لديهم مع اللدغة والمواد التي تفرزها الحشرة آنذاك، لتصل مساحة الاحمرار والانتفاخ
فيها إلى بضعة سنتيمترات، وهي مؤلمة في نفس الوقت.
إن البق ليس "الآفة" الوحيدة التي قد تغزو فراشك، فهناك أيضاً عثة الغار الذي تثير حساسية حوالي 10
في المائة من الناس، كما أن قد تثير ردود فعل أقوى بين من يعانون من الربو، وفق د. كليفورد باسيت ،
أخصائي أمراض الحساسية في نيويورك.
كما لو أن "تطفل" تلك الحشرات المجهرية ذات الأرجل ثمانية، ليس مقززاً بما يكفي، فالعث بذاته ليس
المسبب للسعال أو العطس، بل مخلفاتها "برازها" هو المسبب لذلك، بحسب الخبراء. ويوصي باسيت
باستخدام أغطية فراش "مضادة للحساسية" لمنع تسلل العثة إلى طيات الأغطية أو الوسائد، وغسلها
بماء ساخن بدرجة حرارة 130 درجة فهرنهايت.
الإعجاز في الحديث النبوي
إن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لم يغفل عن مثل هذه الظاهرة فأشار إليها في حديث يشهد على
صدق نبوّته، فقال: (إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فِراشه بِدَاخِلة إزاره، فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه)
[رواه البخاري ومسلم].
ففي هذا الحديث تنبيه لمخلوقات لا نراها ولا ندري بها، وهذه المخلوقات كان من غير الممكن رؤيتها
في ذلك الزمن ولكن النبي الأعظم نبّه إلى ذلك، وهو أراد أن يعلمنا قاعدة من فواعد الطب الوقائي من
خلال هذا الإجراء: نفض الفراش.
طبعاً اليوم يستخدم العلماء مواد للتعقيم وينصحون بغسل الفراش وتبريده وتهويتة وتعريضه للشمس،
والنبيّ
في ذلك الزمن أعطانا إجراء عملياً سهلاً ومناسباً ... وأشار إلى أهمية الاعتناء بنظافة الفراش، ونحن اليوم
لدينا وسائل حديثة في التعقيم والنظافة والتخلص من هذه الحشرات المزعجة، فينبغي استخدامها.
ومع ذلك ينبغي على المؤمن أن يتبع الهدي النبوي فينفض الفراش قبل النوم، لأن هذا الإجراء يساهم في
تخليص الفراش من نسبة كبيرة من الكائنات المزعجة ... فكم من طفل لدغه عنكبوت منزلي سام فكان
سبباً في هلاكه، لأن مثل هذه العناكب تختبئ في زوايا المنزل وتحت الفراش... وكم من إنسان تأذى
بسبب هذه الحشرات الصغيرة وعدم مراعاته للهدي النبوي الشريف.

ولا نملك إلا أن نصلي ونسلم على هذا النبي الأمي الذي علم المتعلمين، وكان حريصاً على أن يقدم لأمته
ما ينفعهم وأن يبعد عنهم ما يضرهم، ولذلك قال تعالى في حقه: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ
مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [التوبة: 128






قد توجد حولك في السجاد والستائر وحتى الكراسي والأرائك التي تجلس عليها، لكنك لا تستطيع أن تراها
(لحسن الحظ) لأن حجمها صغير للغاية !
لكن ماذا لو كبّرنا صورة الحشرات والبراغيث مليون مرة لنرى شكلها الحقيقي ، فماذا سنشاهد؟
إليكم الإجابة:





هذا الكائن العجيب الذي تشاهدونه في الصورة هو أحد الطفيليات المزعجة التي توجد حولنا في المنزل، إنها
حشرة “عث الغبار” أو بق الفِراش التي توجد في الوسائد والأسِرة والأرائك والموكيت وحتى الملابس الصوفية.
وعلى الرغم من أنها كائن ميكروسكوبي صغير جداً إلا أننا نراها بهذا الوضوح لأن الصورة ملتقطة بواسطة
الميكروسكوب الإلكتروني الذي يستطيع التكبير لأكثر من مليون مرة!
وعلى الرغم من أننا لا نستطيع أن نراها إلا أن أضرارها عديدة بدءاً من حساسية الأنف والصدر وصولاً إلى الربو
الشعبي والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، لذا ينصح دائماً بتهوية أثاث المنزل والغرف بالهواء الطلق وأشعة
الشمس.
صاحب هذه الصور المدهشة هو المصور العلمي ستيف سشميسنر ذو الـ61 عاماً، والذي حاز العديد من الجوائز
العالمية في مجال التصوير العلمي باستخدام الميكروسكوبات الإلكترونية، وإذا بدت لكم الصورة بالأعلى غريبة
فلا تتسرعوا لأن الأغرب قادم:



هذا الكائن الفضائي الغريب الذي تشاهدونه في الأعلى هو صورة حقيقية لرأس يرقة الذبابة الزرقاء التي
تنتشر في كل أنحاء العالم.
وعلى الرغم من أن أغلب هذه الحشرات الصغيرة مقرفة وتعيش على النفايات إلا أن هناك حشرات أخرى
ذَوّاقة تحب اختيار الطعام.

مثل هذه الحشرة:


إنها خنفساء الطحين الحمراء التي تنتشر في المطابخ وتأكل البسكويت والكورن فليكس والمعكرونة!!
لا أدري هل تحب أن تشربهم بجانب الشاي أم القهوة!!

ولا نعاني نحن فقط من هذه الحشرات الصغيرة المزعجة بل كذلك الحال مع القطط والكلاب:



فهذا الكائن العجيب هو برغوث القطط الذي يعيش على جسم القطط بصورة رئيسية وكذلك على جسم بعض
أنواع الكلاب اكرمكم الله.
تخيلوا أن هذه الكائنات العجيبة ليس سوى أربعة فقط من ملايين الأنواع الأخرى من الحشرات التي تبدو
لنا غير ذات قيمة لأننا لا نستطيع أن نراها، لكن الحقيقة غير ذلك تماماً!!


فسبحان الذي خلق كل شيء بقدر!


موضوع وجدته فأردت ان انقله لكم و يارب يفيدكم ..من موقع الشيخ العريفي







©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©