لما كانت الأسرة هي نواة المجتمع، فان صفات الأسرة تنعكس على المجتمع أي أن الأسرة المنحلة ينشأ عنها
مجتمع منحل, و الأسرة المتماسكة ينشأ عنها مجتمع متماسك..
فالمجتمع صورة مكبرة للوحدات الاجتماعية الصغيرة التي يتكون منها .و لذا نجد أن دراسة الأسرة مسألة هامة
عند دراسة أي مجتمع من المجتمعات.
و تتضح لنا أهمية الأسرة في بناء المجتمع، إذا وقفنا على الوظائف التي تقوم بها ....ففي الأسرة تتكون
عواطف من نوع خاص، فتهيئة الجو العائلي و إشاعة التعاطف الوجداني، و الألفة و وجود الروابط العائلية في
محيط الأسر، كل هذا يعتبر مصد  را لبعث الطمأنينة و السكون في نفوس الأفراد و إحاطتهم بالسعادة و المودة و
الرحمة.فض ً لا على انه عامل مهم من العوامل التي تعمل على نمو الطفل نم  وا سليمَا من الناحيتين :الجسمانية
والنفسية...ولا تستطيع أية هيئة أخرى أن تنوب على الأسرة في هذه الشئون .
عبد السلام حبيب مفكر عربي معاصر
المطلوب :
* اكتب مقا َ لا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©