فرصة لملاحقة قاهر الرجال



تحليل البول و الدم.. أحدث وسيلة للكشف عن سرطان البروستاتا

غدة البروستاتا إحدى مكونات الجهاز التناسلي للرجل (أي إنها لا توجد في المرأة) وهي مثل الليمونة أو التفاحة في حجمها وتقع أمام المستقيم وتحت المثانة البولية، ويمر وسطها الاحليل البولي الداخلي، والذي ينقل البول من المثانة إلى الاحليل البولي الخارجي في القضيب (أي العضو التناسلي للرجل) وفي داخل البروستاتا يلتقي مجرى البول والمني ليكونا مجرى واحدًا إلى الاحليل البولي الخارجي ، لذلك فإن أي التهاب أو تضخم أو ورم ب البروستاتا ينعكس سلبًا على كفاءة الوظيفة الجنسية للرجل، وكذلك أعراض تأخر وضعف سريان البول.

وظائف غدة البروستاتا:

لم يتعرف العلماء حتى الآن على كل وظائف البروستاتا؛ إلا أن ما هو معروف منها هو إفراز البروستاتا لسائل لبني أثناء العملية الجنسية ويشكل حوالي الربع من الكمية الكاملة للمني و يساعد هذا السائل على تغذية الأمشاج المنوية للرجل و إمدادها بالطاقة التي تساعد على حركة الأمشاج للوصول إلى مكان تواجد البويضة في رحم المرأة، كما تحيط بغدة البروستاتا عضلات تنقبض أثناء قذف الرجل للمني عبر القضيب، ولأن كل هذه الوظائف متعلقة بالوظيفة الجنسية والتناسلية للرجل نسبت هذه الغدة للجهاز التناسلي ولم تنسب للجهاز البولي. وهناك فائدة أخرى هي إفراز البروستاتا لمضادات البكتريا والتي تساعد على الوقاية من التهابات البول الجرثومية.


يمثل سرطان البروستاتا هاجساً يلاحق الرجال ويهدد فحولتهم،
خاصة بعد أن أدرجه الأطباء في المرتبة الثانية بين السرطانات التي تهدد الذكور بعد سرطان الرئة،
ويبدأ بالظهور أكثر عند سن الأربعين،
حيث يصيب في هذا السن واحد من كل 2500 شخص، وفي سن الخمسين يصيب واحد من كل 470 شخص،
وهكذا تزداد النسبة كلما زاد عمر الإنسان.

ويشير الأطباء إلى أن السبيل الوحيد لتجنب خطر هذا النوع من السرطانات هو الكشف المبكر،
لذا يحاول الخبراء اللعب على هذا الوتر لوقاية ملايين الرجال ،
فقد توصل فريق من الباحثين الفرنسيين مؤخرا إلى أحدث وسيلة للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا عن طريق تحليل البول.





وأوضح فريق البحث أن طريقتهم الجديدة أثبتت فاعليته بنسبة 75 % عن الوسائل الأخرى المستخدمة حتى الآن،
حيث إن اختبار الدم للجين المضاد للبروستاتا والذى يتم الكشف به حاليا ليس فعال فى أغلب الأوقات.





ويظهر هذا الاختبار الجديد أربعة علامات جينية تشير إلى وجود سرطان البروستاتا،
ولم يكتفى الباحثون بذلك بل إنهم ما زالوا يأملون
أن يتوصلوا إلى نتائج أكثر إيجابية فى الكشف المبكر لسرطان البروستاتا وتفادى أخذ عينه من النسيج
لفحصها مجهريا للكشف عن سرطان البروستاتا.





من جهة أخرى، أفاد باحثون بأن تحليلاً للدم للكشف عن سرطان البروستاتا
قبل سن الخمسين يمكن أن يسهم فى التكهن بمن قد يصابون بأنواع شرسة
من المرض حتى قبل 25 عاماً من تشخيص الإصابة به.


وأشار الباحثون الأمريكيون والسويديون، إلى أن النتائج يمكن أن تساعد الأطباء
فى تحديد الرجال الذين سيستفيدون بقدر أكبر من تكثيف الفحص مع التقدم فى العمر.





ويمكن لاختبارات تبحث عن مركب يسمى "الانتيجن" الخاص بالبروستاتا "بي.اس.ايه"
الاسهام فى اكتشاف السرطان قبل ظهور أعراضه على الرجال مثل تضخم البروستاتا.





وبنى الباحثون دراستهم على تحليل لعينات دم جمعت بين عامى 1974 و 1986 فى إطار دراسة كبيرة
فى مالمو بالسويد شملت 161 رجلاً أصيبوا بالفعل بسرطان البروستاتا،
وغالبية هؤلاء الرجال الذين أصيبوا بنوع شرس من سرطان البروستاتا
الذى انتشر إلى مناطق عديدة بأجسامهم كانت لديهم مستويات عالية من مركب "بي.اس.ايه"
وكان متوسط الفترة الزمنية بين اختبار الدم وتشخيص السرطان 17 عاماً.





الوقاية خير من العلاج









وللوقوف على أبرز مسببات سرطان البروستاتا،
أكد الأطباء أن العلاقات الجنسية المحرمة لا ترتبط فقط بالأمراض الخطيرة كالإيدز والهربس وغيرها؛
لكنها تعتبر مصدرا رئيسيا لإصابة البروستاتا بالتهابات جمة قد يكون بعضها صعب العلاج
الأمر الذي يتلف أنسجة البروستاتا ويحولها بدلاً من عضو غض ورطب يسّهل عملية البول
والاتصال الجنسي إلى صخرة خشنة صماء تحرم صاحبها من نعمة التمتع بالجنس وتحول حياته إلى جحيم
مع زيادة أعراض صعوبة التبول أو احتباسه.





وفي بحث جديد وجد الأطباء أن سرطان البروستاتا يزيد عند الرجال الذين يمارسون الزنا،
فقد وجد الباحثون في جامعة إلينوي الأمريكية بعد متابعة 1456 من الرجال تراوحت أعمارهم بين 40 - 64 عامًا,
أن خطر إصابة الرجل بسرطان البروستاتا يزداد مع وجود عدة شركاء من الجنس الآخر,
تمامًا كالنساء اللاتي يزيد خطر إصابتهن بسرطان عنق الرحم في حال وجود عدة شركاء من الرجال.





ولاحظ هؤلاء أن خطر المرض عند الرجال الذين ارتبطوا بعلاقات محرّمة مع 30 شخصًا
أو أكثر من الشركاء الجنسيين زاد بين سن الأربعين أو الستين حوالي الضعف، مقارنة مع الرجال
في الفئة العمرية نفسها ممن كان لديهم شريكة واحدة فقط.





وأشار باحثو مركز إلينوي الأمريكي إلى أن تكرار الممارسات الجنسية المقصورة على شريكة واحدة
لا يؤثر على تطور سرطان البروستاتا عند الرجال, بعد استبعاد عوامل الخطر مثل التقدم في السن
والعِرق وسن الرجل عند الممارسة الجنسية الأولى،
والاستعداد الوراثي للإصابة بالمرض.









ومن العوامل الأخرى التي تسبب سرطان البروستاتا أيضا التدخين،
حيث أثبتت كثير من الدراسات العلمية خطر التدخين على البروستاتا،
حيث يشارك في التهابها وكعامل مساعد لأصابتها بالسرطان؛ لذلك..
فإن التوقف والإقلاع عن التدخين من الأمور المهمة في المحافظة على صحة البروستاتا.





وهناك خطر أخر يتمثل في المبيدات الحشرية، حيث أكد باحثون أمريكيون
أن المزارعين الذين يستخدمون مبيدات بعينها يعانون فيما يبدو من ارتفاع احتمال إصابتهم بسرطان البروستاتا.





وأكد الباحثون الذين نشروا دراستهم في الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة نتائج دراسات سابقة تظهر أن المزارعين يتعرضون أكثر من غيرهم لاحتمالات الإصابة بهذا السرطان.





أطعمة مفيدة


وحول الأطعمة المفيدة للوقاية من أمراض البروستاتا،
وجد الباحثون أن الرجال الذين أكلوا الخضروات وخاصة البروكلي ظهرت لديهم
مئات التغيرات الجينية المعروفة بأنها تلعب دوراً في مقاومة السرطان‏.





وأضافوا أن الفائدة ستكون في الأغلب مماثلة في باقي الخضراوات من نفس الفصيلة
التي تحتوي علي مركب يطلق عليه "ايزوثيوسيانيت" ومن بينها القرنبيط والكرنب والجرجير والكرات والفجل‏,‏
والكرات به نوع قوي خاص من مركب يطلق عليه "سولفورافان"
والذي يعتقد الباحثون أنه يعطي الخضراوات الخضراء حيوية أكثر لمقاومة السرطان‏.‏

عفوا صاحب الموضوع تعب في احضار الروابط هذه فيرجى منك الرد على موضوعه لترى الروابط تقديرا له ولترى الروابط رٌد باستخدام الوضع المتطور للردفقط



وفي نفس الصدد، أكدت دراسة حديثة أن مادة "الليكوبين"
الموجودة بثمار الطماطم لها دور فعال في مقاومة سرطان البروستاتا.









وجاءت نتائج الدراسة من خلال أبحاث أجريت على 14 ألف نباتي ومستهلك للطماطم،
وتبين من خلالها أن الطماطم لها فائدة كبيرة فى محاربة هذا المرض.





وأفادت دراسة حديثة بأن القرع يطرد السوائل من الجسم ويعالج تضخم البروستاتا
والعجز الجنسي، وذلك لأنه يحتوي على "ستيرويدز" ودهون ومواد بروتينية وأحماض أمينية وفيتامينات "أ"، "ب"
وحوامض "اللوسين" و"التاروزين".





وأعلنت دراسة أمريكية حديثة أن التفاح يقاوم سرطان البروستاتا
وذلك لتوافر مادة "البكتين" التي تساعد على الوقاية من أورام البروستاتا الخبيثة.





وأوضحت الدراسة أن التفاح يساعد على الهضم ويزيل النفايات من الكبد،
وهو مصدر غني بفيتامين "ج" والألياف، كما أن قشرته قليلة السعرات الحرارية
وغنية بسكر فركتوز الذي يضبط سكر الدم ويمدنا بالطاقة.



وأفاد باحث استرالي بأن شراب التوت الأزرق يمكن أن يقلص اللأورام الناتجة عن الإصابة بسرطان البروستاتا.

وأرجع الدكتور جاس سنج من جامعة سيدني باستراليا ذلك إلى أن المواد الموجودة
في هذا الشراب يمكن أن تقلص حجم سرطان البروستاتا بنسبة الربع خلال اسبوعين
من تناوله لأنه يبطيء من نمو الخلايا السرطانية.





وأكدت دراسة أمريكية حديثة بأن تناول السمك والجوز قد يكون
حيوياً بالنسبة للرجال الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بسرطان البروستاتا.





وأشارت الدراسة إلى أن زيوت "اوميجا-3" الموجودة فى السمك وفى الجوز يمكن أن تؤخر ظهور الأورام السرطانية.





ومن جانبه، أوضح يون شن الباحث فى كلية الطب فى جامعة وايك فوريست فى كارولينا الشمالية،
أن الكميات المرتفعة جداً من زيوت "اوميجا-3" الموجودة خصوصاً فى سمك السلمون
والتونا والجوز تحد من سرطان البروستاتا.

دواء لعلاج سرطان البروستات:

اعلن اطباء في بريطانيا عن تمكنهم من احداث تقدم كبير على طريق ايجاد علاج لسرطان البروستاتا.

وافادت المعلومات ان العلاج هو دواء جديد يعرف بـ "الابيراتيرون" والذي تجرى حاليا تجربته بطريقة مكثفة.

وقال الاطباء ان في مستشفى رويال مارسدن اللندني ان هذا العلاج قد يساعد آلاف الرجال الذين يصابون سنويا بسرطان البروستاتا.
مع تحياتي للجميع بالصحة الدائمة



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة