الموضوع الأول : أغذية تزن ذهبا


الوجبة الغذائية من الأمور الضرورية في حياتنا اليومية. إذ لا يمكن أن يمر يوم دون أن نفكر في أخذها على الأقل ثلاث مرات في اليوم بحيث يمكننا تحضير وجبات مختلفة, كما نؤكد أنه بأغذية بسيطة يمكن أن نكون نظاما غذائيا صحيا نراعى فيه التنوع, الكمية و الوقت. و يجب ألا ننسى أن نسمي الله في أكلنا لأنها مسألة مهمة جدا, فبدء الأكل باسم الله تعالى له مفعول سحري للغاية, و تنويع الغذاء يبقى السر وراء التوازن الغذائي, فلا تثقل نظامك الغذائي بالأطعمة المضرة للصحة أو بتلك عديمة الفائدة, فكل ما نأكله يؤثر بطريقة أو بأخرى في جوانب مختلفة من صحتنا, و تذكر أن الخالق سبحانه و تعالى لم يخلق شيئا عبثا, فلون الغداء و رائحته و موسم جنيه و مكان تواجده و شكله كلها تحمل أسرارا و تأثيرا على من يتناولها.
و من الأغذية التي تزن ذهبا نذكر :

اللوز :[/COLOR] يتمتع بفوائد صحية تفوق تلك الموجودة في المكسرات الأخرى, و على الرغم من الإرتفاع النسبي لمعدل الدهون فيه فإن هذه الدهون يمكن أن تساعد على خفض مستويات الكولسترول في الجسم لأنها دهون غير مشبعة في معظمها, كما أنه يمدنا بنسبة جيدة من المغنيزيوم و الكالسيوم الذي يقوي العظام إضافة إلى فيتامينات (ب).

التفاح : مصدر جيد للكرسيتين وهي مادة كيميائية نباتية تكافح الجزئيات الحرة التي تسبب مرض القلب و السرطان, و التفاح غير المقشور غني بالألياف الغذائية التي تفيد الهضم و تخفض مستويات الكوليسترول عن طريق إخراجه من الأمعاء, و نظرا إلى احتواء التفاح على الألياف الغذائية فإن تناوله يساعد على استقرار مستويات سكر الدم و على تفادي الجوع أكثر من الفواكه الأخرى.

الفلفل :
يتميز الفلفل بقدرته على تقوية الجهاز المناعي و مكافحة الجزئيات الحرة التي تضر بالخلايا, أي أنه يسهم في الوقاية من أمراض مثل السرطان و مرض القلب. يعتبر الفلفل, كذلك مصدرا ممتازا ل"البيتا-كاروتين"التي تكافح اسرطان و النوع الأحمر منه هو الأفضل لأن نسبة ما يحتوي عليه من "البيتا-كاروتين"تفوق بعشرين مرة تلك الموجودة في أنواع الفلفل الأخرى.

زيت الزيتون : هو واحد من أكثر الزيوت النباتية إفادة للصحة, و هو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للأوعية الدموية و يحتوي على "البوليفينول" المضاد للأكسدة التي يمكن أن تخفف ضغط الدم.

الجوز : يشكل واحدا من أفضل مصادر السيلينيوم, و هو معدن مهم في مكافحة السرطان و حماية القلب.

الثوم : ممتاز لتنشيط الدورة الدموية, و لخفض مستويات الكوليسترول و هو يحتوي على مركبات الكبريت التي يمكن أن تكبح نمو الخلايا السرطانية.
بذور الكتان : هذه البذور غنية بالألياف و تسهم في خفض مستويات الكوليسترول, و تقي من الإمساك و تحافظ على ثبات مستويات سكر الدم, و تعتبر بذور الكتان و زيتها من أفضل مصادر أحماض الأوميغا / 3 الدهنية التي يمكن أن تخفف من خطر الإصابة بمرض القلب, كما تخفف من حدة الإلتهابات و تساعد على تحسين المزاج و لكن يجب طحن بذور الكتان باستخدام آلة طحن البن, لأن تناولها كاملة يعني مرورها في الجسم من دون أن يتم هضمها نظرا إلى صلابة قشرتها.

الزنجبيل : يعرف عن جذوره قدرتها على مكافحة الشعور بالغثيان, و تشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل يخفف من أعراض الدوخة و الغثيان, و يحتوي على مادة تدعى "جنجيرول" يمكن أن تسهم في خفض ضغط الدم و في تنشيط الدورة الدموية.

الشاي الأخضر : غني ب"البوليفينول" و هي مواد كيميائية نباتية قوية تكافح الجزئيات الحرة, و تقي أمراضا مثل مرض االقلب و السرطان.

التوت : هذه الفواكه الصغيرة غنية بالليكوبين و حامض الايلاجيك, و هما مادتان كيميائيتان تقيان تضرر لخلايا الذي يؤدي إلى السرطان, و التوت يقوي الأوعية الدموية و يحمي البصر و يخفف خطر الإصابة بمرض القلب.

السمك : أظهرت الأبحاث أن الشعوب التي يكون نظامها الغذائي غنيا بالأسماك تكاد لا تعاني نوبات قلبية و يعزى ذلك إلى أحماض الأوميجا / 3 الدهنية الموجودة في الأسماك, التي تقي من تجلطات الدم, و تقي من النوبات القلبية و السكتات الدماغية.

الطماطم : غنية جدا ب"الليكوتين" الذي يساعد على الوقاية من أمراض القلب و السرطان, خاصة سرطان البروستاتا و الثدي و البنكرياس.

القمح : القمح الكامل بكل أشكاله مصجر جيد للعديد من العناصر المغذية مثل البروتينات, الألياف الغذائية و فيتامينات (ب) المفيدة لتحسين المزاج.

الجزر : أكل الجزر يساعد في الحماية من سرطان البنكرياس لوجود الألياف و مادة الكاروتين, و عصير الجزر جيد في حالة الضعف العام و السعال الشديد كما يفيد الأشخاص المصابين بالإمساك لوجود الألياف بكمية كبيرة, كما يساعد في تكاثر الخلايا التي تتكون منها كريات الدم الحمراء و مقاومة الجسم للعدوى و الجراثيم, خصوصا للعيون و المسالك البولية و الهوائية, يمنع على المصابين بالسكري الإكثار من تناول عصير الجزر.
القرع : مفيد جدا لإدرار البول و للمصابين بقصور في القلب و بذور القرع تساعد في علاج تضخم البروستات.

فكل غداء وجد ليلبي حاجة من حاجيات جسم الإنسان, ففي الغذاء الداء و الدواء, و المرض وارد و الشفاء مطلوب, و الوقاية خير من العلاج.

الموضوع الثاني : عصير الخضروات وفوائده عل جسم الانسان


هناك إقبال متزايد على شرب عصائر الخضراوات عوض عصير الفاكهة, إذ لم تعد عصائر الفاكهة الشراب الوحيد على مائدة الطعام كالمعتاد في أغلبية البيوت, بل هناك أيضا عصائر الخضراوات التي تعد مكملا صحيا للفاكهة, حيث تتكون معظم الخضراوات من مادتي الصوديوم و الكالسيوم, بالإظافة إلى علاجها لأمراض متعددة كالسكري و ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب.

حرق الدهون : من ضمن الفوائد الصحية لعصائر الخضراوات أنها تساعد في عملية حرق الدهون و حماية الجسم من أمراض التغذية المعتادة كعسر الهضم و تضخم المعدة, حيث ان تناول كون أو كوبين من عصير الخضراوات يوميا لمدة 12 أسبوعا يؤدي إلى تقليل الوزن بنحو 1800 غرام, في حين أن الذين اتبعوا نظاما غذائيا معتادا و لم يتناولوا عصير الخضر فقدوا نحو نصف كيلوغرام فقط من أوزانهم.

وقاية من الأمراض : الخضراوات و الفاكهة تعد مجموعة الوقاية الصحية للإنسان بسبب احتوائها على الأملاح المعدنية و الفيتامينات المفيدة للجسم. و تشكل عصائر الخضراوات بأنواعها امختلفة صيدلية طبيعية لدى أي أم, مثلا شرابا الليمون و الجزر لمكافحة أمراض البرد و الإنفلونزا عوض العقاقير التي تسبب النعاس و الكسل.

بدائل السكر : عصائر الخضراوات تحتوي على ألياف غذائية تقلل من إمكانية إصابة الشخص الذي يتناولها بانتظام بمرض سرطان القولون, و تحميه من أمراض السكري و القلب حيث إن أغلبية الخضراوات غنية بفيتامينات"سي"الذي يحتوي على مضادات الأكسدة.

عصائر مميزة : عصائر الطماطم و الجزر من أبرز العصائر المفيدة للجسم, فهي من أغنى الخضراوات بالعناصر المعدنية كالحديد و الكالسيوم و البوتاسيوم و الصوديوم إلى جانب الفيتامين "هـ" المضاد للعقم, كما يمتاز عصير الطماطم بقدرته على خفض النشاط في الصفائح الدموية لدى مرضى السكري, مما يسهم في حمايتهم من الإصابة بالجلطات القاتلة.

عصائر سهلة : هناك مجموعة من عصائر الخضراوات التي يمكن لربة الأسرة أن تعدها بطريقة سهلة, مثل عصائر الكرنب و السبانخ و الخيار, فالكرنب يحتوي على فوائد كيميائية تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السرطان, و يعد عصير السبانخ مضادا جيدا للأكسدة بفضل الكاروتينويدز carotenoides الذي يقي من تلف شبكية العين, كما يعدل ضغط الدم و ينشط القلب, أما عصير الخيار, فهو علاج فعال لتنظيم درجات التوازن الحمضي القلوي في المعدة, كما أنه يعالج عسر الهضم, و يساعد على خفض نسبة الكولسترول في الجسم, بالإظافة إلى تأثيره على أمراض الروماتيزم و النقرس و الغدة الدرقية و تقوية الأسنان و اللثة.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©